الصف الثانى الثانوى

قراءة الدرس الثالث :مصريون .. مصريون للكاتب  ثروت أباظة الصف الثانى الثانوى الترم الثانى

                                             

                                                                                                         
 

التعريف بالكاتب :

 ثروت أباظة ، كاتب وروائي مصري من محافظة الشرقية ، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1950مـ ، بدأ حياته الأدبية مبكراً حيث اتجه إلى كتابة القصة القصيرة ثم اتجه إلى الرواية ، ألف عدة قصص وروايات تحول بعضها إلى أفلام سينمائية ، ومن مؤلفاته : ” شيء من الخوف ” ، ” هارب من الأيام ” ، توفى 2003م بعد صراع طويل مع المرض 

الموضوع :

 مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا .. بكل مسرى من مجرى دمائنا ، مصريون بأعراقنا (أصولنا) التي ورثناها عن آباءنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من  نيلها ، وأمواج البحرين على ضفافها .

وغايتنا أن يكون الرغد (طيب العيش ، النعيم) والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفّاء عريقة الجذور إلى أعواد الزروع حديثة الاخضرار .

وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم (حاقد ، كاره لمصر) : ” لا يكفي أن نقول ” مصر ” حتى تنحني الرءوس ” . ويْلهُ (أي هلاكاً له) يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح ! وما أبغض ما فجرَ به ! كان في ذلك اليوم ذا منصب ، واتخذ من منصبه جُنّة يستجن بها (أي يحتمي بها) ؛ ليهاجم مصر ، وهو مصري من ألفاف حنايا مصر (أي من أبنائها) .. جعل منصبه درعاً ؛ ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها (أي سببها) كان مالاً دَنِساً تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانئين (الكارهين) من أقزام الدول .

وحسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، و لا تلتفت إليها ويكون هو قد زاد خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقراً إلى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء .

ويْحَه ماذا قال ؟ وأي غاية تغيَّا ؟ وأي هدف تقصَّد ؟ إننا نحن – أبناء مصر – إذا سمعنا كلمة ” مصر ” خشعت منا القلوب ، ووجفت منا حبات الأفئدة (خفقت القلوب) ، وخضعت منا الجباه ، فلا محباً لوطنه مشغول بغيره . فإن يكن هناك يسارٌ فليكن يساراً مصرياً أو يمينٌ فليكن مصرياً .

وإن تزيا (ارتدى) اليسار بالاشتراكية أو تسربل (لبس) اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان .

ليس مصرياً يمد يديه خارج مصر ؛ ليصيح : إن العالم كله وحدة ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .

فمن أحضان الأم تنبت الإنسانية في العالم ، ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .

كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من أجل ذلك أموالاً هي أحقر ما يصيب إنسان من مال على وجه الأرض .

إننا نرفع ” مصر ” شعاراً ، وأسألكم يا أبناء مصر الخلَّص (المخلصون) الشرفاء . أتعرفون نداء أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .

إننا نرفع ” مصر ” شعاراً ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يجرّ على مصر الخراب والهوان .

وهيهات ألف هيهات لن يصل الخراب إلى مصر مهما يجدّ بهم السعي (أي العمل لإضعاف مصر) .

وهيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛ إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عِربيد (سيئ الخلق) يحاول أن يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه ويرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالاً إلى أقصى أسوانها جنوباً ، ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق  .

اللغويات :

