ملخص فصل 14-15 من قصة عنترة بن شداد الصف الأول الثانوى الترم الثانى

الفصل الخامس عشر
” خاتمـة سعيـدة “
ملخص الأحداث :
عنترة يعود إلى أرض الشربة والعلم السعدي وهو يتقدم ركبه العظيم من النوق العصافير التي وهبها له النعمان لتكون مهراً لعبلة .
الشكوك والأوهام تساور عنترة كلما اقترب من وطنه حتى كاد يحس أنه صار غريباً عن قومه .
عنترة يرى شيبوب وينادي عليه باسمه وقد تعانقا طويلاً .
شيبوب يحكي لعنترة ما فعلته أمه زبيبة وعبلة من الحزن عليه كما ذكر له أخبار مالك بن قراد وعودته من بني شيبان .
عمارة بن زياد تقدم لخطبة عبلة عندما علم بموت عنترة من شيبوب ويقدم لها مهرها من النوق العصافير .
شيبوب يخبر عنترة بأن زواج عبلة لعمارة سوف يكون بعد ثلاث ليالٍ .
عنترة يطلب من شيبوب توزيع الهدايا التي جاء بها وكذلك النوق العصافير على أهل القبيلة وعبلة .
شيبوب يعرض على عنترة الزواج من هند بنت زهير ملك عبس .
عنترة يقود فرسه وينطلق به في الوادي مثلما كان يفعل في أيام صباه
س & جـ
س1 : صف شعور عنترة وهو في طريق عودته إلى أرض الشربة والعلم السعدي .
جـ: كان كلما اقترب من وطنه جالت بخاطره الشكوك والأوهام حيث كان يسأل نفسه بين حين وآخر هل سيجد عبلة على عهدها ؟ وهل يستطيع الحياة في قومه بعد هذه الغربة الطويلة؟
س2 : دار بخاطر عنترة أن يعود إلى الحيرة التي شعر فيها بالسيادة ولكنه استمر في العودة لعبس فلماذا ؟
جـ : لقد دار بخاطره فعلا العودة للحيرة حيث التقدير والتكريم ولكنه رفض الاستجابة لهذا الخاطر وأحس أن الأقدار تسوقه لوطنه وليكن ما أراد الله أن يكون إذ لا قيمة للتردد الذي لا يفيد .
س3 : لماذا فضل عنترة أن يمر على الوادي الرملي في أرض الشربة ؟
جـ : لأنه المكان الذي شهد ملاعب صباه ومراتع فتوته وتعلم فيه الصيد والركوب وأيضاً كان يتجه إليه كلما ضاق بعنف أبيه أو كبرياء عمه أو ظلم حاسديه .
س4 : كان شيبوب ظلاً لعنترة في كل مكان يحل فيه . وضح ذلك .
جـ : كان تارة جاسوسه وتارة رسوله وكان حيناً خادمه وحيناً سميره كما كان آخر عهده به في رحلته إلى العراق إذ بقي معه حتى اشتد القتال بينه وبين جيش النعمان ثم اختفى عنه .
س5 : صف شعور شيبوب عندما رأى عنترة وهو يقود القافلة .
جـ : وثب إليه مسرعاً يقبل وجهه وكتفيه باكياً لم يصدق أنه ما زال حياً .
س6 : ما مظاهر حزن حلة عبس عندما أخبرهم شيبوب بموت عنترة ؟
جـ : ظلت الحلة تبكي شهراً على عنترة إلا أن زبيبة كانت تبكي ولكنها كانت تزعم أنه عائد إليها وكذلك عبلة فاضت عيناها من الحزن على عنتـرة .
س7 : ماذا طلب عنترة من شيبوب ؟ وبم رد عليه شيبوب ؟
جـ : طلب عنترة منه أن يحدثه عن عبلة وكان رد شيبوب عليه أن عبلة ما هي إلا امرأة من النساء لقد بكت ثم جففت دمعها ثم نسيت .
س8 : ما الذي فعله عمارة بن زياد عندما علم بوفاة عنترة ؟
جـ : تقدم لخطبة عبلة وساق إليها المهر الذي طُلِب منه .
س9 : متى يكون زفاف عبلة على عمارة بن زياد ؟
جـ : سوف يكون بعد ثلاث ليالٍ يوم عروبة (الجمعة) .
س10: ما الذي عرضه شيبوب على عنترة ؟
جـ : أن يزوجه هند بنت زهير سيد قبيلة عبس .
س11 : ما الذي قرره عنترة عندما علم بأن عبلة سوف تزف إلى عمارة ؟
جـ : قرر ألا تكون عبلة امرأته إذا رضيت بغيره .
س12 : ماذا طلب عنترة من شيبوب بعدما علم بأن سوف تزف عبلة لعمارة؟
جـ : أن يأخذ شيبوب القافلة التي أتى بها من عند النعمان ويوزعها على المساكين والصعاليك والضعفاء , أما النوق العصافير فيذهب بها إلى مالك بن قراد لتكون هدية عبلة وينحرها يوم زفافها ويطعم منها قوم عمارة بن زياد .
الفصل السادس عشر
” فرحة اللقاء “
ملخص الأحداث :
عنترة يضرب في فجاج الصحراء يصيد طعامه وينتقل من مكان إلى مكان وهو يتساءل في نفسه “كيف تعيش عبلة الآن” ؟
عنترة ينتظر شيبوب وهو يقضي ليله متعباً حتى أغفى إغفاءة أفاق منها على صوت يناديه فإذا هي زبيبة أمه .
عنترة يلقي نفسه بين ذراعي أمه التي لم تكن تتوقع أن تراه مرة أخرى .
كبار القوم في عبس يتجهون إلى عنترة لتحيته وفى مقدمتهم قيس بن زهير سيد آل عبس وعمارة بن زياد.
عبلة ترحب بعنترة ويرد تحيتها وتحية القوم .
عنترة يأخذ عبلة على جواده وشباب القبيلة يتراقصون فوق الجياد .
ينتهي الحفل في السرادق الكبير ذلك السرادق الذي أهداه كسرى ملك الفرس إلى عنترة .
شيبوب ينادي على عنترة إلا أن عنترة يرد عليه قائلاً : إني أحب سماع الحديث من عبلة .
س & جـ
س1 : كيف أمضى عنترة الأيام الثلاث التي كان ينتظر فيها عودة شيبوب ؟
جـ : كان يضرب في فجاج الصحراء يصيد طعامه كما كان يفعل من قبل ويعكف الليل على شرب الخمر وكان الحزن يثور به فيضيق به الفضاء وأحيانا ينطلق بجواده فى البراح .
س2 : لماذا عاش عنترة عيشة الفقراء ؟
جـ : عاش عنترة عيشة الفقراء ؛ لأنه أحس أن الغنى بلاء وأنه لا قيمة لكثرة الأموال ومن أجل هذا وزع الأموال العظيمة التي جاء بها على العبيد والفقراء وفضل أن يعيش هادئ البال .
س3: ما الذي كان يشعر به عنترة كلما تذكر أنه تخلص من أمواله التي جمعها كلها ؟
جـ : كان يحس ارتياحاً وكأنه تخلص من ثقل كان يجثم فوق صدره .
س4: كيف كانت نظرة عنترة إلى الغنى والفقر والثروة بعد أن أصيب في حبه ؟
جـ : كان يحس بالرضا والهدوء النفسي حين يتذكر أنه تخلص من تلك الأموال ؛ لأنها كانت السبب في العاقبة المؤلمة والنتيجة المرة وأوشك بسببها أن يكون ترابا والذي لم يخطر له ببال أن يكون أكثر حكمة ؛ لأن فشل الحب لا يعني أن يفقد الثروة ويعيش عيشة الفقراء.
س5: ما شعور زبيبة عندما رأت عنترة ؟
جـ : راحت تزغرد وقد تبللت عيناها بالدموع قائلة له : لقد كنت أحس منذ أن فارقتني أنك عائد إليّ يوماً .
س6: كيف أقبل القوم على عنترة لما علموا بأنه مازال حياً ؟
جـ : جاء القوم جمعاً بعد جمع يتقدمهم سادة القبائل يحيون عنترة والفتيان فوق الخيول يهتفون باسم عنترة ويلوحون بالسيوف والرماح .
س7: كيف أقبلت الفتيات على عنترة ؟
جـ : أقبلن عليه ضاحكات يرحبن به ويرفعن أيديهن ويلوحن بمعاصمهن ليظهرن الأساور التي أخذنها من هداياه .
س8 : كيف نظرت عبلة إلى عنترة ؟
جـ : نظرت إليه في خفر واستحياء حيث كان يبدو على وجهها ما يشبه الابتسامة ثم قالت له : مرحباً بك يا عنترة .
س9: كيف احتفل شباب القبيلة بعنترة وعبلة ؟
جـ : اجتمع الفتيان من عبس على الخيل في الفضاء الفسيح حول الحلة يتسابقون ويتراقصون فوق الجياد ، بعضهم واقف على ظهرها وبعضهم يتقلب فوقها ويدور من تحت بطونها .
س10: ما الذي حدث بعد انتهاء الحفل الصاخب ؟
جـ : ركب عنترة وعبلة متجهين إلى السرادق الذي أقامه شيبوب لهما في أقصى الحلة ذلك السرادق الذي أهداه كسرى ملك الفرس لعنترة والذي كانت جوانبه محلاة بنقوش الذهب ودعائمه مطلية بصفائح الفضة .
س11 : بم رد عنترة على شيبوب عندما قال له أما كنت تريد أن أحدثك طويلاً ؟
جـ : قال له عنترة لا بأس عليك يا شيبوب فإني أحب سماع الحديث منها .