الصف الثالث الثانوى

نصوص :نص فى رثاء مى عباس العقاد من شعر مدرسة الديوان الصف الثالث الثانوى

أين مــــي   لعباس محمود العقاد  

التعريف الشاعر :  عباس محمود العقاد ولد بأسوان 1889م , خرج من التعليم بعد المرحلة الابتدائية  ثم عمل موظفا في مصلحة البرق , و علم نفسه بنفسه , ثم أصبح من أهم أعلام الفكر و التجديد الشعري في العصر الحديث  وساهم في تكوين مدرسة الديوان وتوفى 1964م  .

مناسبة النص :

ولدت الأديبة مي بحي الناصرة بفلسطين من أب لبناني وأم فلسطينية  وأجادت عدة لغات وكان لها صالون أدبي تعقده في بيتها يوم الثلاثاء من كل أسبوع ويحضره كبار الشعراء و الكتاب في عصرها كالعقاد و الرافعي وغيرهما وكانت تحظى بتقدير الجميع ولما رحلت 1941م رثاها العقاد بهذه القصيدة المؤثرة .

تحليل النص :

( أ)  أين مي ؟ خبر لا يصدق :

 1- أَيْنَ فِي المَحْفِلِ  مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟……………………………….

 2- عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ……………………………
 3- عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ الجَـنَابْ………………………………

 4- مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ……………………………
 5- أَيْنَ فِي المَحْفِلِ  مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟………………………………

ب) صفاتها الحسية :

6- سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ…………………………….

7- أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟…………………………….
8- الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ …………………………..

9- وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ…………………………….
10- أَيـْنَ وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟ …………………………

(ج) من صفاتها المعنوية :

11– شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ عِــذابْ…………………………………

 12- وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّوَابْ……………………………..
 13- وَذَكَاءٌ أَلْـمَــعـِيٌّ كـَالشـِّهـَابْ…………………………….

 14- وَجَــــمَــالٌ قـُدْسِـيٌّ لا يُعَابْ……………………………….
 15- كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ……………………..

(د) مآثرها باقية خالدة :

 16- وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك……………………………..

 17- أَضْـيَعُ الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ……………………………….

 18- مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ…………………………….

 19- مجد مي خالص من قبضتيكْ ………………………………

 20- وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَاب………………………………..

التعليق

–  غرض النص : هذا النص من شعر الرثاء ،أي إظهار ما كان الموتى يتمتعون به من  محاسن في حياتهم ،وهو غرض

             شعري  قديم تطور حتى صار لرثاء  المدن والدول. ويرى النقاد أن الرثاء أنوع ، فمنه :

– نوع التجربة الشعرية : ذاتية ، شخصية ، صادقة جعلها الشاعر ذات معنى إنساني .

–  الفكر : قلية ،واضحة ، مترابطة ، مسلسلة .

– العاطفة: الحزن والأسى لرحيل الفقيدة “مي” ذات العقل الراجح والصفات الحميدة .

– الصورة والمحسنات : جاءت كلية وجزئية دالة على تمكن الشاعر من أدواته ،وقدرته على الإبداع، وكلها

                                   جميلة مؤثرة، مؤدية دورها في خدمة المعاني وجاءت المحسنات قليلة غير متكلفة. 

– الألفاظ والعبارات : سهلة ،واضحة ، خالية من التنافر والتعقيد معبرة عن المعاني التي أرادها الشاعر .

– ما رأي النقاد في القافية التي اختارها الشاعر؟

يرى النقاد أن الشاعر اختار لقصيدته قافية ساكنة لتلائم سكون الموت وهيبته وما به من حزن وأسى ،

–  كما قسم الشاعر قصيدته إلى  أربعة مقاطع ينتهي كل مقطع بحرف الباء الساكنة

– ما ملامح شخصية الشاعر ؟

— موهوب ، مثقف ، يحب   الجمال والصفات الحسنة ويحزن لفقدها ،ويقدر  الشاعر العقول المفكرة وأصحابها . 

