الصف الثانى الاعدادى الوحدة الاولى :(قراءة )من صقور الوطنية «محمد مبروك»

قراءة
تمهيد
من صقور الوطنية «محمد مبروك»
محمد مبروك أحد أبناء الوطن الذين عملوا بجد وإخلاص حتى اغتاله الإرهاب، ولقد قدم العديد
من التضحيات لرفعة وطنه، ولم يتوان عن أداء واجبه الأمني في مكافحة الإرهاب، مما جعله نموذجا يحتذى به
في الشجاعة والوطنية.
1 الشهيد محمد مبروك وتضحيات رجال الشرطة
«إِنَّ لِوَطننا مِصْر – مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخ –
دِرْعًا يَحْمِيهِ وَسَيْفًا يَصُونُهُ ، وَإِنْ كَانَتِ
الْقُوَّاتُ الْمُسَلَّحَةُ تَسْهَرُ عَلَى حُدُودِ مِصْرَ
الْغَالِيَةِ، فَإِنَّ رِجَالَ الشَّرْطَةِ هُمْ حِصْنُهَا
الْحَصِينُ فِي الدَّاخِلِ، يَذُودُونَ عَنْهَا
فِي وَجْهِ الْفِتَنِ، وَيَحْمُونَ أَمْنَهَا مِنْ شُرُورٍ
الْمُتَرَبِّصِينَ بِهَا. وَفِي كِلَا الضَّفَّيْنِ رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ اخْتَارُوا طَرِيقَ الشَّرَفِ وَالتَّضْحِيَةِ ، وَمِنْ بَيْنِ هَؤُلَاءِ الْأَبْطَالِ يَسْطَعُ
اسْمُ الشَّهِيدِ الْبَطَلِ مُحَمَّد مَبْرُوكَ ، رَجُلٌ عَاشَ لِوَطَنهِ ، وَاسْتُشْهِدَ دِفَاعًا عَنْ أَمْنِهِ وَاسْتِقْرَارِهِ .
2 بداية ومسيرة حافلة
الْتَحَقَّ الشَّهِيدُ مُحَمَّد مَبْرُوكَ بِكُلِّيَّةِ
الشُّرْطَةِ، وَتَخَرَّجَ فِيهَا عَامَ ١٩٩٥م، ثُمَّ
الْتَحَقَّ بِجَهَازِ أَمْنِ الدَّوْلَةِ عَامَ ۱۹۹۷م،
واتَّسم بالهدوء والتَّفَانِي وَالتَّواضُع
وَحُسْنِ الخُلْقِ، وَسُرْعَانَ مَا لَمَعَ نَجْمُهُ
بِفَضْلِ مَا تَمَيَّزَبِهِ مِنْ كَفَاءَةٍ وَصِدْقٍ فِي
أَدَاءِ الْوَاجِبِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنْ عَمَلَهُ كَانَ مُرْهِقًا
وَشَدِيدَ الخُطُورَة؛ حَيْثُ كَان يَقْضِي فِيهِ
أَكْثَرَ مِنْ ١٤ سَاعَةً يَوْمِيًّا إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَبْخَلْ عَلَى أُسْرَتِهِ بِحَنَانِهِ وَوَقْتِهِ ، فَقَدْ كَانَ بَارًا بِوَالِدَيْهِ
يَزُورُهُمَا يَوْمِيًّا لِلاطْمِدْنَانِ عَلَى صِحْتِهِمَا ، وَكَانَ أَيْضًا عَطُوفًا لَا يَتَوَانَى عَنْ مُشَارَكَةِ أَبْنَائِهِ
لَحَظَاتِهِمْ لِيَزْرَعَ فِي قُلُوبِهِمْ قِيمَةَ الْحُبَّ وَالِانْتِمَاءِ .
3 الشهيد مبروك ودوره في مكافحة الإرهاب
يُعَدُّ الشَّهِيدُ مَبْرُوكَ أَحَدَ الضُّبَّاطِ الَّذِينَ
عَمِلُوا عَلَى رَضي وَمُتَابَعَةِ التَّنْظِيمَاتِ
وَالْجَمَاعَاتِ الْإِرْهَابِيَّةِ ، وَقَدْ أَصْبَحَ بِحُكْمِ
خِبْرَتِهِ الْوَظيفِيَّةِ وَالْحَيَاتِيَّةِ مَثَلًا أَعْلَى
لِلْعَدِيدِ مِنْ مَرْءُوسِيهِ ، فَضْلًا عَنْ كَوْنِهِ
مَحَلَّ ثِقَةِ رُؤَسَائِهِ؛ حَيْثُ كُلِّفَ بِالْقَضَايَا
الْهَامُةِ وَالْحَشَاسَةِ ، وقد اضْطَلَعَ بِرِفْقَةِ
زُمَلَائِهِ فِي الْفَتْرَةِ مِنْ ٢٠١١م حَتَّى ٢٠١٣م بِدَوْرٍ
بَارِزْ فِي التَّصَدِّي لِمُخَطَّطَاتِ الْجَمَاعَاتِ الْإِرْهَابِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ تَسْتَهْدِفُ تَخْرِيبَ مُقَدَرَاتِ
الدَّوْلَةِ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَيْهَا ، فَكَانَ الشَّهِيدُ مَبْرُوك وزملاؤه كَالصُّفُور ترقُبُ وترصد فريستها
إلى أن يَحِينَ الوَقتُ المُنَاسِبُ فَتَنْقَضَّ عَلَيْهَا.
4 شهادة الشهيد مبروك وتضحياته في سبيل الوطن
وبِحُكْمِ مَوْقِعِه الوظيفي أَصْبَحَ شاهِدًا
رئيسا في قضية التخابر الكُبْرَى المُتهم فيها
قادة الجماعات الإرهابية ؛ مِمَّا جَعَلَهُم يَسْعَوْنَ
إِلَى إِسْكَاتِ صَوْتِهِ قَبل أَن يُدْلِيَ بِشَهَادَتِهِ
أَمَامَ المَحْكَمَةِ، وَفِي عَامٍ ٢٠١٣ م امْتَدَّت يَدُ
الْغَدْرِ لِتَغْتَالَ الشَّهِيدَ مُحمد مبروك لتكتب
دِمَاؤُهُ شَهَادَةً جَدِيدَةٌ مِنْ شَهَادَاتِ الْبُطُولَةِ
المهيبة فِي سِجِلُ الشَّرَفِ.
لَقَدْ عَلَّمَنَا الشَّهيد مُحَمَّد مَبْرُوك أَنْ حُبَّ الْوَطَنِ لَيْسَ شِعَارَاتٍ تُقَالُ ، بَلْ أَفْعَالُ تُسَجِّلُ،
وَتَضْحِيَاتٌ تُبْذَلُ ، فَكَمَا قَدَّمَ رُوحَهُ فِدَاءً لِلْوَطَنِ، فَإِنَّ لِكُلٍّ فَرْدِ فِينَا دَوْرًا عَلَيْهِ أَنْ يُؤَدِّيَهُ بِإِخْلَاص ؛
فَالْوَطَنُ لَا يَنْهَضُ إِلَّا بِسَوَاعِدِ أَبْنَائِهِ، وَحُبِّهِمُ الصَّادِقِ لَهُ».
الكلمة | معناها في النص |
التفاني | الإخلاص الشديد والتضحية بالجهد والوقت |
لم يتوان | لم يتأخر أو يتردد أو يقصر |
يُحتذى به | يُقتدى به ويُتخذ قدوة ومثالاً |
درعًا | ما يُحتمى به ويُتّقى به السوء |
يصونه | يحفظه ويحميه |
حصنها الحصين | ملجؤها القوي المنيع |
يذودون عنها | يدافعون ويحمونها عنها |
يسطع | يلمع ويظهر بوضوح |
اتسم | تميز وتصف بـ |
لمع نجمه | اشتهر وذاع صيته |
مرهقًا | شاقًا ومتعبًا |
لم يبخل | لم يمنع أو يقصر |
بارًا بوالديه | مُطيعًا ومُحسنًا إليهما |
عطوفًا | رحيمًا وحنونًا |
رصد | متابعة دقيقة وتتبع |
اضطلع | قام وتحمل عبء ومسؤولية |
مخططات | تدابير أو ترتيبات لتحقيق هدف (عادة سيئ) |
مقدرات الدولة | إمكانيات وثروات ومؤسسات الدولة |
الفتن | المصائب والاضطرابات التي تؤدي إلى الفرقة والاختلاف |
تنقضّ | تهجم وتندفع بسرعة وقوة |
يد الغدر | الخيانة والمكيدة (تقصد الإرهاب) |
شِعارات | عبارات أو أقوال يُتغنى بها دون فعل |
الكلمة | ضدها (عكسها) |
الإخلاص | الغدر/ الخيانة |
رفعة | انحطاط |
الشجاعة | الجبن/ الخوف |
الحصين | الضعيف/ المكشوف |
الداخل | الخارج |
أمنها | خوفها/ خطرها |
الشرور | الخيرات |
الهدوء | الصخب/ القلق |
التواضع | التكبر/ الغرور |
الصدق | الكذب |
مرهقًا | مريحًا |
يبخل | يجود/ يكرم |
عطوفًا | قاسيًا |
الاستقرار | الاضطراب/ الفوضى |
الغدر | الوفاء/ الأمانة |
الكلمة (في النص) | نوعها | مفردها | جمعها |
صقور | جمع | صقر | صقور |
أبناء | جمع | ابن | أبناء |
التضحيات | جمع | التضحية | التضحيات |
رجال | جمع | رجل | رجال |
الفتن | جمع | الفتنة | الفتن |
شرور | جمع | شر | شرور |
الأبطال | جمع | البطل | الأبطال |
سواعد | جمع | ساعد | سواعد |
التنظيمات | جمع | التنظيم | التنظيمات |
الجماعات | جمع | الجماعة | الجماعات |
مقّدرات | جمع | مقدّرة | مقّدرات |
قادة | جمع | قائد | قادة |
لحظاتهم | جمع | لحظة | لحظات |
الوطن | مفرد | – | الأوطان |
درعًا | مفرد | – | دروع |
سيفًا | مفرد | – | سيوف |
مسيرة | مفرد | – | مسيرات |
صوته | مفرد | – | أصوات |
🦅 تحليل مبسط “من صقور الوطنية: محمد مبروك”
1. الفكرة الرئيسية والملخص العام
الفكرة المحورية للدرس: التضحية بالروح فداءً للوطن، وبيان دور جهاز الشرطة (الأمن الوطني) كحصن داخلي يحمي الأمن ويواجه الإرهاب، من خلال عرض سيرة الشهيد البطل محمد مبروك.
ملخص الفقرات:
الفقرة | الفكرة الجزئية | الملخص |
تمهيد & ف1 | دور الشرطة والتضحية للوطن. | مصر لها درع (القوات المسلحة) يحمي الحدود، وحصن (الشرطة) يحمي الداخل من الفتن والإرهاب. الشهيد مبروك مثال للذين صدقوا العهد واختاروا طريق الشرف. |
ف2 | السيرة والصفات الشخصية. | تخرج عام 1995م، والتحق بأمن الدولة 1997م. تميز بالهدوء، التفاني، التواضع، والكفاءة في العمل الشاق. كان بارًا بوالديه وعطوفًا على أبنائه، يزرع فيهم الحب والانتماء. |
ف3 | دوره في مكافحة الإرهاب. | كان من أهم ضباط رصد ومتابعة الجماعات الإرهابية (2011م – 2013م)، ولعب دورًا بارزًا مع زملائه في إحباط مخططاتها التخريبية، وكانوا مثل “الصقور” يترقبون ويرصدون. |
ف4 & خاتمة | الشهادة والرسالة. | أصبح شاهدًا رئيسيًا في “قضية التخابر الكبرى”، فغتالته يد الغدر عام 2013م ليسكتوا صوته. دمه كتب شهادة جديدة في سجل الشرف. الرسالة: حب الوطن ليس شعارات، بل أفعال وتضحيات، والنهوض به مسؤولية الجميع. |
مواطن الجمال الرئيسية:
العبارة | الشرح والتأثير |
“من صقور الوطنية” | تشبيه الضابط بالصقر، ويدل على قوته وذكائه وقدرته على الرصد والملاحقة، وحبه للوطن. |
“إن لوطننا مصر درعاً وسيفاً” | يؤكد حماية مصر، ويشبه القوات المسلحة بالدرع والسيف، مما يوحي بالقوة والوقاية. |
“رجال الشرطة هم حصنها الحصين” | تشبيه رجال الشرطة بالحصن المنيع، ويدل على دورهم في حماية الأمن الداخلي والقوة. |
“لم يبخل على أسرته بحنانه” | كناية عن كرمه وعاطفته وقدرته على الموازنة بين واجب العمل وواجب الأسرة. |
“فكان الشهيد مبروك كالصقور…” | تشبيه الضباط بالصقور في اليقظة والترقب والانتظار لوقت الهجوم المناسب، ويدل على الذكاء والحذر. |
“تكتب دماؤه شهادة جديدة” | صور الدماء كأنها قلم يكتب، مما يوحي بعظمة التضحية، وأن الشهادة أبلغ وأقوى من أي كلام. |
“حب الوطن ليس شعارات بل أفعال” | توضيح وتأكيد أهمية العمل والتضحية بدلاً من مجرد الأقوال، ويقوي المعنى. |
🦅 أسئلة مقالية لقياس الفهم والاستيعاب (20+ سؤال)
أولاً: أسئلة فهم وتحليل الدور الوطني
رقم | السؤال المقالي | الإجابة النموذجية |
1 | من هم صقور الوطنية الذين يتحدث عنهم النص؟ وما الدليل على وطنيتهم؟ | هم أبناء الوطن المخلصون أمثال الشهيد محمد مبروك. والدليل: أنهم عملوا بجد وإخلاص، وقدموا التضحيات لرفعة وطنهم، ولم يتوانوا عن أداء الواجب الأمني. |
2 | بمَ وصف الكاتب القوات المسلحة ورجال الشرطة في الفقرة الأولى؟ | وصف القوات المسلحة بأنها “درع يحمي وسيف يصونه” وتسهر على حدود مصر. ووصف رجال الشرطة بأنهم “حصنها الحصين في الداخل” يذودون عنها في وجه الفتن. |
3 | ما طبيعة العلاقة بين دور القوات المسلحة ودور رجال الشرطة؟ | العلاقة تكاملية، حيث تتولى القوات المسلحة حماية الحدود الخارجية، بينما يتولى رجال الشرطة حماية الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وكلاهما يعمل من أجل أمن الوطن واستقراره. |
4 | ما معنى العبارة: “اختاروا طريق الشرف والتضحية”؟ | تعني أن هؤلاء الأبطال، ومنهم الشهيد مبروك، آمنوا بقيمة الدفاع عن الوطن، وقرروا أن يقدموا أرواحهم وكل غالٍ من أجل حماية بلادهم. |
5 | ما الإطار الزمني الذي برز فيه دور الشهيد محمد مبروك وزملائه في مكافحة الإرهاب؟ | برز دورهم بشكل خاص في الفترة ما بين عام 2011م حتى 2013م. |
6 | ما الهدف من المخططات التي كانت تتابعها الجماعات الإرهابية في تلك الفترة؟ | كان هدفها هو تخريب مقدرات الدولة (مؤسساتها وثرواتها) بغرض السيطرة عليها ونشر الفوضى. |
7 | ما دلالة تشبيه الشهيد مبروك وزملائه بـ “الصقور”؟ | يدل على شدة يقظتهم، وذكائهم، وقدرتهم على الرصد الدقيق والتتبع المستمر لخطوات الإرهابيين، والانقضاض عليهم في الوقت المناسب. |
8 | ما نوع القضية التي جعلت الشهيد مبروك شاهداً رئيسياً عليها؟ ولماذا سعت الجماعات الإرهابية لإسكاته؟ | هي قضية التخابر الكبرى. سعوا لإسكاته حتى لا يُدلي بشهادته أمام المحكمة، لأن هذه الشهادة كانت ستدين قادة هذه الجماعات وتفضح مخططاتهم. |
9 | كيف كتب دم الشهيد مبروك “شهادة جديدة من شهادات البطولة المهيبة”؟ | يعني أن اغتياله لم يذهب هباءً، بل أصبح دليلاً قوياً ومؤكداً على إجرام هذه الجماعات، ودليل إدانة لهم، وشاهداً حياً على إخلاص وتضحية رجل الأمن. |
ثانياً: أسئلة عن سيرة الشهيد وصفاته وواجب الفرد نحو وطنه
رقم | السؤال المقالي | الإجابة النموذجية |
10 | متى تخرج الشهيد محمد مبروك في كلية الشرطة، ومتى بدأ عمله بجهاز أمن الدولة؟ | تخرج عام 1995م، وبدأ العمل بجهاز أمن الدولة عام 1997م. |
11 | اذكر ثلاثاً من الصفات الشخصية التي اتسم بها الشهيد مبروك. | اتسم بـ: 1. التفاني في العمل. 2. التواضع وحسن الخلق. 3. الكفاءة والصدق في الأداء. |
12 | بالرغم من صعوبة عمله، كيف أثبت الشهيد مبروك وفاءه لأسرته؟ | أثبت ذلك بـ: 1. كان بارًا بوالديه يزورهما يومياً للاطمئنان عليهما. 2. كان عطوفًا لا يتوانى عن مشاركة أبنائه لحظاتهم. |
13 | ما القيمة التي كان يزرعها الشهيد في قلوب أبنائه من خلال اهتمامه بهم؟ | كان يزرع في قلوبهم قيمة الحب والانتماء للأسرة أولاً، ثم للوطن بالتبعية. |
14 | كيف أصبح الشهيد مبروك مثلاً أعلى لمرؤوسيه ومحل ثقة لرؤسائه؟ | أصبح مثلاً أعلى بفضل خبرته الوظيفية والحياتية، وأصبح محل ثقة لكفاءته وصدقه، وقدرته على تولي القضايا الهامة والحساسة. |
15 | كم ساعة كان يقضيها الشهيد في عمله يومياً تقريباً؟ وما الذي نستفيده من ذلك؟ | كان يقضي أكثر من 14 ساعة يومياً. نستفيد أن الإخلاص للوطن يتطلب بذل الجهد الكبير وعدم التقصير، حتى لو كان العمل شاقاً ومرهقاً. |
16 | ما الفرق الذي يوضحه النص بين “حب الوطن شعارات” و “حب الوطن أفعال”؟ | الشعارات: هي مجرد أقوال تُقال دون تطبيق. الأفعال: هي تضحيات تُبذل وجهد يُسجل، مثلما قدم الشهيد روحه فداءً للوطن. |
17 | متى يكون الفرد ناجحًا في أداء دوره تجاه وطنه؟ | يكون ناجحًا عندما يؤدي واجبه بإخلاص وتفانٍ، سواء في العمل أو الدراسة أو أي مجال، مع شعوره بالحب الصادق لوطنه. |
18 | متى ينهض الوطن كما يرى الكاتب؟ | ينهض الوطن فقط بـ “سواعد أبنائه” المخلصين، وبـ “حبهم الصادق” له، عندما يتحد جهدهم وعطاؤهم. |
19 | ماذا نتعلم من سيرة الشهيد محمد مبروك؟ اذكر ثلاثة دروس مستفادة. | 1. قيمة التضحية بالروح من أجل أمن الوطن. 2. ضرورة الإخلاص والتفاني في العمل مهما كان شاقاً. 3. أهمية البر بالوالدين وواجبات الأسرة رغم الانشغال بالعمل العام. |
20 | استنبط من النص دليلاً على وجود صراع بين الحق (رجال الشرطة) والباطل (الجماعات الإرهابية). | الدليل: وجود قضية التخابر الكبرى وكون الشهيد شاهداً عليها، وسعي الجماعات الإرهابية لاغتياله، مما يؤكد أنهم يعملون في الخفاء على تدمير الدولة وهو يعمل على حمايتها. |
21 | علام يدل تكليف الشهيد بالقضايا الهامة والحساسة؟ | يدل على الثقة المطلقة التي أولاها إياه رؤساؤه، وعلى كفاءته العالية ومهاراته في التعامل مع ملفات الأمن القومي الخطيرة. |
رقم | العبارة | الإجابة | التفسير (لماذا؟) |
1 | اغتيل الشهيد محمد مبروك قبل أن يلتحق بجهاز أمن الدولة. | ❌ خطأ | اغتيل عام 2013م، بعد سنوات طويلة من التحاقه بالجهاز عام 1997م. |
2 | القوات المسلحة هي الحصن الحصين في الداخل، أما الشرطة فتحمي الحدود. | ❌ خطأ | العكس صحيح: القوات المسلحة تحمي الحدود، والشرطة هي الحصن في الداخل. |
3 | يتمثل دور رجال الشرطة في الذود عن الوطن في وجه الفتن. | ✅ صح | نعم، فهم يحمون الأمن الداخلي من الفتن وشرور المتربصين. |
4 | اتسم الشهيد مبروك بالتواضع والتفاني، لكنه كان مقصراً في واجباته الأسرية. | ❌ خطأ | لم يكن مقصراً، بل كان باراً بوالديه وعطوفاً على أبنائه رغم انشغاله. |
