الصف الثالث الثانوى

أدب :مدرسة الديوان الصف الثالث الثانوى

  سبب التسمية :       ترجع هذه التسمية إلى كتاب ” الديوان في الأدب والنقد ” الذي أصدره عباس محمود العقاد و              إبراهيم عبد القادر المازني سنة 1921م ، وفيه هاجما الشعر الكلاسيكي المتمثل في ” شوقي و حافظ إبراهيم ”

          ووضحوا فيه نظرتهم للشعر حيث أنهم ينظرون للأمام و يعبرون عن مأساة عصرهم

س1: من شعراء الديوان؟ وما الظروف التي أدت إلى ظهورهم ؟ وما أثرها عليهم ؟

(عبد الرحمن شكري – إبراهيم عبد القادر المازني عباس محمود العقاد) كان هؤلاء الشعراء يمثلون الشباب العربي الذي مر في أوائل القرن العشرين بأزمة خانقة فرضها الاستعمار البغيض ناشرا الفوضى والفقر والجهل ،من ثم تصادمت آمالهم وطموحاتهم مع الواقع مما أثر فيهم فجعلهم  

                       (أ) يفرون إلى الطبيعة ليبثوا آمالهم وإلى الكون ليتعمقوا أسراره .

                      (ب) يهربون من عالم الواقع المؤلم إلى عالم الأحلام والأوهام .

س2: ما الذي جمع بينهم؟ وما صلتهم بمطران ؟

– اعتزازهم بالثقافة العربية من ناحية وبالرومانسية الإنجليزية من ناحية أخرى مما دفعهم إلى التعبير عن مأساة جيلهم في تجارب ذاتية صادقة .

         وهم يتفقون مع مطران في الاتجاه إلى الذات الإنسانية  و  التحليق في سماء الخيال .

– ولكنهم يختلفون عنه في شيئين :

         (أ) تأثروا بالرومانسية الإنجليزية بينما تأثر مطران بالفرنسية .

        (ب) عدم اهتمامهم بوحدة الوزن والقافية ودعوتهم إلى الشعر المرسل بينما التزام مطران وحدة الوزن والقافية .

س3: كيف روج شعراء الديوان لمذهبهم الجديد   

  عن طريق  كتابة المقالات  في الصحف وفي مقدمة دواوينهم ومن ذلك ما كتبه العقاد  في مقدمة ديوان المازني

س4: كان ما كتبه العقاد في مقدمة  الديوان الأول للمازني ملخصا لمبادئ المدرسة وضح ذلك  .

لقد تبوأ منابر الأدب فتية لا عهد لهم بالجيل الماضي  ونقلتهم التربية و المطالعة أجيالا بعد جيلهم ،فهم يشعرون بشعور الشرقي ، و يتمثلون العالم كما يتمثله الغربي  .

 س5 : ما رأي جماعة الديوان في شعر المحافل و المناسبات  ؟

  يرى شعراء الديوان أن شعر المحافل و المناسبات  شعرا زائفا لأنه لا يعبر عن خلجات النفس الإنسانية  ، و يرى العقاد أن شعر المدح و الرثاء  ليس عيبا إن كان صادقا . كما قام برثاء الأديبة مي  زيادة

س6: كيف اختلفت نظرة الديوانيين للشعر عن نظرة الإحيائيين ؟

 فالإحيائيون  ينظرون للخلف و يعيشون في ظلال القديم ، أما الديوانيون  فينظرون إلى الأمام ويستلهمون ذواتهم  وخيالاتهم وعواطفهم و أحداسهم  ويعبرون عن مأساة جيلهم

– أهم عيوب مدرسة الإحياء والبعث ( من وجهة نظر مدرسة الديوان ) :

                أ –  المعارضات مثل سينية أحمد شوقي التي يعارض بها سينية البحتري .

                ب –  مخاطبة الصاحبين كما فى بيت أحمد شوقي : –

                اختلاف النهار والليل ينسى               اذكرا لي الصبا وأيام أنسى

               ج – استخدام الألفاظ القديمة مثل : ” السيوف الصبا الملاوة ” .

–  أشهر شعراء مدرسة الديوان :

          – الجيل الأول : ” عبد الرحمن شكري إبراهيم عبد القادر المازني عباس محمود العقاد “.  

             – الجبل الثاني : ” سيد قطب محمود عماد عبد الرحمن صدقي ” .

–  العوامل المؤثرة في المثلث الديواني :    

    1- الموهبة الفطرية .                                                         2-  الثقافة العربية .

    3-  الثقافة الرومانسية الإنـجليزية .                           4-  الطموح والتطلع إلى غد مشرق .

– خصائص مدرسة الديوان :

1) الجمع بين الثقافة العربية والإنـجليزية.      

2) يتطلع شبابهم في طموح إلى الآفاق ويستهدفون المثل العليا ولكنها تفوق طموحاتهم وتتجاوز آمالهم  واقع عصرهم

3) القصيدة عندهم كالكائن الحي لكل عضو وظيفة فيه ولذلك يجب أن تكون القصيدة بناء حيا لا تتعدد

        أغراضه ولا تتنافر أجزاءه تحت عنوان يضمها في وحدة فنية  

4) وضوح الجانب الفكري مما جعل شعرهم يميل إلى الجفاف حيث يطغي عندهم الفكر على العاطفة

        كقول المازني : –  لبست رداء الدهر عشرين حجة                وثنتين ، يا شوقي إلى خلع ذا البرد

                                        – عزوفا عن الدنيا ومن لم يجد لها                        مرادا لآمال تعلل بالزهد   

5) التأمل في الكون والتعمق أسرار الوجود .

6) الصدق في التعبير و البعد عن المبالغة

7)  ظهور مسحة الحزن و الآلم و التشاؤم و اليأس في شعرهم. 

8) تخلصوا من تأثير الآداب القديمة واستخدموا لغة العصر  .        

9) البعد عن شعر المناسبات والموضوعات السياسية والاجتماعية .

10)  اهتموا بتعميق الظواهر على جوهرها مما جعل الفكر يسبق الشعور

11 ) الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة والديوان بصفة عامة ليدل على النهج العام للموضوع مثل :

[ أزهار  الخريف لشكري و عابر سبيل  للعقاد ]

، على عكس شعراء المدرسة الكلاسيكية [ ديوان البارودي –   ديوان شوقي ]                       

–  مصير المثلث الديواني :          لم يدم الوفاق بين المثلث كثيراً ، لأن : –

عبد الرحمن شكري اختلف مع إبراهيم عبد القادر المازني في بعض القضايا الأدبية ، ووقف العقاد مع المازني ، فترك شكري الشعر بعد صدور ديوانه السابع ” أزهار الخريف” ، واتجه المازني إلى كتابة القصة والعمل الصحفي بعد صدور ديوانه الثاني ، أما العقاد فقد جعل الشعر في المرتبة الثانية بعد الأدب و الصحافة و الكتابات الإسلامية .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى