– مفهوم القصة القصيرة :
القصة القصيرة هي: شكل فني من القصة يتميز بقصره كما يدل على ذلك اسمها .
– ما زمن قراءة القصة القصيرة و حجمها : ؟
مسألة القصر هذه فيه مرونة إلى حد كبير
1- من حيث زمن القراءة: قد تقرأ في زمن يصل إلى بضع دقائق وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين.
2- من حيث الحجم: قد تكون في أقل من ألف كلمة وقد تصل إلى اثني عشر ألف كلمة فإن زادت على ذلك
حتى ثلاثين ألف كلمة عدت رواية قصيرة .
– ما الفرق بين الرواية و القصة القصيرة ؟
مع ملاحظة عنصر القصر فإن الفرق الحاسم بين القصة القصيرة وبين الرواية يرجع إلى طبيعة البناء الفني لكل منهما الذي يؤثر على الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما:
| القصة القصيرة | الرواية |
| فهي ليست اختصار لقصة طويلة كما قد يتوهم البعض و إنما هي عمل فني يتميز بالبناء المحكم , وهي لهذا : أ- محدودة الشخصيات. ب- قليلة الأحداث . ج- قصيرة المدى الزمني غالبا . د- والتعبير فيها غاية الإيجاز . هـ- فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها حتى إن واحدا من أبرز كتابها وهو الكاتب الأمريكي ” إدجار ألن بو “ ذهب إلى أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها وقد يكون ذلك من قبيل الحرص على إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل . | تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين: أ- وهي حياة أو حيوات تتشابك وقد تتوازى وتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية ب- وتمتد بها الزمن جميعا فيصل إلى عدة أعوام ج- كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها د- و تتصف اللغة فيها بالإسهاب: فالكاتب – من أجل محاكاة الواقع – قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر ويصفها وصفا دقيقا يصل أحيانا إلى حد الإملال ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل بناء العمل الروائي. |
– ما هدف القصة القصيرة : ؟
هذا التركيز يتسق مع ما تهدف إليه القصة القصيرة فغايتها الفنية :
– توصيل رسالة إلى المتلقي تتمثل في: فكرة، أو مغزى، أو انطباع خاص لكنه بدلا من أن يقدمها بصورة تقريرية مباشرة يعزف عنها القارئ أو لا يوليها اهتمامه يجسدها في حكاية قصصية تحاكي الواقع فتجذبه إلى متابعتها والتأمل فيها، والتفكير فيما توحي به .
– القصة القصيرة في الأدب العربي وأهم الأعمال الرائدة
وقد عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني خلال العقد الثاني من القرن العشرين .
1- قصة ” سنتها الجديدة “ للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة 1914 في مجموعته ” كان ما كان
2- وقصة ” في القطار “ لمحمد تيمور التي كتبها 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعة” ما تراه العيون “
3- وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال : شحاتة عبيد وعيسى عبيد وطاهر لاشين
ثم أخذ يتطور على أيدي عدد من الكتاب في الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ و يوسف إدريس
و يوسف الشاروني و صنع الله إبراهيم و بهاء طاهر وغيرهم .
1- نقرأ القصة القصيرة في زمن قدره :
(أ) من بضع دقائق إلى ساعتين. (ب) يومان أو أكثر (ج) من سبع إلى تسع ساعات (د) من يوم إلى يوم ونصف.
2- الحد الأدنى للقصة القصيرة أقل من :
(أ) ألف كلمة. (ب) ألفي كلمة. (ج) ثلاث آلاف كلمة. (د) خمس ألاف كلمة.
3- الحد الأقصى للقصة القصيرة يصل إلى :
(أ) اثنتي عشرة ألف كلمة (ب) ثلاث عشرة ألف كلمة. (ج) خمس عشرة ألف كلمة. (د) ثلاثين ألف كلمة.
4- إذا زاد عدد كلمات القصة على اثنتي عشرة ألف كلمة ولم يتجاوز الثلاثين ألف تسمى :
(أ) أقصوصة. (ب) رواية قصيرة (ج) قصة قصيرة. (د) رواية طويلة.
5- إذا زاد عدد كلمات القصة على ثلاثين ألف كلمة تسمى :
(أ) أقصوصة (ب) رواية قصيرة. (ج) قصة قصيرة. (د) رواية طويلة.
6- الفرق الحاسم بين القصة القصيرة والرواية :
(أ) طبيعة البناء الفني لكل منهما. (ب) التعمق في أبعاد الزمن.
(ج) التعمق في أبعاد النفس. (د) تناول قطاع طولي من الشخصيات
7- كل ما يلي من سمات القصة القصيرة ما عدا :
(أ) أنها قصيرة الزمن، والتعبير فيها في غاية الإيجاز (ب) أنها محدودة الشخصيات قليلة الأحداث.
(ج) أن كل وصف مقصود، وكل عبارة لها دلالتها. (د) أنها تتناول الشخصية من كل جوانبها.
8- تعتبر القصة القصيرة :
(أ) اختصارًا لقصة طويلة. (ب) رواية مضغوطة الأحداث.
(ج) عملا مصغرًا من رواية. (د) عملا فنيا يتميز بإحكام البناء
9- قصة «سنتها الجديدة» للكاتب :
(أ) ميخائيل نعيمة. (ب) حمزة شحاتة. (ج) محمد تيمور (د) يوسف إدريس.
10- قصة « في القطار» للكاتب :
(أ) ميخائيل نعيمة. (ب) نـجيب محفوظ. (ج) محمد تيمور (د) يوسف الشاروني.
11- الذي يدفع بعض الكتاب لوصف الشخصيات إلى درجة الإملال هو الرغبة في :
(أ) إحكام الوصف. (ب) محاكاة الواقع. (ج) تعميق الحدث. (ج) إحكام العقدة.
13- يمكن أن تجذب القارئ لمتابعة القصة القصيرة باهتمام عندما :
(أ) تقدمها بصورة تقريرية (ب) تميل لغة الكاتب إلى الإيجاز.
(ج) تجسدها في حكاية قصصية. (د) تحذف جمل من القصة.
13- الغاية الفنية للقصة القصيرة :
(أ) التركيز فى الوصف.. (ب) توصيل رسالة إلى المتلقي.
(ج) الإيجاز في العبارة. (د) الحرص على إحكام البناء.
14- حذر إدجار آلان بو من :
(أ) التفكير فيما توحي به القصة القصيرة. (ب) حذف جملة أو كلمة من القصة.
(ج) توهم أن القصة القصيرة اختصار لقصة طويلة. (د) التركيز على البناء الفني للقصة القصيرة