5 | تخرج الشهيد محمد مبروك في كلية الشرطة عام 1997م. | ❌ خطأ | تخرج عام 1995م، والتحق بأمن الدولة عام 1997م. |
6 | كان عمل الشهيد مبروك سهلاً ومريحاً لذلك كان يقضي فيه 14 ساعة يوميًا. | ❌ خطأ | كان عمله مرهقاً وشديد الخطورة، ورغم ذلك كان يتفانى فيه. |
7 | كان الشهيد حريصًا على زيارة والديه يوميًا للاطمئنان على صحتهما. | ✅ صح | نعم، كان بارًا بوالديه ولم يبخل عليهما بوقته. |
8 | أصبح محمد مبروك محل ثقة رؤسائه بفضل خبرته الحياتية فقط. | ❌ خطأ | بفضل خبرته الوظيفية والحياتية وكفاءته وصدقه. |
9 | لم يكن للشهيد مبروك دور بارز في مكافحة الإرهاب بل كان دوره مقتصراً على الإدارة. | ❌ خطأ | كان له دور بارز جداً في رصد ومتابعة التنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها. |
10 | الجماعات الإرهابية كانت تستهدف السيطرة على الدولة وتخريب مقدراتها. | ✅ صح | هذا ما أكده النص عن أهداف هذه الجماعات. |
11 | شبه الكاتب الشهيد مبروك وزملاءه بـ “الصقور” دلالة على جبنهم وخوفهم. | ❌ خطأ | دلالة على اليقظة والترقب والقدرة على الرصد والملاحقة الدقيقة. |
12 | أصبحت يد الغدر سبباً في شهادة محمد مبروك عام 2011م. | ❌ خطأ | اغتيل عام 2013م. |
13 | كان الشهيد محمد مبروك شاهدًا رئيسيًا في قضية التخابر الكبرى. | ✅ صح | نعم، وهذا هو السبب المباشر لمحاولة الجماعات الإرهابية إسكاته. |
14 | اغتال الإرهاب الشهيد مبروك بعد أن أدلى بشهادته أمام المحكمة. | ❌ خطأ | اغتالوه قبل أن يُدلي بشهادته، سعياً لإسكات صوته. |
15 | حب الوطن شعارات تقال في المناسبات فقط. | ❌ خطأ | النص يؤكد أن حب الوطن أفعال تُسجل وتضحيات تُبذل وليس مجرد شعارات. |
16 | على كل فرد منا دور يؤديه بإخلاص لنهوض الوطن. | ✅ صح | نعم، فالوطن لا ينهض إلا بـ “سواعد أبنائه”. |
17 | دماء الشهيد مبروك هي شهادة جديدة في سجل الشرف. | ✅ صح | حيث وثقت بطولة الشهيد ووثقت إدانة الجماعات الإرهابية. |
18 | تميز الشهيد مبروك في عمله رغم أنه لم يتولَ قضايا هامة وحساسة. | ❌ خطأ | كُلّف بالقضايا الهامة والحساسة لحصوله على ثقة رؤسائه. |
19 | رجال الشرطة هم وحدهم الذين قدموا تضحيات لرفعة الوطن. | ❌ خطأ | القوات المسلحة والشرطة كلاهما يقدم التضحيات؛ كما أن لكل فرد دوراً يؤديه. |
20 | استشهد محمد مبروك دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره. | ✅ صح | هذا هو الهدف الأسمى من عمله وتضحيته. |
أسئلة اختيارى
السؤال الأول:
اغتيل الشهيد محمد مبروك على يد:
أ. جماعات الفوضى
ب. الإرهاب
ج. الخيانة الداخلية
د. جماعات التخريب
الإجابة: ب. الإرهاب
السؤال الثاني:
بِمَ وصف الكاتب القوات المسلحة؟
أ. الحصن الحصين في الداخل
ب. درع يحمي وسيف يصونه
ج. صقور الرصد
د. رجال التضحية
الإجابة: ب. درع يحمي وسيف يصونه
السؤال الثالث:
متى تخرج الشهيد محمد مبروك في كلية الشرطة؟
أ. عام 1997م
ب. عام 2011م
ج. عام 1995م
د. عام 2013م
