انتظر ثمانية من الثوانى!!
لسنوات عديدة ، كانت سياسة سلاح المدفعية الأمريكية أن
يصوبوا المدافع نحو الهدف ثم ينتظروا ثمانية ثوان قبل إطلاق النار.
وفي محاولة من الجيش لتحسين الأداء، تم الإستعانة بخبير، لا حظ
الخبير هذا التوقف لثمانية ثوان واستعلم عن السبب فيه. فقال لـه
الجنود المسؤولون عن المدافع أنهم يتبعون التعليمات فقط ولا
يعلمون السبب في هذا الإنتظار تحقق الخبير الإستشاري من الأمر
مع الضباط وسألهم عن السبب الذي يجعل الجنود ينتظرون ثمانية
ثوان قبل إطلاق النار، ولكن الضباط أجابوا أن هذه هي السياسة
المتبعة، وأنهم لا يعلمون السبب في ذلك الانتظار، لم يكن الخبير من
النوع الذي يستسلم بسهولة ، وبالتالي فإنه بحث في سجلات الجيش
عن السبب في هذا الإنتظار، ولقد اكتشف أن موضوع الثواني الثمانية
هذا كان من التقاليد الراسخة للجيش وأنه يعود إلى القرن الثامن
عشر . ولكن المفاجأة كانت تتمثل في السبب في الانتظار .
أتدري
لماذا كان الجنود ينتظرون ثمانية ثواني قبل إطلاق النار ؟
حتى يعطوا
الجنود الوقت الكافي لإبعاد خيولهم . تخيل ذلك …!
ترى ماهي السياسات التي اعتدت إتباعها في أي مشروع تفكر فيه أو
وظيفة تحاول الحصول عليها أو أي إنجاز تريد أن تحققه، ولكنها
أصبحت الآن قديمة ولا تقدم أي قيمة للعمل…
هل حاولت تطوير ذاتك ؟
هل حاولت الإطلاع على أخر المستجدات.. ؟
هل حاولت تغيير اتجاهك الذهني وخططك الإستراتيجية
التي لا تثمر نتائج واضحة ؟
أنت تستحق النجاح فقط اتكل على ربك وانطلق بثقة ولا
تبني نجاحك على خبرات الآخرين الخاطئة .. ولا داع لأن تنتظر أي
ثانية بعد اليوم !!