– ما سمات أسلوب الشاعر  :

1- عمق الفكرة ،وروعة التصوير الكلى والجزئي .                             2- وضوح الألفاظ وتماسك العبارات .

3- التأثر بالقرآن الكريم كما في قولة : “فصل الخطاب” .               4- تحقيق الوحدة العضوية في القصيدة .

5-  الميل إلى استخدام الحكم الواقعية ،كقوله في المقطع الأخير: (أضيع الآمال ما ضاع عليك ).

6- التعبير عن أفكاره بشعر المقطوعة التي قد يخلف فيها الوزن والقافية.

 – ما  ملامح التجديد في هذا النص؟

      أ) التعبير عن الفكر بشعر المقطوعة الشعرية.        (ب) رسم صورة الكلية.         

    ج) البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة.                (د) تحقيق الوحدة العضوية.       (هـ) تنوع القافية

– ما ملامح التقديم  ؟

             (أ) التزام الوزن الواحد.                              (ب) التأثر بأسلوب وألفاظ القرآن الكريم.

           (جـ) استخدام الحكم في الشعر.                           (د) استخدام بعض الألفاظ التراثية.

– ما المآخذ و الانتقادات التي وجهت للشاعر في هذا النص ؟

     (أ) عودته إلى شعر المناسبات الذي عابه من قبل.

    (ب) ميله إلى الحكم الشعرية التي عابها هو ورفاقه على شعراء الإحياء من قبل .

    (ج) تأثره بالقديم في بعض الصور كما ترى في المقطع الثالث.

– ما أثر البيئة في النص  ؟

(أ) كثرة المثقفين واتساع الثقافة.         (ب) كثرة المجالس الأدبية.              (جـ) تقدير المثقفين والمثقفات.

– كيف وظف الشاعر الصورة ليعكس مدى الألم لفقدان مي ؟

جاءت الصورة لتعكس مدى الألم لفقدان مي من خلال ذكر محاسنها ومنزلتها ،فمن  الصورة : “عرشها المنبر” والذي يوحى بما كانت عليه من مكانة ،و “ذكاء كالشهاب” الذي يوحى بما كانت عليه من ذكاء ،و “شيم غر” و “رضيات عذاب ” و  ” جمال قدسي”  و ” كل هذا في التراب ” وتلاحظ أن الصورة جاءت في موضعها غير متكلفة تعكس حسرة الشاعر وألمه . 

– ما مظاهر التطوير في موسيقا القصيدة عند العقاد ؟

  تنوع العقاد في القصيدة وهو مظهر من مظاهر التطوير في موسيقاها ،وقد اختار قافيته ملأئمة للحالة النفسية . 

– كيف تحققت الوحدة الفنية للقصيدة ؟

تحققت الوحدة من خلال الترابط الواضح والبينة المتماسكة ،و الناجمة عن وحدة الفكر و وحدة الشعور ووحدة الجو النفسي الحزين .

– في المقطع الثالث صيحتان ، صيحة إنكار وصيحة إقرار . وضحهما .

 يصيح الشاعر متسائلا – في الظاهر – ومؤكدا – في الواقع – هذه النهاية المؤلمة (كل هذا في التراب ؟)، ثم ليتبع هذه الصيحة التساؤل التعجبي الإنكاري الرافض  بصيحة أخرى (آه .. من هذا التراب) تحمل إقرارا وتسليما بالحقيقة الصادقة ،وتحمل – في الوقت ذاته – شكوى من هذه الحقيقة . 

– تتدرج بنية الدلالة الشعرية في النص .وضح هذا التدرج .

تتدرج بنية الدلالة الشعرية من صدمة المفاجأة بالفقيد إلى التحسر على الفقيد والتوجع لخسارتها ،باستخدام الصيغة الدلالة للتعبير عن هذا الإحساس .. إلى الثورة على الموت  ،ولم تحديه والتأكد على خلود الأدبية الكبيرة 

تحليل النص من كتاب الامتحان 2025


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى