أدب : مدرسة الإحياء والبعث و الكلاسيكية الصف الثالث الثانوى

مدرسة الإحياء والبعث و الكلاسيكية
) اذكر الشعراء الذين تأثروا بالبارودي وساروا على نهجه ؟
1- تلاميذه بالمشافهة أمثال : (حافظ إبراهيم، و أحمد شوقى، و عبد المحسن الكاظمى ).
2- وتلاميذه بالمراسلة أمثال : (شكيب أرسلان)
3– وتلاميذه عن طريق قراءة ما نشر من شعره فى كتاب (الوسيلة الأدبية) الذى ألفه أستاذه (الشيخ حسين المرصفى) ،
2)– ما العوامل التي ساعدت تلاميذ البارودي على تطوير اتجاهه:
1 ) اتصالهم بالفكر والثقافة الغربية سواء بمعرفتهم اللغات الأجنبية، أو اختلاطهم بالأجانب، أو قراءتهم المترجمات
2) النضال الوطني الذي عمق وعيهم بتراث الأجداد. ,وماضينا العريق
3) إيمانهم بفكرة الجامعة الإسلامية رمزا لوحدة المسلمين في مواجهة الوجود الإنجليزي، وتنديدا بالاحتلال
ومظالمه، والحث على الثورة ومناهضة الاستعمار.يقول (حافظ إبراهيم) متهكما وناقدا ومنددا بحادثة
(دنشواى): – إنما نحن والحمام سواء لم تغادر أطواقنا الأجيادا
– لا تقيدوا من أمة بقتيل صادت الشمس نفسه حين صادا
4 ) مواقفهم من القصر الحاكم والإصلاح السياسي، و الاجتماعي و الاقتصادي، و الوحدة الوطنية وإنشاء الجامعة
المصرية 1907 م وتعدد الأحزاب، وتحرير المرأة (وحادثة دنشواي) وحرية الصحافة، و تغير الحياة في الثقافة
والتعليم وسائر جوانب المجتمع مما جعلهم يسجلون ذلك في شعرهم .
3)– اذكر موقف جيل التطوير من مشكلات مجتمعهم :
أكمل جيل التطوير ما بدأه البارودي وزادوا عليه ذلك أنهم عالجوا مشكلات مجتمعهم وما يتصل بالشئون الخارجية للعالم الإسلامي معبرين عن روح عصرهم : اجتماعيا و ثقافيا، و فكريا و أخلاقيا .
4)– اذكر دور تلاميذ البارودي في النهوض بالشعر : كيف طور شعراء الكلاسيكية من الشعر ؟
1 ) اهتموا بالناحية البيانية و جلال الصياغة و روعة البيان و حلاوة الموسيقى .
2) أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية مع تنويع الأغراض و ابتكروا المعاني .
3) واءموا بين اتجاهين هما : الأخذ من التراث، و الالتفات إلى ثقافة عصرهم فازدادوا بذلك اقترابا من القراء .
4 ) وغلب على شعرهم الاهتمام بالغير أكثر من الاهتمام بالذات
5 ) ارتبط جيلهم بالصحافة فأدى إلى سلاسة أسلوبهم و سهولته .
6) كتبوا في فنون جديدة مثل : الشعر المسرحي و القصصي و الملحمي .
5) موقف شعراء الكلاسيكية من الشعر القديم
1– لم يتخلوا عن القديم في شعرهم، فرأيناهم يبدءون قصائدهم بالغزل التقليدي، مثل قول حافظ مادحا البارودي:
– تعمدت قتلى في الهوى وتعمدا فما أثمت عيني ولا لحظة اعتدى
2– ثم يخلصون من الغزل إلى غرضهم المقصود تقليدا لطريقة القدماء، أو يصفون الأطلال، كما يقول شوقى :
– أنادى لرسم لو ملك الجوابا وأفديه بدمعى لو أثابا
3– كما طغت المناسبات على أشعارهم نبعا لانشغالهم بقضايا عصرهم المتعددة .
6)– ما عوامل ريادة شوقي : أمير الشعراء أحمد شوقي وجيل التطوير :
(أحمد شوقي) الذي بويع أميرا للشعراء عن جدارة، وأتيحت له ثقافة أوسع مما أتيح للبارودي؛ لأسباب كثيرة منها :
1- بعثته إلى فرنسا واطلاعه على الآداب الفرنسية ومشاهدته المسارح الأوروبية .
2- مجالسته شعراء الغرب وقراءته مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه:
(فيكتور هوجو، ولامرتين، ودى موسيه).
3- ثقافته التركية .
4- تأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .
7)- مظاهر التطوير في شعر شوقي : ( بصمات شوقي على القصيدة) :
1- عدل عن المديح إلى التاريخ كما في قصيدة “كبار الحوادث في وادي النيل” حيث جاء مطلعها :( انصرف فيها عن حديث الناقة مخالفا القدماء ) – همت الفلك واحتواها الماء وحداها بمن تقل الرجاء
2- اتجه في بعض شعره اتجاها إسلاميا .
3- وصف المنجزات العصرية والمخترعات الحديثة كما في تصوير “الطائرة” بقوله :
– أعقاب في عنان الجو لاح أم سحاب فر من هوج الرياح
4- صار رائد للمسرح الشعري حيث قدم سبع مسرحيات رائعة منها ست مسرحيات شعرية .
8) – ما دور أحمد محرم :
حاول أن يطوع الشعر للقصص التاريخي الحماسي في مطولته :”ديوان مجد الإسلام” التي يسميها البعض :
(الإلياذة الإسلامية )