الإجابة: ج. عام 1995م
السؤال الرابع:
الصفة التي لم يتصف بها الشهيد مبروك:
أ. الهدوء والتواضع
ب. التفاني والإخلاص
ج. التقصير والعقوق
د. الكفاءة وحسن الخلق
الإجابة: ج. التقصير والعقوق
السؤال الخامس:
مرادف كلمة “يذودون” في سياق حماية الشرطة للوطن:
أ. يزيدون
ب. يبتعدون
ج. يدافعون ويحمون
د. يعرضون
الإجابة: ج. يدافعون ويحمون
السؤال السادس:
الدليل على بر الشهيد بوالديه هو أنه كان:
أ. يتصل بهما أسبوعياً
ب. يزورهما شهرياً
ج. يزورهما يومياً
د. يرسل لهما الأموال فقط
الإجابة: ج. يزورهما يومياً
السؤال السابع:
كان الشهيد مبروك يقضي في عمله يومياً أكثر من:
أ. ٨ ساعات
ب. ١٢ ساعة
ج. ١٤ ساعة
د. ٩ ساعات
الإجابة: ج. ١٤ ساعة
السؤال الثامن:
الجمال في “تكتب دماؤه شهادة جديدة” هو:
أ. تشبيه بليغ
ب. استعارة مكنية
ج. طباق
د. مجاز مرسل
الإجابة: ب. استعارة مكنية
السؤال التاسع:
لعب الشهيد دورًا بارزًا في التصدي للإرهاب في الفترة ما بين:
أ. 1997م – 2005م
ب. 2011م – 2013م
ج. 2005م – 2011م
د. 2013م – 2015م
الإجابة: ب. 2011م – 2013م
السؤال العاشر:
كانت الجماعات الإرهابية تستهدف:
أ. التعاون مع الدولة
ب. تخريب مقدرات الدولة والسيطرة عليها
ج. الحفاظ على الأمن
د. نشر الوعي
الإجابة: ب. تخريب مقدرات الدولة والسيطرة عليها
السؤال الحادي عشر:
معنى “لم يتوان” في النص:
أ. تردد وتأخر
ب. شعر بالتعب
ج. لم يتأخر أو يقصر
د. توقف عن العمل
الإجابة: ج. لم يتأخر أو يقصر
السؤال الثاني عشر:
كان محمد مبروك شاهدًا رئيسيًا في قضية:
أ. التزوير والتزييف
ب. التخابر الكبرى
ج. الاختلاس المالي
د. حماية الآثار
الإجابة: ب. التخابر الكبرى
السؤال الثالث عشر:
سعت الجماعات الإرهابية لاغتيال الشهيد:
أ. لكونه صديقهم
ب. لإبعاده عن أسرته
ج. قبل أن يدلي بشهادته
د. بعد أن كُلف بالقضية
الإجابة: ج. قبل أن يدلي بشهادته
السؤال الرابع عشر:
عام استشهاد محمد مبروك هو:
أ. 2011م
ب. 2012م
ج. 2013م
د. 2014م
الإجابة: ج. 2013م
السؤال الخامس عشر:
مفرد كلمة “مقّدرات”:
أ. مقدر
ب. مقدَّرة
ج. قدرة
د. مقادير
الإجابة: ب. مقدَّرة
السؤال السادس عشر:
الجمال في “كان الشهيد مبروك وزملاؤه كالصقور” هو:
أ. استعارة تصريحية
ب. طباق
ج. تشبيه مجمل
د. كناية عن صفة
الإجابة: ج. تشبيه مجمل
السؤال السابع عشر:
حب الوطن الصحيح كما وضحه النص يكون بـ:
أ. ترديد الشعارات فقط
ب. أفعال تُسجل وتضحيات تُبذل
ج. إلقاء الخطب الحماسية
د. التخطيط للمستقبل فقط
الإجابة: ب. أفعال تُسجل وتضحيات تُبذل
السؤال الثامن عشر:
الوطن لا ينهض إلا بـ:
أ. الثروات الهائلة فقط
ب. سواعد أبنائه وحبهم الصادق
ج. المساعدات الأجنبية
د. كثرة الجدل والنقاش
الإجابة: ب. سواعد أبنائه وحبهم الصادق
السؤال التاسع عشر:
الشهيد مبروك كان عطوفاً على أبنائه ليغرس فيهم قيمة:
أ. المادية
ب. التفوق الدراسي
ج. الحب والانتماء
د. الشجاعة المطلقة
الإجابة: ج. الحب والانتماء
السؤال العشرون:
جمع كلمة “سجل”:
أ. ساجلون
ب. سجلات
ج. ساجل
د. تسجيلي
الإجابة: ب. سجلات