الصف الثالث الاعدادى: الوحدة الاولى نص عباد الرحمن منهج قديم

وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَٱلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَـٰئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾
الكلمة | المعنى في الآية |
هونًا | بتواضع وسكينة ووقار. |
خاطبهم | كلمهم وتحدث إليهم. |
الجاهلون | السفهاء الذين يتكلمون بالباطل أو الإساءة. |
سلامًا | قولاً يسلمون به من الإثم، أو تركهم بسلام وإعراض عن جهلهم. |
يبيتون | يقضون ليلهم (في عبادة الله). |
سُجَّدًا وقيامًا | في صلاة وعبادة لله، ما بين سجود وقيام. |
اصرف | أبعِد وادفع. |
غرامًا | هلاكاً وعذاباً ملازماً لا يفارق صاحبه. |
ساءت | قبُحت وبئست. |
مستقرًا ومقامًا | مكان الإقامة والاستقرار. |
أنفقوا | بذلوا المال. |
يسرفوا | يجاوزوا الحد في الإنفاق (تبذير). |
يَقتروا | يضيقوا في الإنفاق (بخل). |
قوامًا | عدلاً وتوسطاً واعتدالاً بين الإسراف والتقتير. |
أثامًا | جزاء وعقاباً لإثمه (العذاب). |
يُضاعَف | يزداد ويتكرر. |
يُخلَد | يبقى دائماً. |
مهانًا | ذليلاً حقيراً. |
يُبَدِّل | يغيّر ويحوّل. |
سيئاتهم حسنات | يمحو ذنوبهم ويجعل مكانها ثواباً. |
الكلمة | مضادها في الآية |
هونًا (تواضع) | تكبُّرًا وخيلاء. |
سلامًا (حِلم) | جهلاً أو إساءة. |
سجدًا | قيامًا (في الحركة من أركان الصلاة). |
اصرف (أبعد) | قرِّب. |
ساءت (قبُحت) | حسُنَتْ وطابت. |
يسرفوا (تبذير) | يقتروا (بخل). |
الحق | الباطل. |
يُضاعَف | يُنقَص. |
مُهانًا (ذليلاً) | مُكَرَّمًا وعزيزاً. |
سيئاتهم | حسناتهم. |
غفورًا رحيمًا | مُعاقِبًا ومُنْتَقِمًا. |
المفرد | الجمع |
عبد | عباد |
الأرض | الأرَضُون / أراضٍ |
الجاهل | الجاهلون |
عذاب | أعذِبة |
مستقر | مستقرات |
مقام | مقامات |
نفس | نفوس / أنفُس |
يوم | أيام |
عمل | أعمال |
سيئة | سيئات |
حسنة | حسنات |
شرح مبسط لصفات عباد الرحمن (الفرقان: 63 – 70)
تتحدث الآيات عن سبع صفات عظيمة يتحلى بها المؤمنون الحقيقيون، ثم تبيّن جزاء من خالفها وطريق التوبة لمن ارتكب الذنوب.
