الصف الثالث الاعدادى

الصف الثالث الاعدادى: الوحدة الاولى نص عباد الرحمن منهج قديم

وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَٱلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَـٰئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾

الكلمةالمعنى في الآية
هونًابتواضع وسكينة ووقار.
خاطبهمكلمهم وتحدث إليهم.
الجاهلونالسفهاء الذين يتكلمون بالباطل أو الإساءة.
سلامًاقولاً يسلمون به من الإثم، أو تركهم بسلام وإعراض عن جهلهم.
يبيتونيقضون ليلهم (في عبادة الله).
سُجَّدًا وقيامًافي صلاة وعبادة لله، ما بين سجود وقيام.
اصرفأبعِد وادفع.
غرامًاهلاكاً وعذاباً ملازماً لا يفارق صاحبه.
ساءتقبُحت وبئست.
مستقرًا ومقامًامكان الإقامة والاستقرار.
أنفقوابذلوا المال.
يسرفوايجاوزوا الحد في الإنفاق (تبذير).
يَقتروايضيقوا في الإنفاق (بخل).
قوامًاعدلاً وتوسطاً واعتدالاً بين الإسراف والتقتير.
أثامًاجزاء وعقاباً لإثمه (العذاب).
يُضاعَفيزداد ويتكرر.
يُخلَديبقى دائماً.
مهانًاذليلاً حقيراً.
يُبَدِّليغيّر ويحوّل.
سيئاتهم حسناتيمحو ذنوبهم ويجعل مكانها ثواباً.
الكلمةمضادها في الآية
هونًا (تواضع)تكبُّرًا وخيلاء.
سلامًا (حِلم)جهلاً أو إساءة.
سجدًاقيامًا (في الحركة من أركان الصلاة).
اصرف (أبعد)قرِّب.
ساءت (قبُحت)حسُنَتْ وطابت.
يسرفوا (تبذير)يقتروا (بخل).
الحقالباطل.
يُضاعَفيُنقَص.
مُهانًا (ذليلاً)مُكَرَّمًا وعزيزاً.
سيئاتهمحسناتهم.
غفورًا رحيمًامُعاقِبًا ومُنْتَقِمًا.
المفردالجمع
عبدعباد
الأرضالأرَضُون / أراضٍ
الجاهلالجاهلون
عذابأعذِبة
مستقرمستقرات
مقاممقامات
نفسنفوس / أنفُس
يومأيام
عملأعمال
سيئةسيئات
حسنةحسنات

شرح مبسط لصفات عباد الرحمن (الفرقان: 63 – 70)

تتحدث الآيات عن سبع صفات عظيمة يتحلى بها المؤمنون الحقيقيون، ثم تبيّن جزاء من خالفها وطريق التوبة لمن ارتكب الذنوب.


أولاً: صفات عباد الرحمن (الأخلاق والعبادة)

عباد الرحمن هم القدوة في السلوك والعبادة، وصفاتهم هي:

رقمالصفة والمفهومالشرح المبسط
1التواضع والسكينة﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ يمشون بسكينة ووقار، متواضعين في حركاتهم، لا يتكبرون ولا يختالون على الناس.
2الحِلم وحسن الرد﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾ إذا وجَّه إليهم السفهاء أو الجاهلون كلاماً بذيئاً أو سيئاً، فإنهم لا يردون بالإساءة، بل يقولون قولاً يسلمون فيه من الإثم، أو يتركونهم بسلام وإعراض جميل.
3قيام الليل والعبادة﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾ يقضون جزءاً من ليلهم في الصلاة والتهجد، يتذللون لله ما بين السجود والقيام، وهذه دليل على قوة إيمانهم.
4الخوف من عذاب النار﴿والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما﴾ يدعون الله بصدق أن يبعد عنهم عذاب جهنم، خوفاً منها، فهم يعلمون أن عذابها شديد وملازم لا يفارق صاحبه (غرامًا)، وأنها أسوأ مكان للإقامة (ساءت مستقراً ومقاماً).
5الاعتدال في الإنفاق﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾ يتصفون بالوسطية في صرف المال؛ فلا يبذِّرون (يسرفوا)، ولا يضيقون ويبخلون (يقتروا)، بل يتبعون طريقاً عادلاً ومتوازناً (قواماً).

