التعريف بالشاعر : معلومات إثرائية
السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي شاعر جاهلي عربي ذو بيان وبلاغة ، كان واحداً من أكثر الشعراء شهرة في وقته ، عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي من سكان خيبر، ضرب به المثل في الوفاء ، توفي سنة 560 م .
مناسبة النص :
تقدم الشاعر لخطبة إحدى فتيات حيه (يقال أنها ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش كسرى) ، فردته بحجة ضعف قبيلته وقلة عددها ، فرد عليها الشاعر بهذه الأبيات مبيناً لها أن مقياس الأفضلية ليس كثرة الرجال بل جميل الخصال التي يتحلى بها أبناء القبيلة من قوة وشجاعة وكرم وغيرها من الصفات ، وقليل من يتصف بهذه الخصال ، فما أروع مَنْ تسامى للعلا بأخلاقه الرفيعة ، وخصاله الحميدة .
📚 دراسة وتحليل قصيدة: “كن شريفاً وموضعاً للثناء”
الأبيات (1-2)
| البيت | النص الشعري |
| 1 | إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ |
| فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَــميلُ | |
| 2 | وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها |
| فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ |
📝 اللغويات والمعاني
| الكلمة | معناها | ضدها / جمعها |
| المرء | الإنسان (والشاعر يقصد نفسه) | ج: الرجال |
| يُدنس | يلوث، يلطخ | ×: يطهر، ينظف |
| اللؤم | الخصال المذمومة، الدناءة | ×: الشرف، العِزَّة |
| عِرضه | شرفه وحسبه | ج: أعراض |
| رداء | ثوب | ج: أردية |
| يَحمِل عَلى النَفسِ | يجهدها، والمراد: يدفع ويزيل عنها | – |
| ضيمها | ظلمها، إذلالها | ×: عدلها، إنصافها |
| الثناء | المدح | ×: الذم، الهجاء |
| سبيل | طريق | ج: سُبُل، أسْبلة |
💡 فروق لغوية في كلمة “يحمل”
| السياق | المعنى |
| الأبيّ يحمل النفس على ضيمها | أي يبعد ويدفع الظلم عنها. |
| الجمل يحمل أثقالاً | أي يضع ويرفع الأوزان. |
| الجندي يحمل على العدو | أي يهجم ويكرّ في الحرب. |
🗣️ الشرح والتحليل
البيت الأول: أساس الشرف
يبدأ الشاعر بـحكمة رائعة مؤكداً أن الإنسان إذا صان شرفه من كل ما يُدنّسه من صفات اللؤم، فإن كل صفاته وسلوكياته ستكون جميلة ومقبولة عند الناس.
البيت الثاني: ثمن المدح الحسن
يوضح الشاعر أن من لا يدفع عن نفسه الظلم والإذلال، ويسكت عليه، فلن يجد طريقاً إلى حسن الثناء والمدح من الآخرين، بل سيكون هدفاً للذم والعار.
أجوبة الأسئلة
- س1: أي الصفات يحث الشاعر الإنسان على التخلص منها في البيت الأول؟
- جـ: يحث على التخلص من كل ما يلوث أو يدنس شرف الإنسان (اللؤم وما يتبعه).
- س2: كيف يصبح الإنسان محل تقدير وموضع ثناء من وجهة نظر الشاعر؟
- جـ: إذا كان شجاعاً لا يرضى بالظلم أو الهوان، وكان محافظاً على عرضه وشرفه من كل سوء.
- س3: ما السبيل إلى حسن ثناء الناس؟
- جـ: هو تحمل ضيم النفس ومحاولة دفعه عنها ومواجهته.
🔬 التذوق الفني والجماليات
في البيت الأول
| الموضع | نوع الصورة/الأسلوب | الشرح وسر الجمال |
| اللؤم | معرفة | للتحقير والتنفير منه. |
| إذا المرء لم يُدنَس من اللؤم عِرضُه | استعارة مكنية | تصوير اللؤم بـقذارة تدنس، وتصوير العِرض بـثوب أبيض نظيف. سر الجمال: التجسيم، وتوحي بقبح اللؤم. |
| فكل رداء يرتديه جميل | استعارة تصريحية | صور كل خصلة حسنة بـرداء جميل، وحذف المشبه (الخصلة). سر الجمال: التجسيم. |
| أسلوب الشرط بـ “إذا” | أسلوب شرط | يفيد التقرير والتأكيد على ربط النتائج بأسبابها الصحيحة. |
| “يدنس” و “جميل” | طباق (محسن بديعي) | يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بـالتضاد. |
| “رداء” و “يرتديه” | جناس اشتقاقي ناقص | يعطي جرساً موسيقياً محبباً. |
في البيت الثاني
| الموضع | نوع الصورة/الأسلوب | الشرح وسر الجمال |
| وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها | كناية عن | الضعف والذل والهوان لمن يقبل الظلم. |
| يحمل على النفس ضيمها | استعارة مكنية | تجسيم للضيم والظلم بـشيء مادي يُحمل ويُرفع. سر الجمال: التجسيم، ويوحي بقبح الذل. |
| فليس إلى حسن الثناء سبيل | نتيجة | نتيجة مترتبة على الشرط (عدم تحمل الضيم). |
| (ضيمها – الثناء) | طباق (محسن بديعي) | يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بـالتضاد. |
🛡️ دراسة وتحليل قصيدة: “لا عيب في الكرام” (الفخر)
الأبيات (3-5)
| البيت | النص الشعري |
| 3 | تـُعَـيِّـرُنا أَنّا قــَليـلٌ عَــديدُنا |
| فـَقـُلتُ لَها إِنَّ الكِـرامَ قَليـلٌ | |
| 4 | وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مـِـثـلـَـنا |
| شَــبابٌ تَسامى لِلعُلا وَكُهولُ | |
| 5 | وَما ضـَـرَّنا أَنّا قــَليـلٌ وَجـارُنا |
| عَـزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ |
📝 اللغويات والمعاني
| الكلمة | معناها | ضدها / جمعها |
| تعيرنا | تعيبنا | ×: تمدحنا |
| عديدنا | عددنا | ج: أعداد |
| الكرام | الشرفاء الكرام | م: كريم / ×: اللئام |
| بقاياه | رجاله الأوفياء | م: بقية |
| تسامى | تبارى، تعالى، ارتفع | – |
| العُلا | الرفعة والشرف | – |
| كُهول | من تجاوز الثلاثين (الرجل الناضج) | م: كهل |
| عزيز | قوي منيع | ج: أعزة، أعزاء / ×: ذليل |
| ذليل | ضعيف مهان | ج: أذلاء، أذلة |
🗣️ الشرح والتحليل
البيت الثالث: الرد الفاخر على العتاب
الفتاة تلوم وتعيّب الشاعر وقومه بقلة عددهم، فيردّ عليها الشاعر بـحكمة رائعة أن قلة العدد ليست عيباً، بل هي دلالة على الشرف والجودة؛ لأن الكرام والشرفاء هم القليلون في هذه الحياة.
البيت الرابع: الفخر بالجودة لا بالكمية
يستنكر الشاعر أن يُعدّ قومه قليلاً، فرجالهم (شباباً وشيوخاً) يتنافسون ويتسابقون للوصول إلى المجد والرفعة. فالعبرة ليست بالعدد، بل بـجودة الرجال وقيمتهم.
البيت الخامس: القلة المنيعة
يختتم بالتأكيد: لا يضرنا قلتنا ما دمنا أقوياء نستطيع حماية جارنا فيعيش عزيزاً ومصوناً، في حين أن جيران القبائل الكثيرة العدد قد يكونون أذلاء مهانين.
أجوبة الأسئلة
- س1: بمَ عيرت الفتاة الشاعر؟ وبماذا رد عليها؟
- جـ: عيرته بـقلة عدد أفراد قبيلته، ورد عليها بأن الكرام قلة.
- س2: بمَ امتازت قبيلة الشاعر عن غيرها؟
- جـ: امتازت بـقوتها وبأن جارها عزيز ومصون، بينما جيران الأكثرين ذليل.
- س4: يفخر الشاعر في البيت الخامس بصفتين. وضحهما.
- جـ: قوة القبيلة (على الرغم من قلتها)، وحمايتها للجار (صفة الكرم).
🔬 التذوق الفني والجماليات
الأبيات (3-5)
| الموضع | نوع الصورة/الأسلوب | الشرح وسر الجمال |
| إن الكرام قليل | أسلوب مؤكد بـ (إن) | إطناب بالتذييل (كالحكمة) يؤكد المعنى ويعلل سبب قلة عددهم. |
| وما قل من كانت بقاياه مثلنا | كناية عن | العزة والمنعة والشرف؛ لأن القبائل الأخرى تهابهم. |
| شبابٌ – كهولٌ | طباق (محسن بديعي) | يبرز المعنى ويوضحه، ويدل على أن كل أفراد القبيلة يتسابقون للعلا. |
| تسامى | فعل مضارع | يدل على المشاركة بين الجميع في التنافس للوصول إلى المجد، ويفيد التجدد والاستمرار. |
| جارنا عزيز / جار الأكثرين ذليل | مقابلة (محسن بديعي) | تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد، وتؤكد فخر الشاعر. |
| جارنا عزيز | كناية عن صفة | القوة والحماية التي توفرها قبيلة الشاعر. |
| جار الأكثرين ذليل | كناية عن صفة | الضعف والهوان عند الأعداء رغم كثرتهم. |
| قليلٌ – ذليلٌ | جناس ناقص | يعطي جرساً موسيقياً مؤثراً. |
⚜️ دراسة وتحليل قصيدة: “سادة وكرماء”
الأبيات (6-7)
| البيت | النص الشعري |
| 6 | إِذا سَـيِّدٌ مِـنـّا خَـلا قامَ سيِّدٌ |
| قَـؤُولٌ لِما قـالَ الكِرامُ فـَــعُولُ | |
| 7 | وَما أُخـمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ |
| وَلا ذَمَّـنـا في النازِلـــينَ نَزيلُ |
📝 اللغويات والمعاني
| الكلمة | معناها | ضدها / جمعها |
| سيد | كل عظيم في قومه | ج: أسياد وسادة |
| خلا | أي مات وغاب | ×: عاش |
| قؤول | كثير القول | – |
| فعول | كثير الفعل | – |
| أخمدت | أطفئت وهدأت | ×: اشتعلت |
| طارق | الزائر ليلاً، وافد | ج: طُرّاق |
| ذمّنا | عابنا وساء فينا قوله | ×: مدحنا |
| نزيل | ضيف وحالّ | ج: نزلاء، نازلون |
🗣️ الشرح والتحليل
البيت السادس: توارث السيادة
يفخر الشاعر بأن السيادة متوارثة في قومه، فـإذا مات سيد وولّى عهده (خلا)، قام بعده سيد آخر يتميز بـصدق القول والفعل؛ فهو يقول ويفعل ما يليق بالكرام.
البيت السابع: الكرم وحسن الضيافة
يؤكد الشاعر على كرم قومه بصفة دائمة:
- نارهم لا تنطفئ إلا بعد أن ينتهوا من إكرام ضيوفهم القادمين ليلاً (طارق).
- لم يحدث أبداً أن نزل فيهم ضيف ورحل وهو يذمّهم أو يعيبهم؛ لحسن استقبالهم وكرم وفادتهم.
🔬 التذوق الفني والجماليات
الأبيات (6-7)
| الموضع | نوع الصورة/الأسلوب | الشرح وسر الجمال |
| إذا سيد منا خلا قام سيد | كناية عن | توارث السيادة والعظمة في قبيلته، (تكرار “سيد” للتأكيد). |
| خلا – قام | طباق (محسن بديعي) | يبرز المعنى ويوضحه. |
| قؤولٌ – فعولٌ | صيغتا مبالغة | للدلالة على الكثرة والصدق؛ لأنهم يقرنون القول بالعمل. |
| وما أخمدت نار لنا دون طارق | كناية عن | الكرم والضيافة الدائمة؛ فإشعال النار دليل على انتظار الضيوف. |
| بناء الفعل “أخمدت” للمجهول | إيجاز بالحذف | – |
| وما ذمنا في النازلين نزيل | كناية عن | حسن الضيافة البالغ والكمال فيها. |
| “نزيل” (فيها) | نكرة | للعموم والشمول، أي أي ضيف يحل بهم. |
| استخدام ضمير المتكلمين (منا – لنا) | تعبير | ليعبر عن الفخر والاعتزاز بالانتساب لقبيلته. |
⚔️ دراسة وتحليل قصيدة: “معاركنا تتحدث عن شجاعتنا”
الأبيات (8-9)
| البيت | النص الشعري |
| 8 | وَأَيّامُنا مَشــهـورَةٌ في عَــدُوِّنا |
| لَها غـُــرَرٌ مَعـلـومَةٌ وَحُجـولُ | |
| 9 | سـَـلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ |
| فَلَيسَ سَـــــواءً عالِمٌ وَجَهولُ |
📝 اللغويات والمعاني
| الكلمة | معناها | ضدها / جمعها |
| أيامنا | أيام قتالنا ومعاركنا | – |
| غُرَر | البياض في جبهة الفرس (للجمال) | م: غرة |
| حُجول | البياض في قوائم الفرس (للجمال) | م: حَجْل |
| سَلِي | اسألي واستخبري | – |
| سواء | متساوٍ، نظير | ×: مختلف |
| جهول | كثير الجهل | ج: جُهُل، جُهَلاء |
🗣️ الشرح والتحليل
البيت الثامن: شهرة المعارك
يؤكد الشاعر أن قوة قومه وشجاعتهم أمر مشهود به حتى من الأعداء، فمعاركهم وانتصاراتهم واضحة وبارزة للجميع، كوضوح بياض جبهة الفرس وقوائمه (الغرر والحجول).
البيت التاسع: دعوة للتحكيم
يوجّه الشاعر كلامه للفتاة: إن كنتِ جاهلةً بقدرنا ومكانتنا التي دفعكِ جهلكِ لوصفنا بالضعف، فاسألي الناس عنا وعن غيرنا، فـليس العالم بالحقائق كالجاهل بها، ليظهر لكِ الفرق بيننا وبين من فضلتِهم.
🔬 التذوق الفني والجماليات
الأبيات (8-9)
| الموضع | نوع الصورة/الأسلوب | الشرح وسر الجمال |
| أيامنا مشهورة | استعارة مكنية | صور الأيام بـشخص مشهور (للتشخيص). |
| أيامنا | مجاز مرسل | عن الحروب والمعارك، علاقته: الظرفية الزمانية. |
| لها غرر وحجول | استعارة مكنية | شبه الحروب والانتصارات بـخيل ذات غرر وحجول (التجسيم والتوضيح). |
| غرر وحجول | مراعاة نظير | تثير الذهن وتجذب الانتباه. |
| سَلِي | أسلوب إنشائي طلبي (أمر) | غرضه: النصح والحث والالتماس (لطلب الحقائق). |
| إن جهلتِ | أسلوب شرط | يفيد الشك في جهلها، وفيه إطناب بالاعتراض للاحتراس. |
| فليس سواء عالِمٌ وجهولُ | أسلوب خبري منفي | غرضه: الاستبعاد، حيث يستبعد تساوي العالم والجاهل، ويجري مجرى الحكمة. |
| عالِمٌ – جهولٌ | طباق (محسن بديعي) | يبرز المعنى ويقويه بالتضاد. |
| جهول | صيغة مبالغة | تدل على جهل الفتاة الشديد بمنزلة قومه. |
س1 : ما غرض الشاعر من نظم قصيدته ؟
جـ : الغرض : الدفاع عن قبيلته ، والفخر والاعتزاز بقيمها الرفيعة ، كالكرم والعزة والطموح وحماية الجار .
س2 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟
جـ : عاطفة الفخر والاعتزاز بنفسه وقومه الممتزجة بالسخط على المرأة التي رفضت الزواج منه .
س 3 : ما دوافع فخر واعتزاز الشاعر بنفسه وقومه ؟
جـ : السبب : أن الشاعر تقدم لخطبة فتاة فرفضته لأنه ينتمي إلى قبيلة قليلة العدد .
س4 : ما أهم خصائص (سمات) أسلوب الشاعر ؟
جـ : أهم خصائص (سمات) أسلوب الشاعر:
1 – وضوح المعنى والأفكار .
2 – سهولة الألفاظ ، ومناسبتها للمعاني المقصودة .
3 – جمال التعبير وروعة التصوير .
4 – استخدام الحكمة بأسلوب قوي رصين .
5 – وضوح عاطفة الفخر والاعتزاز بقبيلته .
6 – استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة بدون تكلف .
س5 : علل : مجيء النص في صورة مرافعة أدبية جميلة مؤثرة .
جـ : بالفعل فقد اعتمد الشاعر على :
1- التدليل المنطقي .
2 – الإقناع العقلي .
3 – استثارة عاطفة المتلقي ؛ للوصول إلى هدفه الرئيس من نظمها ، وهو الدفاع عن قبيلته ، والفخر والاعتزاز بقيمها الرفيعة كالكرم والعزة والطموح (طلب المعالي) وحماية الجار ، فضلاً عن قيمه الذاتية التي تبدو في الاعتداد بالنفس ، والانتماء والولاء للقبيلة (التي تقوم مقام الدولة في عصرنا) .
س6 : للقصيدة الجاهلية نظام في بنائها . وضحه .
جـ : تبدأ القصيدة الجاهلية بالغزل وبكاء الأطلال (بقايا ديار المحبوبة) ، ويليها الوصف (وصف الرحلة ، ومعالم الطريق ، وحيوانات الصحراء ) ، ثم الغرض الأساسي للقصيدة من مدح أو هجاء أو فخر ، وقد تختم القصيدة بالحكم .
س7 : بناء القصيدة مختلف عن غيرها من قصائد الجاهلية . وضح .
جـ : بالفعل ؛ لأنه بدأ القصيدة بالحكمة وهو أمر غير مألوف في الشعر العربي ؛ لأن الحكمة غالباً ما تكون ختاماً للقصيدة .
مصادر الموسيقى في النص :
1 – الموسيقا الخارجية : وتتمثل في وحدة الوزن والقافية.
2 – الموسيقا الداخلية : وتنقسم إلى نوعين موسيقا ظاهرة وتتمثل في المحسنات البديعية غير المتكلفة ، وموسيقا خفية تتمثل في صدق العاطفة وحسن اختيار الألفاظ وروعة التصوير وترابط الأفكار .
السمات الشخصية للشاعر من خلال النص :
1 – ذو شمم وإباء ، ونفس أبية .
2 – دائم الاعتزاز بنفسه وقومه .
3 – ضُرب به المثل في الوفاء .
📝 أسئلة اختيار من متعدد على قصيدة السموأل (مع الإجابات)
المجموعة الأولى: الفهم واللغويات
- ميز مما يلي – المعنى الدقيق لكلمة “اللؤم” في البيت الأول:
- قلة العدد.
- الخيانة.
- الخصال المذمومة والدناءة. ✔
- ضعف العشيرة.
- حدد – المراد من “يحمل على النفس ضيمها” في البيت الثاني:
- تحملها الظلم والرضا به.
- تكليفها فوق طاقتها.
- يدفع عنها الظلم ويقاومه. ✔
- مداهنة الآخرين.
- استنتج – الغرض الذي يندرج تحته البيت الثالث: “تُعَيِّرُنا أنَّا قليلٌ عديدُنا…”:
- الاعتذار.
- التهديد.
- الفخر بالمنعة والجودة. ✔
- الحكمة والنصح.
- ميز – العلاقة المعنوية الصحيحة بين الشطر الأول والشطر الثاني من البيت الخامس: “وما ضرنا أنّا قليلٌ وجارنا عزيزٌ وجارُ الأكثرينَ ذليلُ”:
- تفسير.
- نتيجة.
- تعليل.
- مقابلة وموازنة. ✔
- حدد – الصفة الأساسية التي تميز السادة في قوم الشاعر وفقًا للبيت السادس:
- كثرة المال.
- السيادة بالوراثة فقط.
- الجمع بين صدق القول والتطبيق الفعلي. ✔
- القدرة على إخلاء المناصب.
المجموعة الثانية: التذوق والبلاغة
- استنتج – نوع الصورة البيانية في كلمة “رداء” في قول الشاعر: “فكُلُّ رِداءٍ يرتديهِ جميلُ”:
- تشبيه بليغ.
- استعارة مكنية.
- استعارة تصريحية. ✔
- مجاز مرسل.
- استخرج – المحسن البديعي في الشطر الأول من البيت السادس: “إذا سيدٌ منّا خلا قامَ سيدٌ”:
- مراعاة نظير.
- سجع.
- طباق. ✔
- جناس.
- ميز – التعبير الذي يدل على كمال الكرم وحسن الضيافة:
- وما قلَّ من كانت بقاياه مثلنا.
- فكل رداء يرتديه جميل.
- وما أُخمدت نارٌ لنا دون طارق. ✔
- وأيامنا مشهورة في عدونا.
- حدد – نوع الأسلوب في قول الشاعر: “سَلِي إن جهلتِ الناسَ عنّا وعنهمُ” (البيت 9)، وغرضه:
- أسلوب إنشائي طلبي (نهي) غرضه التحذير.
- أسلوب خبري غرضه التقرير والتأكيد.
- أسلوب إنشائي طلبي (أمر) غرضه النصح والإرشاد. ✔
- أسلوب شرط غرضه الشك والتعليل.
- وضح – سر جمال الصورة في قول الشاعر: “لَها غُررٌ معلومةٌ وحُجولُ” (البيت 8):
- التشخيص.
- التجريد.
- التوضيح (المعنوي بالمادي).
- التجسيم والتوضيح (المعنوي بالمادي الحسي). ✔