أولاً: صفات عباد الرحمن (الأخلاق والعبادة)
عباد الرحمن هم القدوة في السلوك والعبادة، وصفاتهم هي:
رقم | الصفة والمفهوم | الشرح المبسط |
1 | التواضع والسكينة | ﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ يمشون بسكينة ووقار، متواضعين في حركاتهم، لا يتكبرون ولا يختالون على الناس. |
2 | الحِلم وحسن الرد | ﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾ إذا وجَّه إليهم السفهاء أو الجاهلون كلاماً بذيئاً أو سيئاً، فإنهم لا يردون بالإساءة، بل يقولون قولاً يسلمون فيه من الإثم، أو يتركونهم بسلام وإعراض جميل. |
3 | قيام الليل والعبادة | ﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾ يقضون جزءاً من ليلهم في الصلاة والتهجد، يتذللون لله ما بين السجود والقيام، وهذه دليل على قوة إيمانهم. |
4 | الخوف من عذاب النار | ﴿والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما﴾ يدعون الله بصدق أن يبعد عنهم عذاب جهنم، خوفاً منها، فهم يعلمون أن عذابها شديد وملازم لا يفارق صاحبه (غرامًا)، وأنها أسوأ مكان للإقامة (ساءت مستقراً ومقاماً). |
5 | الاعتدال في الإنفاق | ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾ يتصفون بالوسطية في صرف المال؛ فلا يبذِّرون (يسرفوا)، ولا يضيقون ويبخلون (يقتروا)، بل يتبعون طريقاً عادلاً ومتوازناً (قواماً). |
ثانياً: صفات عباد الرحمن (اجتناب الكبائر)
ثم تذكر الآيات أهم ثلاث كبائر يجب الابتعاد عنها، وهي أساس صلاح الإنسان:
رقم | الصفة (اجتناب الكبائر) | الشرح المبسط |
6 | توحيد الله | ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر﴾ يوحدون الله ولا يشركون به شيئاً أبداً، فالشرك هو أعظم الذنوب. |
7 | صيانة النفس والعِرض | ﴿ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون﴾ لا يرتكبون جريمة القتل بغير حق، ولا يرتكبون جريمة الزنا. |
ثالثاً: جزاء العصيان وباب التوبة
تختتم الآيات بالحديث عن نتيجة ارتكاب هذه الكبائر الثلاث (الشرك، القتل، الزنا)، ثم تفتح باب الأمل بالتوبة:
النقطة | الآية | المعنى والنتيجة |
عقوبة مرتكب الكبائر | ﴿ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا﴾ | من يرتكب هذه الكبائر سيجد جزاءه وعقابه الشديد (أثاما)، حيث يزداد عذابه يوم القيامة، ويبقى في النار ذليلاً (مهانا). |
باب التوبة المفتوح | ﴿إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما﴾ | هذه رحمة عظيمة: من يندم ويترك الذنب (تاب)، ويصدق إيمانه، ويتبع ذلك بعمل الخير والطاعات (عملًا صالحًا)، فإن الله يُبدِّل ذنوبه وسيئاته الماضية إلى حسنات بفضله وكرمه، لأنه سبحانه غفور رحيم. |
مواطن الجمال والتعبيرات الجمالية في آيات عباد الرحمن (الفرقان: 63 – 70)
1. الإضافة والتشريف (عباد الرحمن)
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته |
عباد الرحمن | إضافة تشريفية | إضافة “عباد” إلى اسم الله “الرحمن” تدل على التكريم، التشريف، والتعظيم لهؤلاء المؤمنين. |
2. التعبير عن السلوك والأخلاق
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته وفوائده |
يمشون على الأرض هونا | تعبير جميل | يدل على تواضع عباد الرحمن الدائم، وسيرهم بسكينة ووقار. |
يمشون (فعل مضارع) | إفادة الاستمرار | يفيد التجدد، الاستمرار، واستحضار الصورة لحالهم الدائم. |
علاقة (يمشون.. هونا) بما قبلها | علاقة تفصيل | تفصيل بعد إجمال، حيث تفصّل أول صفة من صفات عباد الرحمن. |
إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا | تعبير جميل | يدل على حكمة عباد الرحمن وحلمهم، وحسن تصرفهم مع السفهاء. |
إذا (أداة شرط) | إفادة التحقق | تفيد التأكيد والتحقيق لوقوع جواب الشرط (الرد بسلام) عند حدوث الفعل. |
الجاهلون (جمع) | دلالة على الكثرة | يدل على كثرة السفهاء. |
قالوا سلامًا | علاقة نتيجة | نتيجة لأداة الشرط وجوابها (نتيجة لـ “إذا خاطبهم”). |
خاطبهم – قالوا (فعل ماضي) | إفادة الثبوت | يفيد الثبوت والتحقق لوقوع هذا السلوك منهم. |
3. التعبير عن العبادة والخوف من الله
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته وفوائده |
يبيتون لربهم سجدا وقياما | تعبير بالفعل “يبيتون” | يدل على مداومة عباد الرحمن على السجود والقيام (التهجد) ليلاً، بعيداً عن الرياء والتباهي. |
لربهم سجداً وقياماً | أسلوب توكيد (قصر) | وسيلته تقديم الجار والمجرور “لربهم” على الخبر “سُجداً وقياماً”، للتخصيص والتوكيد على الإخلاص في العبادة لله وحده. |
سجداً – قياماً | تضاد | تضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويشمل كل أركان الصلاة. |
تقديم “سجداً” على “قياماً” | أسلوب اهتمام | للاهتمام بأهمية السجود؛ لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. |
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم | أسلوب نداء ودعاء | “ربنا” نداء حُذفت أداته للدلالة على قرب الله من قلوبهم. “اصرف” أسلوب أمر غرضه الدعاء والتضرع. |
إن عذابها كان غراما | أسلوب مؤكد وتعليل | مؤكد بـ “إن”، وعلاقته بما قبله تعليل لسبب طلبهم صرف العذاب (لأن عذابها ملازم وشديد). |
إنها ساءت مستقراً ومقاماً | أسلوب مؤكد | مؤكد بـ “إن”. |
مستقراً – مقاماً | ترادف | ترادف يؤكد المعنى، ويشمل كل أنواع الإقامة والقرار. |
4. التعبير عن الإنفاق والاعتدال
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته وفوائده |
لم يسرفوا – لم يقتروا | تضاد ونفي | تضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويشمل جميع جوانب الإنفاق. |
وكان بين ذلك قواماً | تعبير جميل | يدل على الاعتدال والوسطية والتوازن في الإنفاق. |
5. التعبير عن التوحيد واجتناب الكبائر
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته وفوائده |
لا يدعون مع الله إلهاً آخر | تعبير جميل | يؤكد عدم الشرك بالله، وهو أساس الإيمان. |
إلهاً (نكرة) | دلالة على العموم | نكرة تفيد العموم والشمول، أي لا يدعون أي إله غير الله. |
لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق | أسلوب توكيد (قصر) | وسيلته النفي بـ “لا” والاستثناء بـ “إلا”، ويؤكد حرمة قتل النفس. |
إيجاز بحذف المفعول به | إيجاز | التقدير: “لا يقتلون النفس التي حرم الله قتلَها إلا بالحق”. |
ومن يفعل ذلك يلق أثاماً | أسلوب شرط | غرضه التحذير والتخويف الشديد من فعل هذه الكبائر. |
يلق أثاماً | علاقة نتيجة | نتيجة لأسلوب الشرط. |
أثاماً (نكرة) | دلالة على التهويل | نكرة تفيد التهويل والتخويف من شدة العقاب. |
6. التعبير عن الجزاء والعقاب والتوبة
التعبير الجمالي | نوع الجمال | دلالته وفوائده |
يضاعف له العذاب… ويخلد فيه مهانا | تعبير توضيحي | يوضح ما قبله ويدل على شدة عذاب مرتكب الكبائر. |
علاقتها بما قبلها | علاقة تفصيل | تفصيل بعد إجمال (تفصيل لـ “يلق أثاماً”). |
يضاعف له العذاب | أسلوب توكيد (قصر) | وسيلته تقديم الجار والمجرور “له” على نائب الفاعل “العذاب” للتأكيد. |
يُضاعف (فعل مبني للمجهول) | إيجاز | بُني الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله تعالى، والتقدير “يضاعف الله له العذاب”. |
مهاناً (نكرة) | دلالة على التحقير | نكرة تفيد التحقير، أي يخلد في النار ذليلاً حقيراً. |
إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً | أسلوب استثناء جميل | استثناء من العقاب يوحى بـ سعة رحمة الله وفتح باب الأمل للتوبة والمغفرة. |
عملاً صالحاً | تقييد التوبة | يدل على أهمية العمل الصالح وضرورته لقبول التوبة وإصلاح الحال. |
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات | تعبير جميل | يدل على كرم الله ورحمته العظيمة بعباده. |
فأولئك | اسم إشارة للبعيد | يفيد التعظيم والتشريف لمن تاب وأصلح عمله. |
سيئات – حسنات | تضاد | تضاد يوضح المعنى ويؤكده، ويدل على التحول الكبير في حال التائب. |
علاقتها بما قبلها | علاقة نتيجة | نتيجة للشرط (من تاب وآمن). |
وكان الله غفوراً رحيماً | أسلوب تعظيم | التعبير بصيغة المبالغة في “غفوراً – رحيماً” يفيد كثرة غفران الله ورحمته بعباده. |
غفوراً – رحيماً (نكرتان) | دلالة على التعظيم | نكرتان تفيدان التعظيم. |
20 سؤالًا مقاليًا لقياس الفهم في درس (عباد الرحمن)
المجموعة الأولى: الأسئلة المباشرة على الصفات
رقم | السؤال | الإجابة النموذجية |
1 | ما هي أول صفة ذكرتها الآيات لعباد الرحمن، وماذا تعني؟ | هي التواضع والسكينة، وتعني أنهم يمشون على الأرض بوقار وتواضع، دون تكبر أو خيلاء. |
2 | كيف يتعامل عباد الرحمن مع الجاهلين إذا خاطبوهم؟ | يتعاملون معهم بالحلم والوقار، فيردون عليهم بقول طيب فيه سلام، أو يتركونهم بسلام، تجنباً للخوض في الباطل أو الإساءة. |
3 | ما هي العبادة التي خصتها الآيات بالذكر لعباد الرحمن ليلاً؟ وما دلالتها؟ | هي قيام الليل والتهجد (السجود والقيام)، وتدل على إخلاصهم ومداومتهم على العبادة بعيداً عن الرياء. |
4 | بماذا وصف عباد الرحمن عذاب جهنم في دعائهم؟ | وصفوه بأنه “غرامًا”، أي عذاب ملازم لا يفارق صاحبه، ووصفوها بأنها “ساءت مستقراً ومقاماً”، أي أسوأ مكان للإقامة والاستقرار. |
5 | ما هو المنهج الذي يتبعه عباد الرحمن في الإنفاق؟ | يتبعون منهج الاعتدال والوسطية (قوامًا)، فهم لا يسرفون (يبذرون) ولا يقترون (يبخلون). |
6 | اذكر الصفات التي تعتبر من الكبائر والتي يتجنبها عباد الرحمن؟ | يتجنبون ثلاث كبائر هي: الشرك بالله، قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والزنا. |
7 | ما معنى “لم يسرفوا ولم يقتروا”؟ | “لم يسرفوا” أي لم يبالغوا في الإنفاق والتبذير، و”لم يقتروا” أي لم يبخلوا ويضيقوا على أنفسهم وعيالهم. |
8 | لماذا طلب عباد الرحمن من ربهم أن يصرف عنهم عذاب جهنم؟ | لأنهم يعلمون أن عذابها شديد وملازم لا ينفك عن صاحبه، وأن جهنم بئس المصير والمكان. |
المجموعة الثانية: الأسئلة التحليلية والاستنتاجية
رقم | السؤال | الإجابة النموذجية |
9 | علل: قدمت الآيات صفة السجود على القيام في قوله “سُجداً وقياماً”. | لأن السجود هو أقرب ما يكون العبد من ربه، فتم تقديمه للإشارة إلى أهميته وفضله في الصلاة. |
10 | ما علاقة قوله تعالى “إن عذابها كان غراماً” بما قبله؟ | علاقتها بما قبلها (ربنا اصرف عنا) هي تعليل وتفسير، توضح سبب طلبهم إبعاد العذاب عنهم. |
11 | ما الجزاء الذي يلقاه من يرتكب الكبائر الثلاث (الشرك، القتل، الزنا)؟ | يلقى أثاماً، أي عقاباً شديداً، حيث يُضاعف له العذاب يوم القيامة، ويُخلد فيه مهاناً (ذليلاً حقيراً). |
12 | بم يوحي التعبير “يمشون على الأرض هونا”؟ | يوحي بـ التواضع الدائم الذي يسكن نفوس عباد الرحمن، ويظهر في سلوكهم اليومي. |
13 | ما شروط التوبة التي وردت في الآيات حتى يغفر الله الذنوب؟ | شروط التوبة ثلاثة: الندم على الذنب (تاب)، الإيمان الصادق، وعمل العمل الصالح بعدها. |
14 | ما هي النتيجة المترتبة على التوبة الصادقة وفقاً للآيات؟ | النتيجة هي أن يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، أي يمحو ذنوبهم ويحولها إلى ثواب وأجر بفضله وكرمه. |
15 | ما دلالة التعبير بصيغة المبالغة “غفوراً رحيماً” في ختام الآيات؟ | يدل على كثرة غفران الله وكثرة رحمته الواسعة بعباده الذين يتوبون ويندمون. |
16 | لماذا كان اقتران الشرك والقتل والزنا معًا دليلًا على خطورة هذه الكبائر؟ | لأنها تمثل الاعتداء على حق الله (بالشرك)، والاعتداء على النفس (بالقتل)، والاعتداء على العرض (بالزنا)، وهي أعظم المحرمات. |
المجموعة الثالثة: الأسئلة التطبيقية والإثرائية
رقم | السؤال | الإجابة النموذجية |
17 | كيف يمكن أن تطبق صفة الاعتدال في الإنفاق في حياتك اليومية؟ | يمكن تطبيقها بـ: تحديد الأولويات، عدم شراء الأشياء غير الضرورية (تجنب الإسراف)، وتخصيص جزء للادخار أو الصدقة (تجنب التقتير). |
18 | استخرج من الآيات أسلوب شرط وبين الغرض منه. | أسلوب الشرط: ﴿ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾. الغرض منه: التحذير والتخويف من ارتكاب الكبائر. |
19 | ما أهمية ذكر “العمل الصالح” بعد التوبة في قوله: “إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً”؟ | يدل على أن العمل الصالح شرط أساسي ومكمل للتوبة؛ لأن التوبة لا تكتمل بمجرد الندم القلبي، بل يجب إتباعها بإصلاح الأفعال. |
20 | علل: إضافة “عباد” إلى “الرحمن” في بداية الآيات. | الإضافة تفيد تكريم هؤلاء المؤمنين وتشريفهم؛ لأنهم أخلصوا العبادة لله وحده واستحقوا هذه المكانة العظيمة. |
رقم | العبارة | الإجابة |
1 | عباد الرحمن يتحدثون إلى الجاهلين بعنف وقسوة لرد الإساءة. | ❌ |
2 | المشي “هونًا” يدل على الإسراع في الخطوات والكبر والخيلاء. | ❌ |
3 | عباد الرحمن يقضون جزءًا من ليلهم في العبادة والسجود لله. | ✅ |
4 | التعبير بـ “يبيتون” يدل على مداومة عباد الرحمن على قيام الليل. | ✅ |
5 | التعبير “ساءت مستقرًا ومقامًا” يصف الجنة في رأي عباد الرحمن. | ❌ |
6 | التوسط في الإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير (البخل). | ✅ |
7 | من صفات عباد الرحمن أنهم يسرفون في الإنفاق عند الحاجة فقط. | ❌ |
8 | الكبيرة الأولى التي يتجنبها عباد الرحمن هي شهادة الزور. | ❌ |
9 | يجوز قتل النفس التي حرّمها الله لأي سبب، طالما كان القتل علنياً. | ❌ |
10 | التوبة النصوح لا تشمل العمل الصالح بعد الندم والإيمان. | ❌ |
11 | “أثامًا” تعني الرزق الواسع، وهي جزاء مرتكب الكبائر. | ❌ |
12 | علاقة قوله تعالى “قالوا سلامًا” بما قبلها هي نتيجة للشرط. | ✅ |
13 | يضاعف الله العذاب يوم القيامة لمن ارتكب الشرك والقتل والزنا ولم يتب. | ✅ |
14 | “مهاناً” تعني مكرماً وعزيزاً في النار. | ❌ |
15 | التعبير “غفورًا رحيماً” جاء بصيغة المبالغة ليدل على قلة مغفرة الله. | ❌ |
16 | تبديل السيئات حسنات هو دليل على سعة رحمة الله وكرمه. | ✅ |
17 | تقديم “سُجداً” على “قياماً” يدل على أهمية القيام كأعظم أركان الصلاة. | ❌ |
18 | حذفت أداة النداء من “ربنا” للدلالة على قرب الله من قلوبهم. | ✅ |
19 | الآيات الكريمة تدعو إلى الاعتدال في الإنفاق ورفض البخل. | ✅ |
20 | التعبير “إذا” في قوله “إذا خاطبهم” يفيد الشك وعدم التحقق. | ❌ |
20 سؤالاً بصيغة (الاختيار من متعدد)
📜 سورة الفرقان: صفات عباد الرحمن (الآيات 63-70)
1. معنى كلمة “هونًا” في قوله تعالى: “يمشون على الأرض هونًا” هو:
أ. سرعة وخفة.
ب. تكبر واختيال.
ج. تواضع وسكينة. ✅
د. فخر واعتداد.
2. المقصود بـ “الجاهلون” في الآيات الكريمة:
أ. الذين لا يقرأون ولا يكتبون.
ب. العلماء الذين يخالفونهم الرأي.
ج. السفهاء الذين يسيئون القول. ✅
د. الذين يسألونهم عن دينهم.
3. المقصود بـ “يبيتون” في قوله تعالى: “والذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا”:
أ. يبنون بيوتهم.
ب. ينامون في سكينة.
ج. يقضون ليلهم في العبادة. ✅
د. يصلون صلاة العشاء فقط.
4. علاقة قوله تعالى: “قالوا سلامًا” بما قبلها (“وإذا خاطبهم الجاهلون”):
أ. تعليل.
ب. توضيح.
ج. نتيجة. ✅
د. تفصيل.
5. أسلوب “ربنا اصرف عنا عذاب جهنم” هو:
أ. أمر غرضه الإلزام.
ب. نهي غرضه التحذير.
ج. نداء ودعاء غرضه التوسل. ✅
د. استفهام غرضه التعجب.
6. معنى كلمة “غرامًا” في سياق الآيات:
أ. سعادة دائمة.
ب. عذاب ملازم لا يفارق. ✅
ج. سرور وفرح.
د. مغفرة وعفو.
7. التعبير الذي يدل على أهمية الإخلاص في العبادة هو:
أ. وإذا خاطبهم الجاهلون.
ب. لربهم سجدًا وقيامًا. ✅
ج. لم يسرفوا ولم يقتروا.
د. وكان بين ذلك قوامًا.
8. التوسط في الإنفاق (قوامًا) يقع بين:
أ. الكرم والجود.
ب. الصدقة والزكاة.
ج. الإسراف والتبذير، والتقتير والبخل. ✅
د. الإيمان والعمل الصالح.
9. معنى “يَقتروا” في قوله تعالى: “ولم يقتروا”:
أ. يسرفوا.
ب. يتصدقوا.
ج. يبخلوا ويضيقوا في الإنفاق. ✅
د. يعتدلوا.