ثانياً: صفات عباد الرحمن (اجتناب الكبائر)

ثم تذكر الآيات أهم ثلاث كبائر يجب الابتعاد عنها، وهي أساس صلاح الإنسان:

رقمالصفة (اجتناب الكبائر)الشرح المبسط
6توحيد الله﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر﴾ يوحدون الله ولا يشركون به شيئاً أبداً، فالشرك هو أعظم الذنوب.
7صيانة النفس والعِرض﴿ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون﴾ لا يرتكبون جريمة القتل بغير حق، ولا يرتكبون جريمة الزنا.

ثالثاً: جزاء العصيان وباب التوبة

تختتم الآيات بالحديث عن نتيجة ارتكاب هذه الكبائر الثلاث (الشرك، القتل، الزنا)، ثم تفتح باب الأمل بالتوبة:

النقطةالآيةالمعنى والنتيجة
عقوبة مرتكب الكبائر﴿ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا﴾من يرتكب هذه الكبائر سيجد جزاءه وعقابه الشديد (أثاما)، حيث يزداد عذابه يوم القيامة، ويبقى في النار ذليلاً (مهانا).
باب التوبة المفتوح﴿إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما﴾هذه رحمة عظيمة: من يندم ويترك الذنب (تاب)، ويصدق إيمانه، ويتبع ذلك بعمل الخير والطاعات (عملًا صالحًا)، فإن الله يُبدِّل ذنوبه وسيئاته الماضية إلى حسنات بفضله وكرمه، لأنه سبحانه غفور رحيم.

مواطن الجمال والتعبيرات الجمالية في آيات عباد الرحمن (الفرقان: 63 – 70)

1. الإضافة والتشريف (عباد الرحمن)

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته
عباد الرحمنإضافة تشريفيةإضافة “عباد” إلى اسم الله “الرحمن” تدل على التكريم، التشريف، والتعظيم لهؤلاء المؤمنين.

2. التعبير عن السلوك والأخلاق

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته وفوائده
يمشون على الأرض هوناتعبير جميليدل على تواضع عباد الرحمن الدائم، وسيرهم بسكينة ووقار.
يمشون (فعل مضارع)إفادة الاستمراريفيد التجدد، الاستمرار، واستحضار الصورة لحالهم الدائم.
علاقة (يمشون.. هونا) بما قبلهاعلاقة تفصيلتفصيل بعد إجمال، حيث تفصّل أول صفة من صفات عباد الرحمن.
إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًاتعبير جميليدل على حكمة عباد الرحمن وحلمهم، وحسن تصرفهم مع السفهاء.
إذا (أداة شرط)إفادة التحققتفيد التأكيد والتحقيق لوقوع جواب الشرط (الرد بسلام) عند حدوث الفعل.
الجاهلون (جمع)دلالة على الكثرةيدل على كثرة السفهاء.
قالوا سلامًاعلاقة نتيجةنتيجة لأداة الشرط وجوابها (نتيجة لـ “إذا خاطبهم”).
خاطبهم – قالوا (فعل ماضي)إفادة الثبوتيفيد الثبوت والتحقق لوقوع هذا السلوك منهم.

3. التعبير عن العبادة والخوف من الله

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته وفوائده
يبيتون لربهم سجدا وقياماتعبير بالفعل “يبيتون”يدل على مداومة عباد الرحمن على السجود والقيام (التهجد) ليلاً، بعيداً عن الرياء والتباهي.
لربهم سجداً وقياماًأسلوب توكيد (قصر)وسيلته تقديم الجار والمجرور “لربهم” على الخبر “سُجداً وقياماً”، للتخصيص والتوكيد على الإخلاص في العبادة لله وحده.
سجداً – قياماًتضادتضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويشمل كل أركان الصلاة.
تقديم “سجداً” على “قياماً”أسلوب اهتمامللاهتمام بأهمية السجود؛ لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
ربنا اصرف عنا عذاب جهنمأسلوب نداء ودعاء“ربنا” نداء حُذفت أداته للدلالة على قرب الله من قلوبهم. “اصرف” أسلوب أمر غرضه الدعاء والتضرع.
إن عذابها كان غراماأسلوب مؤكد وتعليلمؤكد بـ “إن”، وعلاقته بما قبله تعليل لسبب طلبهم صرف العذاب (لأن عذابها ملازم وشديد).
إنها ساءت مستقراً ومقاماًأسلوب مؤكدمؤكد بـ “إن”.
مستقراً – مقاماًترادفترادف يؤكد المعنى، ويشمل كل أنواع الإقامة والقرار.

4. التعبير عن الإنفاق والاعتدال

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته وفوائده
لم يسرفوا – لم يقترواتضاد ونفيتضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويشمل جميع جوانب الإنفاق.
وكان بين ذلك قواماًتعبير جميليدل على الاعتدال والوسطية والتوازن في الإنفاق.

5. التعبير عن التوحيد واجتناب الكبائر

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته وفوائده
لا يدعون مع الله إلهاً آخرتعبير جميليؤكد عدم الشرك بالله، وهو أساس الإيمان.
إلهاً (نكرة)دلالة على العمومنكرة تفيد العموم والشمول، أي لا يدعون أي إله غير الله.
لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحقأسلوب توكيد (قصر)وسيلته النفي بـ “لا” والاستثناء بـ “إلا”، ويؤكد حرمة قتل النفس.
إيجاز بحذف المفعول بهإيجازالتقدير: “لا يقتلون النفس التي حرم الله قتلَها إلا بالحق”.
ومن يفعل ذلك يلق أثاماًأسلوب شرطغرضه التحذير والتخويف الشديد من فعل هذه الكبائر.
يلق أثاماًعلاقة نتيجةنتيجة لأسلوب الشرط.
أثاماً (نكرة)دلالة على التهويلنكرة تفيد التهويل والتخويف من شدة العقاب.

6. التعبير عن الجزاء والعقاب والتوبة

التعبير الجمالينوع الجمالدلالته وفوائده
يضاعف له العذاب… ويخلد فيه مهاناتعبير توضيحييوضح ما قبله ويدل على شدة عذاب مرتكب الكبائر.
علاقتها بما قبلهاعلاقة تفصيلتفصيل بعد إجمال (تفصيل لـ “يلق أثاماً”).
يضاعف له العذابأسلوب توكيد (قصر)وسيلته تقديم الجار والمجرور “له” على نائب الفاعل “العذاب” للتأكيد.
يُضاعف (فعل مبني للمجهول)إيجازبُني الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله تعالى، والتقدير “يضاعف الله له العذاب”.
مهاناً (نكرة)دلالة على التحقيرنكرة تفيد التحقير، أي يخلد في النار ذليلاً حقيراً.
إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاًأسلوب استثناء جميلاستثناء من العقاب يوحى بـ سعة رحمة الله وفتح باب الأمل للتوبة والمغفرة.
عملاً صالحاًتقييد التوبةيدل على أهمية العمل الصالح وضرورته لقبول التوبة وإصلاح الحال.
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسناتتعبير جميليدل على كرم الله ورحمته العظيمة بعباده.
فأولئكاسم إشارة للبعيديفيد التعظيم والتشريف لمن تاب وأصلح عمله.
سيئات – حسناتتضادتضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويدل على التحول الكبير في حال التائب.
علاقتها بما قبلهاعلاقة نتيجةنتيجة للشرط (من تاب وآمن).
وكان الله غفوراً رحيماًأسلوب تعظيمالتعبير بصيغة المبالغة في “غفوراً – رحيماً” يفيد كثرة غفران الله ورحمته بعباده.
غفوراً – رحيماً (نكرتان)دلالة على التعظيمنكرتان تفيدان التعظيم.

20 سؤالًا مقاليًا لقياس الفهم في درس (عباد الرحمن)

المجموعة الأولى: الأسئلة المباشرة على الصفات

رقمالسؤالالإجابة النموذجية
1ما هي أول صفة ذكرتها الآيات لعباد الرحمن، وماذا تعني؟هي التواضع والسكينة، وتعني أنهم يمشون على الأرض بوقار وتواضع، دون تكبر أو خيلاء.
2كيف يتعامل عباد الرحمن مع الجاهلين إذا خاطبوهم؟يتعاملون معهم بالحلم والوقار، فيردون عليهم بقول طيب فيه سلام، أو يتركونهم بسلام، تجنباً للخوض في الباطل أو الإساءة.
3ما هي العبادة التي خصتها الآيات بالذكر لعباد الرحمن ليلاً؟ وما دلالتها؟هي قيام الليل والتهجد (السجود والقيام)، وتدل على إخلاصهم ومداومتهم على العبادة بعيداً عن الرياء.
4بماذا وصف عباد الرحمن عذاب جهنم في دعائهم؟وصفوه بأنه “غرامًا”، أي عذاب ملازم لا يفارق صاحبه، ووصفوها بأنها “ساءت مستقراً ومقاماً”، أي أسوأ مكان للإقامة والاستقرار.
5ما هو المنهج الذي يتبعه عباد الرحمن في الإنفاق؟يتبعون منهج الاعتدال والوسطية (قوامًا)، فهم لا يسرفون (يبذرون) ولا يقترون (يبخلون).
6اذكر الصفات التي تعتبر من الكبائر والتي يتجنبها عباد الرحمن؟يتجنبون ثلاث كبائر هي: الشرك بالله، قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والزنا.
7ما معنى “لم يسرفوا ولم يقتروا”؟“لم يسرفوا” أي لم يبالغوا في الإنفاق والتبذير، و”لم يقتروا” أي لم يبخلوا ويضيقوا على أنفسهم وعيالهم.
8لماذا طلب عباد الرحمن من ربهم أن يصرف عنهم عذاب جهنم؟لأنهم يعلمون أن عذابها شديد وملازم لا ينفك عن صاحبه، وأن جهنم بئس المصير والمكان.

المجموعة الثانية: الأسئلة التحليلية والاستنتاجية

رقمالسؤالالإجابة النموذجية
9علل: قدمت الآيات صفة السجود على القيام في قوله “سُجداً وقياماً”.لأن السجود هو أقرب ما يكون العبد من ربه، فتم تقديمه للإشارة إلى أهميته وفضله في الصلاة.
10ما علاقة قوله تعالى “إن عذابها كان غراماً” بما قبله؟علاقتها بما قبلها (ربنا اصرف عنا) هي تعليل وتفسير، توضح سبب طلبهم إبعاد العذاب عنهم.
11ما الجزاء الذي يلقاه من يرتكب الكبائر الثلاث (الشرك، القتل، الزنا)؟يلقى أثاماً، أي عقاباً شديداً، حيث يُضاعف له العذاب يوم القيامة، ويُخلد فيه مهاناً (ذليلاً حقيراً).
12بم يوحي التعبير “يمشون على الأرض هونا”؟يوحي بـ التواضع الدائم الذي يسكن نفوس عباد الرحمن، ويظهر في سلوكهم اليومي.
13ما شروط التوبة التي وردت في الآيات حتى يغفر الله الذنوب؟شروط التوبة ثلاثة: الندم على الذنب (تاب)، الإيمان الصادق، وعمل العمل الصالح بعدها.
14ما هي النتيجة المترتبة على التوبة الصادقة وفقاً للآيات؟النتيجة هي أن يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، أي يمحو ذنوبهم ويحولها إلى ثواب وأجر بفضله وكرمه.
15ما دلالة التعبير بصيغة المبالغة “غفوراً رحيماً” في ختام الآيات؟يدل على كثرة غفران الله وكثرة رحمته الواسعة بعباده الذين يتوبون ويندمون.
16لماذا كان اقتران الشرك والقتل والزنا معًا دليلًا على خطورة هذه الكبائر؟لأنها تمثل الاعتداء على حق الله (بالشرك)، والاعتداء على النفس (بالقتل)، والاعتداء على العرض (بالزنا)، وهي أعظم المحرمات.

المجموعة الثالثة: الأسئلة التطبيقية والإثرائية

رقمالسؤالالإجابة النموذجية
17كيف يمكن أن تطبق صفة الاعتدال في الإنفاق في حياتك اليومية؟يمكن تطبيقها بـ: تحديد الأولويات، عدم شراء الأشياء غير الضرورية (تجنب الإسراف)، وتخصيص جزء للادخار أو الصدقة (تجنب التقتير).
18استخرج من الآيات أسلوب شرط وبين الغرض منه.أسلوب الشرط: ﴿ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾. الغرض منه: التحذير والتخويف من ارتكاب الكبائر.
19ما أهمية ذكر “العمل الصالح” بعد التوبة في قوله: “إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً”؟يدل على أن العمل الصالح شرط أساسي ومكمل للتوبة؛ لأن التوبة لا تكتمل بمجرد الندم القلبي، بل يجب إتباعها بإصلاح الأفعال.
20علل: إضافة “عباد” إلى “الرحمن” في بداية الآيات.الإضافة تفيد تكريم هؤلاء المؤمنين وتشريفهم؛ لأنهم أخلصوا العبادة لله وحده واستحقوا هذه المكانة العظيمة.