– قطرة : نقطة ج قطرات

– مسرى : مكان سير

– أعراقنا : أصولنا

– تختلج : تضطرب ، تنتفض

– تختلج بها قلوب أبنائنا : أي تنشغل وتستحوذ عليها و تتجاذبها

– تطوف : تجول ، تدور

– الهواء ج الأهوية ، بينما الهوى : ج الأهواء

– أجوائها : م جو ، وهو : الفضاء

– الجداول : الأنهار الصغيرة ، قناة ري م الجدول

– ضفافها : سواحلها ، شطوطها م ضَِـفة

– الرغد : طيب العيش ، السعة ، البُحبُوحة ، النعيم

– الرخاء : الهناء ، سعة العيش ، الرفاهية ، اليسر × الضيق ، العسر

– النماء : الزيادة ، التكاثر

– الشجرة اللفّاء : الضخمة الملتفة والمتشابكة الأغصان

– أعواد الزروع : أغصانها

– قائل محموم : أصابته الحمى ، والمقصود : حسود ، حاقد ، كاره لمصر

– تنحني الرءوس : أي تميل تعظيماً لمصر

– ويْلهُ : هلاكاً له

– تبجح : فرح به ، فخر

– أبغض : أعظم كرهاً ومقتاً

– فجرَ : فسق ، فسد

– جُنّة : وقاية ، ستر

– يستجن بها : يستتر ، يحتمي بها

– ألفاف : أصناف ، طوائف م لِف

– حنايا مصر : أعماقها وداخلها م حَنِيَّة

– درعاً : غطاء واقياً ، تُرْساً ج دروع ، والمقصود : حماية ، حفظ

– صيحته : صرخته ، هتافه

– الرعناء : الحمقاء ، مذكرها : أرعن

– الحمقاء : قليلة العقل ج حمقاوات ، حُمْق

– مدد : مساعدة ، عون ، والمقصود : سببها

– دَنِساً : قذراً ، نجساً ملوثاً × طاهراً

– تسرب إليه : تسلل إليه

– الشانئين : الكارهين ، المبغضين م الشانئ × المحبين

– أقزام : قصار القامة م قَزَم

– أقزام الدول : أي الحقيرة الشأن التافهة القدْر

– حسْب : يكفي

– الأحمق : قليل العقل ج حمق

– أفناء مصر: ساحاتها م فِناء

– المتجردة : الخالية

– ثراء : غناء × فقر

– ويْحَه : ويلاً ، عجباً

– غاية تغيَّا : هدف أو فائدة يقصده

– وجفت : خفقت ، ارتجفت

– الأفئدة : القلوب م الفؤاد

– خضعت : أي انحنت

– الجباه : م الجبهة ، وهي : مقدمة الرأس

– يسار : فكر مغالٍ في آرائه السياسية ، أو فكر توجهه اشتراكي أو شيوعي

– يمين : فكر محافظ ، أو فكر يميل إلى الاعتدال في الحياة السياسية والقضايا العامة

– تزيا : لبس ، ارتدى

– الاشتراكية : الجماعية

– تسربل : ارتدى ، لبس

– التطرف : الغلو ، التشدد × الاعتدال

– شعوبية : تفضيل لشعب على شعب

– عبير : شذا ، عَبَق ، أريج ، أخلاط من طيب

– الخلَّص : المخلصون ، الأوفياء ، الأنقياء م الخالص

– الشرفاء : ذوو المكانة والقدر العالي ، النبلاء ، السُّراة م الشريف

– أنصتُ : أستمعُ وأحسنُ الاستماع ، أصغي ، أرْهف السمع

– مُنْكِر : جاحد × شاكر ، مقر ، معترف

– شعاراً : لافتة ، علامة ، إشارة ، شارة ج شعارات ، شُعُر ، أَشْعِرَة

– انتمت : انتسبت

 مصالحها : منافعها م مصلحتها × مفاسدها

– وثيقاً : قوياً ، محكماً ، حميماً ج وِثَاق

– يجرّ على : يجلب

– الخراب : الدمار ، اليَبَاب ج الأخْرِبَة

– الهوان : الذل ، الخِزْي × العز

– هيهات : بَعُد × قرب

– يجدّ : أي يسرع

– السعي : أي العمل والقصد

– نَسْمَة : هواء رقيق

– أجواء : م جو ، وهو : الفضاء

– كِنَانَة : جعبة سهام ج كنائن ، كِنانات

– كنانة الله : أي مصر الحامية للدين

– حصنها : معقلها ، قلعتها ج حصون ، أحصان

– عِرْبيد : سيئ الخلق ، شرير ج عرابدة

– دونه : أي في سبيله

–  قاطبة : جميعاً × بعضاً .

معلومة :

الاشتراكية : مذهب اقتصادي واجتماعي وسياسي قائم على إلغاء الملكية الخاصة الواسعة ، وتأميم وسائل الإنتاج والمواصلات والمؤسسات الاقتصادية.

الشعوبية : نزعة ظهرت في العصر العباسي تنكر تفضيل العرب على غيرهم وتحاول الحط منهم ومن قدرهم وتفضل عليهم العجم.

فروق لغوية :

(أ)

1 – ” فَجَر الرجل فجراً شديداً ” . أي فسق .

2 – ” فَجَر الرجل في يمينه ”  . أي كذب .

3 – ” وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً ” . أي شقها وأخرج الماء منها .

4 – ” فَجَّرَ هتلر الحرب العالمية الثانية ” . أي أشعلها .

5 – ” فَجَّرَ المجرم قنبلة ” . أي أشعل فتيلها أو نسف شيئاً .

6 – ” بزغ فَجْر جديد ” . أي ظهر ضوء الصباح .

(ب)

1 – ” خشع المؤمن لله في صلاته ” . أي ركن له ، استكان .

2 – ” خشع الصوت ” . أي انخفض .

3 – ” خشع الرجل ببصره ” . أي غضه ، كفه .

4 – ” خشعت الشمس ” . أي كسفت ، غابت .


س & جـ

س1 : ما الذي يشهد بأننا مصريون ؟   أو كيف نكون مصريين ؟
جـ  : الذي يشهد بأننا مصريون :
1 – كل قطرة من دمائنا .
2 – كل مسرى من مجرى دمائنا .
3 – أعراقنا (أصولنا) التي ورثناها عن آباءنا .
4 – أعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا .
5 – آمالنا كلها التي تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من نيلها ، وأمواج البحرين على ضفافها .

س2 : ما غايتنا لمصر وأمنياتنا لها ؟
جـ  : غايتنا وأمنياتنا لمصر أن يكون الرغد والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفّاء عريقة الجذور (أي الشجرة طويلة العمر) إلى أعواد الزروع حديثة الاخضرار والزراعة .

س3 : من الذي هتف ؟ وبماذا هتف ؟ وعلامَ يدل هتافه ؟
جـ  : الذي هتف : قائل محموم من أبناء مصر .
– وهتف : 
” لا يكفي أن نقول ” مصر ” حتى تنحني الرءوس ” .
– ويدل هتافه على أنه إنسان كاره لمصر وحاقد وحاسد لها ولا ينتمي لها ؛ فهو لا يريد أن ينحني احتراماً وتقديراً لها .

س4 : ما رأي الكاتب في هذا الأحمق ؟
جـ  : رأيه : أنه يستحق الهلاك يوم نادى هذا النداء ؛ ليحط من قدر مصر .. ما أعظم ما تبجح! (أي فخر وفرح به) وما أبغض ما فجر به! (أي فسد به من رأي)

س5 :  من هذا الأحمق ؟ وعلى أي شيء اعتمد  ليطلق صيحته هذه ؟
جـ  :
 مصري صاحب منصب من ألفاف حنايا مصر (أي من أعماقها) .. جعل منصبه درعاً ؛ ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء ، واتخذ من منصبه جُنّة يستجن بها (أي وقاية يحتمي بها) ؛ ليهاجم مصر .

س6 : ما رأي الكاتب في غرض هذه الصيحة عند ذلك الشخص ؟
جـ  : لا يشك الكاتب أن سبب هذه الصيحة المغرضة كان الفوز بمال دَنِس تسرب إلى هذا المصري في ليل من الحاقدين على مصر والشانئين (الكارهين) من أقزام الدول (التافهة القدْر)
.

س7 :  ما مصير صيحة الأحمق ؟ وما مكاسبه الزائفة من هذه الصيحة ؟
جـ  : صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، ولن يلتفت إليها .
–  مكاسبه الزائفة من هذه الصيحة : ربما يكون قد ملأ خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود .

س8 : ما أفدح خسائر المصري الذين انتمت مصالحه إلى غير صالح الوطن ؟
جـ  : ربما يكون قد ملأ خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقراً (ذمته المالية) ، ولكنه خسر الشرف والكرامة والوطنية والانتماء لمصر .

س9 : ما الذي يستنكره الكاتب من هذا المصري الأحمق صاحب المنصب ؟
جـ  : 
يستنكرقوله(ويحه ماذا قال؟) ، وغايته (وأي غاية تغيّا؟) ، ومقصده(وأي هدف تقصد؟) .

س10 : ما تأثير الاستماع لكلمة مصرعلينا أبناء مصر الحقيقيين ؟
جـ  : إننا نحن – أبناء مصر – إذا سمعنا كلمة ” مصر ” خشعت منا القلوب ، ووجفت (خفقت ، ارتجفت)
 منا حبات الأفئدة ، وخضعت  منا الجباه (أي انحنت احتراماً) ، فلا محباً لوطنه مشغول بغيره ، فإن يكن هناك يسارٌ فليكن يساراً مصرياً أو يمينٌ فليكن مصرياً .

س11 : ما الذي يدعو إليه الكاتب الأطياف السياسية في مصر ؟
جـ  : إن تزيا (لبس ، ارتدى)اليسار المصري بالاشتراكية أو تسربل (لبس ، ارتدى)اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان تحرص على مصلحة مصر .

س12 :  متى لا يستحق المصري أن نطلق عليه مصرياً ؟
جـ  : لا يستحق المصري أن نطلق عليه مصرياً عندما يمد يديه خارج مصر ؛ ليصيح : إن العالم كله وحدة ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .

س13 : من أين تنبت الإنسانية الحقيقية في العالم ؟
جـ  : تنبت الإنسانية في العالم من أحضان الوطن الأم ، ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .

س14 : ما رأي الكاتب فيمن يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه ؟
جـ  : رأيه : أنه كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من أجل ذلك أموالاً من الخارج مشكوك في أغراضها ، وهي أحقر ما يصيب إنسان من مال على وجه الأرض .

س15 : إلامَ يدعو الكاتب أبناء مصر الشرفاء ؟ وماذا يسألهم ؟
جـ  : يدعو إلى أن نرفع ” مصر ” شعاراً  .
– وأسألكم يا أبناء مصر الخلَّص الشرفاء . أتعرفون نداء أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .

س16 : لماذا يرفع المصريون شعار حب مصر؟
جـ  : إننا نرفع ” مصر ” شعاراً ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يجرّ على مصر الخراب والهوان .

س17 : هل يستطيع المغرضون تخريب مصر ؟
جـ  : هيهات ألف هيهات لن يصل الخراب إلى مصر مهما يجدّ بالمغرضين السعي لتخريب وتدمير مصر .

س18 : هل يستطيع أحد إذلال مصر ؟ دلل على ما تقول .   أو هل يستطيع أي عدو الاقتراب من مصر ؟ دلل على ما تقول .
جـ  : هيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛
 إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عِربيد يحاول أن يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه ويرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالاً إلى أقصى أسوانها جنوباً ، ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق  .

تحليل الدرس من كتاب الامتحان 2025



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى