الصف الاول الاعدادى درس رحمة وتداوى وعلم يضىء (ابن النفيس )

تمهید
وسط عمالقة الحضارة العربية الإسلامية ، يبرز اسم ابن النفيس كطبيب وعالم جمع بين ريادة المعرفة وعمق الإنسانية، مقدما نموذجا فريدا للعطاء العلمي والرحمة البشرية.
١- ابن النفيس: رائد الإنسانية في الطب
بَيْنَ أَفْلَاكِ الحَضَارَةِ العَرَبِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ ، بَزَغَ نجم مِن دمشقَ ، لَم
يشفِ الأَجْسَادَ فَقَط بَل دَاوَى الأرواحَ، وَأَغْنَى العِلمَ بِالرَّحْمَةِ وَالإِنسَانِيَّةِ ؛
إِنَّهُ ابنُ النَّفِيسِ الطَّبِيبُ الَّذِي لَم يَكُن مِشْرَطُهُ أَدَاةَ جَرَّاحٍ، بَل رِيشَةً فَنَّانٍ،
يَرسُمُ بِهَا السَّعَادَةَ عَلَى شِفَاءِ المَرْضَى ، وُلِدَ ابْنُ النَّفِيسِ فِي بِيئَةٍ تَشْهَدُ
لِلعُلَمَاءِ، وَتَحْتَفِي بِالمَعرِفَةِ لَا بِاعْتِبَارِهَا وَسِيلَةً لِلتَّمْيِيزِ ، بَل سَبِيلًا
لِرَفْعِ البَلَاءِ عَنِ النَّاسِ .
٢-إنجازات ابن النفيس العلمية
وَقَد تَدَرْج فِي دِرَاسَةِ الطَّبْ ؛ حَتَّى أَصْبَحَ أَحَدَ أَعْلَامِهِ، فَهُوَ أَوَّلُ مَن وَصَفَ
الدورة الدمويَّةَ الصُّغْرَى وَصْفًا دَقِيقًا، قَبلَ أَن يَعْرِفَهَا الغَرِبُ بِقُرُونِ ، فَقَد خَالَفَ
مَا قَالَهُ جَالِينُوسُ ، وَقَالَ إِنَّ الدَّمَ يَنتَقِلُ مِنَ القَلبِ إِلَى الرِّئَتَينِ لِيَتَنَقَّى ، ثُمَّ يَعُودُ
إِلَى القَلبِ، وَهُوَ مَا اعْتُبِرَ حِينَهَا ثَورَةً فِي عِلم التشريح . لَم يَكُن ابنُ النَّفِيسِ
طبيبًا يَقْسِمُ بِالجُمُودِ، بَل كَانَ بَاحِثًا نَاقِدًا ، لَا يَقبَلُ أَي فكرَةٍ دُونَ تمحيص .
جَمَعَ بَينَ الطَّبُ ، وَالفَلسَفَةِ، وَالفِقهِ ، وَكَانَ يَرَى أَنَّ الطَّبِيبَ يَجِبُ أَن يَجْمَعَ بينَ
العَقلِ وَالعِلمِ وَالرَّحْمَةِ.
3-البيمارستانات ودور ابن النفيس فيها
عَمِلَ ابْنُ النَّفِيسِ فِي البِيمَارِسْتَانِ النَّاصِرِي فِي القَاهِرَةِ ، وَكَانَ رَئِيسًا
لِأَطْبائِهِ. وَالبيمَارِسْتَانَاتُ فِي العصر الإسلامي كَانَت أَكْثَرُ مِن مُجَرَّد
مُسْتَشْفَيَات بَل مُؤَسَّسَاتٌ تُعنَى بِرَاحَةِ المَرِيضِ جَسَدِيًّا وَنَفْسِيًّا،
وَكَانَ فِيهَا أَمَاكِنُ لِلرَّاحَةِ ، وَحَدَائِقُ، وَأَقسَامُ لِعِلَاجِ الفُقَرَاءِ مَجَانًا ، لم يكن
ابن النفيس طبيب قصرٍ أَوْ أُبْهَةِ ، بَل كَانَ يُعَالِجُ النَّاسَ جَمِيعًا، لَا يُفَرَّقُ
بَينَ غَنِيٌّ وَفَقِيرٍ، وَكَانَ يُشْرِفُ بِنَفْسِهِ عَلَى الحَالَاتِ الصَّعَبَةِ، وَيَسْتَقبِلُ
الظُّلَّابَ، وَيُعَلِّمُهُم، وَيَحْرِصُ عَلَى تَرْبِيَتِهِم عَلَى الرَّحْمَةِ قَبْلَ المَهَارَةِ.
📚 معاني الكلمات الرئيسية
| الكلمة | المعنى | السياق في النص |
| ريادة المعرفة | السبق والقيادة والابتكار في العلم. | جمع بين ريادة المعرفة وعمق الإنسانية. |
| بزغ | ظهر وأشرق. | بَزَغَ نجم مِن دمشقَ. |
| المشْرَط | أداة حادة يستخدمها الجراح للقطع والتشريح. | لم يكن مِشْرَطُهُ أَدَاةَ جَرَّاحٍ. |
| التمحيص | التدقيق والفحص الشديد للاختبار والتأكد من الصحة. | لا يَقبَلُ أَي فكرَةٍ دُونَ تمحيص. |
| الجمود | الثبات على الرأي وعدم التغيير أو التطور. | لم يكن ابنُ النَّفِيسِ طبيبًا يَقْسِمُ بِالجُمُودِ. |
| البيمارستان | كلمة فارسية تعني “دار المرضى” أو المستشفى، وهي مؤسسة طبية تعليمية في العصر الإسلامي. | عَمِلَ ابْنُ النَّفِيسِ فِي البِيمَارِسْتَانِ النَّاصِرِي. |
| تُعنَى | تهتم وتعتني وتولي أهمية. | مُؤَسَّسَاتٌ تُعنَى بِرَاحَةِ المَرِيضِ. |
| أُبْهَة | العظمة والفخامة والجاه. | لم يكن ابن النفيس طبيب قصرٍ أَوْ أُبْهَةِ. |
📋 المفرد والجمع
| المفرد | الجمع |
| الحضارة | الحضارات |
| عالم | علماء، عوالم |
| طبيب | أطباء |
| جسد | أجساد |
| روح | أرواح |
| مشْرَط | مشارط |
| ريشة | ريشات، ريش |
| سعادة | سعادات |
| سبيل | سبل، أسبلة |
| البلاء | البلايا |
| علم | علوم |
| الدورة | الدورات |
| الرئة | الرئتان (مثنى)، الرئات |
| ثورة | ثورات |
| الفكرة | الأفكار |
| العصر | العصور |
| مستشفى | مستشفيات |
| المريض | المرضى |
| القسم | الأقسام |
| الفقير | الفقراء |
| الغني | الأغنياء |
| الحالة | الحالات |
| الطالب | الطلاب |
🔀 الكلمة وعكسها (الأضداد)
| الكلمة | عكسها |
| ريادة | تقليد، تبعية |
| عمق | سطحية |
| شفاء | مرض، سقم |
| أغنى | أفقر، سلب |
| الرحمة | القسوة، الغلظة |
| رَفْع البلاء | إنزال البلاء، استمرار البلاء |
| دقيقًا | عشوائيًا، مبهمًا |
| خالف | وافق، أيد |
| الجمود | التطور، التجديد، النقد |
| الناقد | المقلد، المذعن |
| يَقْبَل | يرفض، يمتنع |
| العقل | الجهل، الهوى |
| الصعبة | السهلة، الهينة |
| غني | فقير |
| يُعَالِجُ | يهمل، يمرض |
📝 تحليل أفكار وغرض نص “ابن النفيس”
| نوع الفكرة/المضمون | الوصف | مثال من النص |
| الفكرة الرئيسة (الجوهرية) | ريادة ابن النفيس العلمية، خاصة اكتشاف الدورة الدموية الصغرى، ودمجه بين المهارة الطبية والرحمة الإنسانية كنموذج للطبيب المسلم. | “يبرز اسم ابن النفيس كطبيب وعالم جمع بين ريادة المعرفة وعمق الإنسانية.” |
| — | — | — |
| الأفكار الفرعية (الجزئية) | ||
| 1. الريادة الإنسانية | ابن النفيس كان معالجًا للأرواح قبل الأجساد، متأثرًا ببيئة علّمت أن الهدف من العلم هو رفع البلاء عن الناس. | “…لم يشفِ الأَجْسَادَ فَقَط بَل دَاوَى الأرواحَ، وَأَغْنَى العِلمَ بِالرَّحْمَةِ.” |
| 2. الإنجاز العلمي | اكتشاف ووصف الدورة الدموية الصغرى بدقة، مما يُعد ثورة في علم التشريح وتجاوزًا لأخطاء جالينوس. | “هُوَ أَوَّلُ مَن وَصَفَ الدورة الدمويَّةَ الصُّغْرَى… ثَورَةً فِي عِلم التشريح.” |
| 3. الدور المؤسسي والتعليمي | عمله كرئيس لأطباء البيمارستان الناصري، وإشرافه على علاج الفقراء، وتعليم الطلاب بتركيز على “الرحمة قبل المهارة”. | “عَمِلَ ابْنُ النَّفِيسِ فِي البِيمَارِسْتَانِ النَّاصِرِي… لَا يُفَرَّقُ بَينَ غَنِيٌّ وَفَقِيرٍ.” |
| — | — | — |
| الفكرة الضمنية (غير المصرح بها) | التأكيد على أصالة الحضارة العربية الإسلامية وأنها كانت منبعًا للعلوم التجريبية والنقدية قبل الغرب، ودمجها بين الأخلاق والعلم. | “قَبْلَ أَن يَعْرِفَهَا الغَرِبُ بِقُرُونِ… لَم يَكُن ابنُ النَّفِيسِ طبيبًا يَقْسِمُ بِالجُمُودِ، بَل كَانَ بَاحِثًا نَاقِدًا.” |
| — | — | — |
| الغرض من النص (الهدف) | الإخبار والاحتفاء: تعريف القارئ بأهمية ابن النفيس العلمية والتاريخية، وتبيان دوره كنموذج للعالم الذي يجمع بين العلم الناقد والخلق الرفيع. | النص بالكامل يسرد مناقب الرجل وإنجازاته. |
| — | — | — |
| الشعور العام | إعجاب وتقدير وفخر؛ النبرة تحتفي بالإنجازات وتُبجّل الدور الإنساني للعالم. | استخدام تعابير مثل: “عمالقة الحضارة”، “نموذج فريد”، “بزغ نجم”، “ثورة في علم التشريح”. |
✨ العبارات البليغة ودلالاتها
| العبارة | الدلالة (ما توحي به العبارة) |
| “جمع بين ريادة المعرفة وعمق الإنسانية.” | تُلخّص شخصية ابن النفيس كعالم يوازن بين التفوق العقلي والتجريبي (المعرفة) وبين الأخلاق والرحمة (الإنسانية). |
| “لم يشفِ الأَجْسَادَ فَقَط بَل دَاوَى الأرواحَ.” | تدل على أن ممارسته للطب كانت شاملة، حيث شملت العلاج النفسي والروحي والاهتمام بحالة المريض المعنوية، وليس الجسد فقط. |
| “مِشْرَطُهُ أَدَاةَ جَرَّاحٍ، بَل رِيشَةً فَنَّانٍ، يَرْسُمُ بِهَا السَّعَادَةَ.” | تشبيه بليغ يُصوّر الطب كفن ومهارة عالية تتطلب دقة وإحساسًا، وأن غايته هي تحقيق السعادة والبهجة للمريض (الشفاء). |
| “لَا يَقبَلُ أَي فكرَةٍ دُونَ تمحيص.” | تدل على المنهج النقدي والعقلي الذي كان يتبعه ابن النفيس، ورفضه للجمود أو التسليم للآراء القديمة دون دليل تجريبي (مثل رأي جالينوس). |
| “وَلَا يُفَرَّقُ بَينَ غَنِيٌّ وَفَقِيرٍ.” | تؤكد على مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة في الرعاية الصحية، وأن الطبيب يجب أن يخدم الناس جميعًا دون تمييز طبقي. |
| “يَحْرِصُ عَلَى تَرْبِيَتِهِم عَلَى الرَّحْمَةِ قَبْلَ المَهَارَةِ.” | تُشير إلى أن الأخلاق والقيم الإنسانية (الرحمة) هي الأساس الأهم في مهنة الطب، وتأتي قبل المهارة التقنية، لضمان طبيب إنساني. |
| “ثَورَةً فِي عِلم التشريح.” | تبرز ضخامة أهمية اكتشاف الدورة الدموية الصغرى وتأثيره الجذري على فهم وظائف الجسم البشري في ذلك العصر. |
🖼️ 🖼️ التعبيرات والصور المجازية
| التعبير المجازي | الشرح والدلالة |
| “وسط عمالقة الحضارة العربية الإسلامية، يبرز اسم ابن النفيس.” | شبّه أعلام الحضارة بالعمالقة للدلالة على عظم مكانتهم وقوة تأثيرهم وتفوقهم. |
| “بَزَغَ نجم مِن دمشقَ.” | شبّه ابن النفيس بالنجم الذي يشرق ويضيء، للدلالة على شهرته وذكائه وإشعاعه العلمي. |
| “لَم يشفِ الأَجْسَادَ فَقَط بَل دَاوَى الأرواحَ.” | تعبير يدل على البُعد الإنساني العميق في علاجه، وأنه كان يهتم بالجانب النفسي للمريض. |
| “مِشْرَطُهُ أَدَاةَ جَرَّاحٍ، بَل رِيشَةً فَنَّانٍ.” | شبّه أداة الجراحة (المشرط) بريشة الفنان، للدلالة على دقة مهارته في الجراحة والطب وجمال عمله وإتقانه، وأن الطب عنده فن وليس مجرد حرفة. |
| “يَرْسُمُ بِهَا السَّعَادَةَ عَلَى شِفَاءِ المَرْضَى.” | شبّه السعادة بشيء يُمكن رسمه، للدلالة على الأثر الإيجابي والواضح لعمله في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب المرضى وأهلهم. |
| “تَحْتَفِي بِالمَعرِفَةِ لَا بِاعْتِبَارِهَا وَسِيلَةً لِلتَّمْيِيزِ.” | شبّه البيئة المحيطة بشخص يحتفل ويكرم المعرفة، للدلالة على مدى تقدير تلك البيئة للعلم والعلماء. |
| “ثَورَةً فِي عِلم التشريح.” | شبّه اكتشاف الدورة الدموية الصغرى بالثورة، للدلالة على التغيير الجذري والمفاجئ الذي أحدثه في أساسيات علم الطب آنذاك. |
📝 أسئلة مقالية وإجاباتها عن ابن النفيس
السؤال الأول: ريادة ابن النفيس العلمية
السؤال: ما هو الإنجاز العلمي الأبرز لابن النفيس الذي ذكره النص؟ وماذا يمثل هذا الإنجاز في سياق التاريخ الطبي؟
الإجابة: الإنجاز الأبرز لابن النفيس هو أنه أول من وصف الدورة الدموية الصغرى وصفًا دقيقًا، وذلك قبل أن يتوصل إليها الغرب بقرون. يمثل هذا الإنجاز ثورة في علم التشريح، لأنه خالف النظرية السائدة في ذلك الوقت (نظرية جالينوس)، وأثبت أن الدم ينتقل من القلب إلى الرئتين ليتنقى، ثم يعود إلى القلب مرة أخرى، مما وضع أسس فهم وظائف القلب والرئتين.
السؤال الثاني: منهج ابن النفيس في البحث
السؤال: كيف وصف النص منهج ابن النفيس في التعامل مع المعرفة الطبية؟ وما هي الصفات التي رأى أنه يجب أن تتوافر في الطبيب؟
الإجابة: وصف النص منهج ابن النفيس بأنه كان باحثًا ناقدًا، لا يقبل أي فكرة دون تمحيص، ورفض الجمود على الآراء القديمة. وقد رأى ابن النفيس أن الطبيب يجب أن يجمع بين ثلاثة عناصر أساسية: العقل، والعلم، والرحمة، مما يدل على أنه كان يرى أن الطب لا يقتصر على المهارة العملية فحسب، بل يتطلب الفكر النقدي والأخلاق العالية.
السؤال الثالث: دور البيمارستانات والإنسانية في الطب
السؤال: بناءً على الفقرة الثالثة، وضح الدور الذي لعبته البيمارستانات في العصر الإسلامي، وكيف جسّد ابن النفيس المفهوم الإنساني للطب من خلال عمله فيها؟
الإجابة: لم تكن البيمارستانات مجرد مستشفيات، بل كانت مؤسسات متكاملة تُعنى براحة المريض جسديًا ونفسيًا. كانت توفر أماكن للراحة وحدائق وأقسامًا لعلاج الفقراء مجانًا.
جسّد ابن النفيس المفهوم الإنساني للطب عبر:
- المساواة في العلاج: حيث كان يعالج الناس جميعًا دون تفريق بين غني وفقير.
- الدور التعليمي الأخلاقي: كان يُشرف على الحالات الصعبة، ويعلّم الطلاب، ويحرص على تربيتهم على الرحمة قبل المهارة، مؤكدًا بذلك أن الإنسانية هي أساس المهنة.
السؤال الرابع: البعد الروحي والأخلاقي في الطب
السؤال: استخدم النص تشبيهًا بليغًا لوصف مشْرط ابن النفيس، فما هو هذا التشبيه؟ وما الدلالة التي يحملها حول علاقته بمهنة الطب؟
الإجابة: التشبيه البليغ هو: أن مشْرطه “لَم يَكُن أَدَاةَ جَرَّاحٍ، بَل رِيشَةً فَنَّانٍ، يَرْسُمُ بِهَا السَّعَادَةَ عَلَى شِفَاءِ المَرْضَى.”
يحمل هذا التشبيه دلالة عميقة مفادها أن ابن النفيس كان يرى الطب فنًا إنسانيًا يهدف إلى تحقيق السعادة للمريض، وليس مجرد عملية تقنية أو حرفية. كما يشير إلى الدقة البالغة والمهارة العالية التي كان يتمتع بها في الجراحة، والتي كانت تترك أثراً إيجابياً وجميلاً.
📝 أسئلة اختيار من متعدد عن ابن النفيس
1. ريادة الإنجاز العلمي
السؤال الأول: ما هو الإنجاز العلمي الأبرز لابن النفيس الذي منحه الريادة قبل الغرب بقرون؟ أ. وضع أسس علم الجبر. ب. اختراع البوصلة. ج. وصف الدورة الدموية الصغرى. د. تأسيس علم الصيدلة الحديث.
الإجابة الصحيحة: ج. وصف الدورة الدموية الصغرى.
2. منهجية البحث والنقد
السؤال الثاني: كيف وصف النص منهج ابن النفيس في التعامل مع الأفكار الطبية السابقة؟ أ. كان طبيباً يقسم بالجمود والتقليد. ب. كان يتبنى كل ما قاله جالينوس دون نقد. ج. كان باحثاً ناقداً لا يقبل أي فكرة دون تمحيص. د. كان يجمع بين الفلسفة والشعر فقط.
الإجابة الصحيحة: ج. كان باحثاً ناقداً لا يقبل أي فكرة دون تمحيص.
3. مفهوم البيمارستانات
السؤال الثالث: ما الذي كانت تمثله البيمارستانات في العصر الإسلامي، وفقاً للنص؟ أ. أماكن لعلاج الأغنياء فقط. ب. قاعات للمحاضرات الفقهية. ج. مستشفيات بسيطة تقتصر على علاج الجسد. د. مؤسسات تعنى براحة المريض جسدياً ونفسياً وتوفر العلاج للفقراء مجاناً.
الإجابة الصحيحة: د. مؤسسات تعنى براحة المريض جسدياً ونفسياً وتوفر العلاج للفقراء مجاناً.
4. دلالة المشْرط
السؤال الرابع: في التعبير المجازي “لم يكن مشْرطه أداة جرّاح، بل ريشة فنان”، يدل التشبيه على: أ. اهتمامه بالرسم أكثر من الطب. ب. دقة مهارته في الجراحة وجمالية عمله الإنساني. ج. أنه استخدم الريشة بدلاً من المشرط. د. أن مهنة الجراحة كانت محصورة على الفنانين.
الإجابة الصحيحة: ب. دقة مهارته في الجراحة وجمالية عمله الإنساني.
5. أساس تربية الأطباء
السؤال الخامس: ما هو المبدأ الذي حرص ابن النفيس على تربية طلابه عليه قبل المهارة، حسب الفقرة الأخيرة؟ أ. التميز الاجتماعي. ب. التنافس الشديد. ج. الرحمة. د. التعمق في الفلسفة اليونانية.
الإجابة الصحيحة: ج. الرحمة.
✅❌ أسئلة صح أو خطأ عن ابن النفيس
| رقم | العبارة | صح / خطأ | التصحيح (إذا كانت خاطئة) |
| 1 | وُلِدَ ابن النفيس في بيئة كانت ترى المعرفة وسيلة للتمييز الاجتماعي فقط. | خطأ❌ | وُلِدَ في بيئة ترى المعرفة سبيلاً لِرَفْعِ البَلَاءِ عَنِ النَّاسِ (خدمة البشرية). |
| 2 | ابن النفيس هو أول من وصف الدورة الدموية الصغرى بدقة، متفقاً بذلك مع ما قاله جالينوس. | خطأ❌ | وصف الدورة الدموية الصغرى، لكنه خالف ما قاله جالينوس (عارض نظريته). |
| 3 | يرى ابن النفيس أن الطبيب يجب أن يجمع بين العقل والعلم والرحمة. | صح✅ | — |
| 4 | عَمِلَ ابن النفيس في البيمارستان الناصري في القاهرة، وكان يتولى رئاسة أطبائه. | صح✅ | — |
| 5 | كانت البيمارستانات في العصر الإسلامي تقتصر على علاج الأغنياء فقط مقابل رسوم باهظة. | خطأ❌ | كانت تُعنى بعلاج الناس جميعًا، وخصصت أقساماً لعلاج الفقراء مجاناً. |
| 6 | حرص ابن النفيس على تربية الطلاب على المهارة الطبية قبل التركيز على الرحمة والإنسانية. | خطأ❌ | حرص على تربيتهم على الرحمة قبل المهارة. |
| 7 | وصف النص مشْرط ابن النفيس بأنه كان أداة جرّاح تقليدية ليس لها بُعد فني. | خطأ❌ | وصف مشْرطه بأنه ريشة فنان يرسم بها السعادة (أي له بُعد فني وإنساني). |
| 8 | يدل وصف ابن النفيس بأنه “باحث ناقد” على رفضه للجمود وقبوله للأفكار بعد تمحيص. | صح✅ | — |