رقمالعبارةالإجابة
1عباد الرحمن يتحدثون إلى الجاهلين بعنف وقسوة لرد الإساءة.
2المشي “هونًا” يدل على الإسراع في الخطوات والكبر والخيلاء.
3عباد الرحمن يقضون جزءًا من ليلهم في العبادة والسجود لله.
4التعبير بـ “يبيتون” يدل على مداومة عباد الرحمن على قيام الليل.
5التعبير “ساءت مستقرًا ومقامًا” يصف الجنة في رأي عباد الرحمن.
6التوسط في الإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير (البخل).
7من صفات عباد الرحمن أنهم يسرفون في الإنفاق عند الحاجة فقط.
8الكبيرة الأولى التي يتجنبها عباد الرحمن هي شهادة الزور.
9يجوز قتل النفس التي حرّمها الله لأي سبب، طالما كان القتل علنياً.
10التوبة النصوح لا تشمل العمل الصالح بعد الندم والإيمان.
11“أثامًا” تعني الرزق الواسع، وهي جزاء مرتكب الكبائر.
12علاقة قوله تعالى “قالوا سلامًا” بما قبلها هي نتيجة للشرط.
13يضاعف الله العذاب يوم القيامة لمن ارتكب الشرك والقتل والزنا ولم يتب.
14“مهاناً” تعني مكرماً وعزيزاً في النار.
15التعبير “غفورًا رحيماً” جاء بصيغة المبالغة ليدل على قلة مغفرة الله.
16تبديل السيئات حسنات هو دليل على سعة رحمة الله وكرمه.
17تقديم “سُجداً” على “قياماً” يدل على أهمية القيام كأعظم أركان الصلاة.
18حذفت أداة النداء من “ربنا” للدلالة على قرب الله من قلوبهم.
19الآيات الكريمة تدعو إلى الاعتدال في الإنفاق ورفض البخل.
20التعبير “إذا” في قوله “إذا خاطبهم” يفيد الشك وعدم التحقق.


20 سؤالاً بصيغة (الاختيار من متعدد)

📜 سورة الفرقان: صفات عباد الرحمن (الآيات 63-70)

1. معنى كلمة “هونًا” في قوله تعالى: “يمشون على الأرض هونًا” هو:

أ. سرعة وخفة.

ب. تكبر واختيال.

ج. تواضع وسكينة. ✅

د. فخر واعتداد.


2. المقصود بـ “الجاهلون” في الآيات الكريمة:

أ. الذين لا يقرأون ولا يكتبون.

ب. العلماء الذين يخالفونهم الرأي.

ج. السفهاء الذين يسيئون القول. ✅

د. الذين يسألونهم عن دينهم.


3. المقصود بـ “يبيتون” في قوله تعالى: “والذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا”:

أ. يبنون بيوتهم.

ب. ينامون في سكينة.

ج. يقضون ليلهم في العبادة. ✅

د. يصلون صلاة العشاء فقط.


4. علاقة قوله تعالى: “قالوا سلامًا” بما قبلها (“وإذا خاطبهم الجاهلون”):

أ. تعليل.

ب. توضيح.

ج. نتيجة. ✅

د. تفصيل.


5. أسلوب “ربنا اصرف عنا عذاب جهنم” هو:

أ. أمر غرضه الإلزام.

ب. نهي غرضه التحذير.

ج. نداء ودعاء غرضه التوسل. ✅

د. استفهام غرضه التعجب.


6. معنى كلمة “غرامًا” في سياق الآيات:

أ. سعادة دائمة.

ب. عذاب ملازم لا يفارق. ✅

ج. سرور وفرح.

د. مغفرة وعفو.


7. التعبير الذي يدل على أهمية الإخلاص في العبادة هو:

أ. وإذا خاطبهم الجاهلون.

ب. لربهم سجدًا وقيامًا. ✅

ج. لم يسرفوا ولم يقتروا.

د. وكان بين ذلك قوامًا.


8. التوسط في الإنفاق (قوامًا) يقع بين:

أ. الكرم والجود.

ب. الصدقة والزكاة.

ج. الإسراف والتبذير، والتقتير والبخل. ✅

د. الإيمان والعمل الصالح.


9. معنى “يَقتروا” في قوله تعالى: “ولم يقتروا”:

أ. يسرفوا.

ب. يتصدقوا.

ج. يبخلوا ويضيقوا في الإنفاق. ✅

د. يعتدلوا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى