أبيات مختارة من قصيدة “بانت سعاد” الشهيرة لكعب بن زهير. هذه الأبيات تمثل الجزء الذي يصف فيه الشاعر حاله بعد إهدار دمه ويختم بالثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم والتماس العفو منه.
| أمْسَـتْ سـُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُها | إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسـِيلُ |
| و لَنْ يُبَلِّـغَـها إلاّغُــذافِـرَةٌ | لها عَلَى الأيْنِ إرْقالٌ وتَبْغـيلُ |
| يَسْـعَى الوُشاةُ بجَنبَيْها وقَوْلُهُمُ | إنَّك يا ابْنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتولُ |
| وقالَ كُلُّ خَــليلٍ كـُنْتُ آمُـلُهُ | لا أُلْفِـيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغـولُ |
| فَقُلْتُ خَلُّوا سَــبيلِي لاَ أبالَكُمُ | فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْــمنُ مَفْعولُ |
| كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ | يَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْـمولُ |
| أُنْبِئـْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَني | و العَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ |
| مَهْلاً هَداكَ الذي أَعْطـاكَ نافِلَةَ | الْقُرْآنِ فيها مَواعيظٌ و تَفُصيلُ |
| لا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوالِ الوُشـاة ولَمْ | أُذْنِبْ وقَدْ كَثُرَتْ فِيَّ الأقاويـلُ |
| إنَّ الرَّسُولَ لَنورٌ يُسْتَضاءُ بِهِ | مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْـلُولُ |
1. جدول معاني الكلمات
| الكلمة | معناها في السياق |
| سُعاد | اسم الحبيبة التي رحلت (افتتاح القصيدة). |
| يُبَلِّغُها | يصل إليها. |
| العِتاق | الخيل أو الإبل الكريمة الأصيلة (جمع عتيق). |
| النَّجيبات | الإبل ذات السلالة الرفيعة والقوية (جمع نجيبة). |
| المَراسِيلُ | الإبل السريعة التي تتتابع في السير. |
| غُذافِرَةٌ | الناقة الضخمة القوية شديدة السير. |
| الأيْن | التعب الشديد والإعياء. |
| إرْقالٌ | نوع من السير السريع المتواصل. |
| تَبْغـيلُ | سير سريع مضطرب، أو إسراع في السير. |
| الـوُشاة | النمّامون والمفسدون الذين ينقلون الأقاويل السيئة (مفردها: الواشي). |
| خَليلٍ | صديق حميم. |
| آمُلُهُ | أرجو خيره أو أتوقع منه المساعدة. |
| لا أُلْفِـيَنَّكَ | لن أجدنّك (بصيغة نهي المرء لنفسه عن لقاء الآخر). |
| لا أبالَكُمُ | تعبير عربي يفيد الاستخفاف بهم أو عدم المبالاة بخذلانهم. |
| آلَةٍ حَدْباءَ | النعش أو سرير الميت، ويسمى “حدباء” لأن جوانبه مرتفعة. |
| أَوْعَدَني | هدَّدني بالعقاب (بالقتل). |
| مَأْمُولُ | مرجوّ ومطلوب (أي أن العفو هو ما يتوقعه ويرجوه). |
| مَهْلاً | تريثاً أو تمهلاً (أي: تريث عليّ). |
| نافِلَةَ القُرْآنِ | فضل القرآن وكثرة خيره، أو نعمة الوحي والرسالة. |
| الأقاويـلُ | الأحاديث والشائعات الكثيرة (جمع قول). |
| يُسْتَضاءُ بِهِ | يُهتدى بنوره، كناية عن كونه مصدر الهداية. |
| مُهَنَّدٌ | سيف مصنوع في الهند، وهو أجود أنواع السيوف. |
| مَسْـلُولُ | مسحوب من غمده (كناية عن جاهزيته للنصر). |
2. جدول مضادات الكلمات
| الكلمة | مضادها (عكسها) المناسب في السياق |
| أمْسَـتْ | أصبحت |
| يُبَلِّغُها | يبعد عنها/ يعجز عنها |
| النَّجيبات | العادية/ الهجينة |
| المَراسـِيلُ | البطيئات/ الكاسلات |
| الأيْن | الراحة/ النشاط |
| يَسْعى | يتوانى/ يتكاسل |
| الـوُشاة | الناصحون/ المصلحون |
| خَليل | عدو |
| آمُلُهُ | أيأس منه |
| مَشْغـولُ | متفرغ/ مستعد |
| الرَّحْمن | (اسم جلالة، لا مضاد له) |
| مَفْعولُ | متعذر/ باطل |
| سَلامَتُهُ | هلاكه/ مرضه |
| أَوْعَدَني | وعدني بالخير/ بشَّرني |
| مَأْمُولُ | ميؤوس منه |
| العَفْوُ | العقوبة/ الانتقام |
| نورٌ | ظلام |
| يُسْتَضاءُ بِهِ | يُظْلَمُ به |
| مَسْـلُولُ | مغمود |
3. جدول المفرد والجمع
| المفرد | جمعه |
| سُعاد | (لا جمع له في هذا السياق، اسم علم) |
| أرض | أراضٍ/ أرضون |
| عتيق | العِتاق |
| نجيبة | النَّجيبات |
| مرسال | المَراسـِيلُ |
| غُذافِرَةٌ | غذافِر |
| واشي | الـوُشاة |
| خَليل | أخِلاّء/ خُلاّن |
| ابْن | أبناء |
| أُنْثَى | إناث |
| آلَة | آلات |
| رسول | رُسُل |
| نافِلَة | نوافل |
| موعظة | مَواعِيظ |
| تفصيل | تفاصيل |
| قول | أقاويل/ أقول |
| سيف | سُيوف |
📋 شرح الأبيات المختارة من “بانت سعاد” (شرح مبسط)
| رقم البيت | الموضوع الرئيسي للبيت | الشرح المبسط |
| 1 – 2 | وصف الرحيل وصعوبة الوصال | يبدأ بالشكوى من بُعد محبوبته “سعاد”، ويؤكد أن الوصول إليها مستحيل إلا باستخدام أسرع وأقوى الإبل النجيبة القادرة على تحمل السفر الشاق. |
| 3 | الخطر وسعي الوشاة | يصف الحالة التي يعيشها؛ حيث يسعى النمّامون حوله ويُشيعون أن حكم قتل الشاعر قد صدر بسبب هجائه للرسول. |
| 4 | خذلان الأصدقاء | يوضح تخلي أصدقائه الذين كان يعتمد عليهم، فكل واحد منهم تبرأ منه واعتذر بالانشغال كي لا يُعرّض نفسه للخطر معه. |
| 5 – 6 | التوكل على القضاء وحتمية الموت | يرد الشاعر على الأصدقاء بطلب ترك سبيله، مؤكدًا أن ما قدّره الله واقع لا محالة. ثم يستسلم لحقيقة الموت، وأن مصير كل إنسان مهما طال عمره هو الموت والحمل على النعش (الآلة الحدباء). |
| 7 | الأمل في العفو النبوي | يقرّ بأنه سمع بتهديد الرسول له بالقتل، ولكنه يعلّق أمله ورجاءه في عفو الرسول صلى الله عليه وسلم وكرمه. |
| 8 | استعطاف الرسول بالقرآن | يطلب من الرسول التمهل عليه (مهلًا)، مذكّرًا إياه بالنعمة التي وهبه الله إياها وهي القرآن الكريم وما فيه من مواعظ وتفاصيل للخير. |
| 9 | طلب عدم المؤاخذة بالشائعات | يتوسل إلى النبي أن لا يعاقبه بناءً على أقوال النمّامين والوشاة الكاذبة، مؤكدًا كثرة الشائعات ضده. |
| 10 | الثناء والمدح العظيم للرسول | يختم الأبيات بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فيصفه بالنور الذي يُهتدى به، ويشبهه بالسيف القوي البتّار (المُهنّد) المسلول لنصرة الحق. |
💡 الفكر الرئيسة
- شكوى الشاعر ويأسه من الخلاص من مصيره: وهي تتعلق بما قبل التوبة، وتشمل بُعد الحبيبة (سعاد)، وخيانة الأصدقاء، وتهديد الوشاة بالقتل.
- التوكل على القضاء والتذكير بحتمية الموت: وهي تمثل لحظة تحول فلسفي في القصيدة (الأبيات 5 و 6).
- اللجوء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب العفو والصفح: وهي الفكرة المحورية التي بُنيت عليها القصيدة (المدح).
- المدح والثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم وتأكيد مكانته وهدايته: وهي تتويج القصيدة وهدفها الأساسي (البيت 10).
🌿 الفكر الفرعية
| الفكرة الرئيسية | الأبيات | الفكرة الفرعية المحددة |
| الشكوى واليأس | 1, 2 | صعوبة الوصول إلى الحبيبة المتمثلة بضرورة استخدام الإبل القوية. |
| 3 | سعي الوشاة لإيقاع الشاعر في التهلكة وترويج خبر قتله. | |
| 4 | خذلان الأصدقاء للشاعر وتخليهم عنه وقت الشدة. | |
| التوكل وحتمية الموت | 5 | التسليم بقضاء الله وقدره والتوكل عليه. |
| 6 | تذكير الجميع بـ حقيقة الموت الأكيدة ومصير كل إنسان. | |
| اللجوء وطلب العفو | 7 | الإقرار بخبر إيعاد الرسول (التهديد)، ومقابلة ذلك بـ الأمل في العفو النبوي. |
| 8 | التوسل إلى النبي بأسلوب لَيِّن وتذكيره بنعمة القرآن. | |
| 9 | التماس عدم المؤاخذة بناءً على أقاويل الوشاة الكاذبة والمُبالغ فيها. | |
| المدح والثناء | 10 | وصف الرسول بـ النور الهادي والتشبيه بـ السيف الإلهي المسلول لنصرة الحق. |
🎯 الأفكار الضمنية (المعاني والدلالات العميقة)
- سمو العفو النبوي: أن العفو عند الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل والمرجح، حتى لمن هجاه، مما يدل على أخلاقه العظيمة.
- قيمة التوبة الصادقة: القصيدة رسالة ضمنية بأن باب التوبة مفتوح مهما عظم الذنب، وأن الرجوع إلى الحق مغفور.
- عدم الاعتداد بوعود الدنيا: أظهرت خيانة الخلان (الأصدقاء) أن العون الحقيقي لا يأتي إلا من مصدر العناية الإلهية والتوبة الصادقة.
- وظيفة الشعر في الإسلام: التحول من استخدام الشعر في الهجاء والباطل (فترة الجاهلية) إلى استخدامه في المدح والدفاع عن الحق (فترة الإسلام).
💎 التحليل البلاغي والشرح المفصل لأبيات كعب بن زهير
البيت الأول والثاني (النسيب ووصف الرحلة)
| العبارة | التحليل البلاغي/الشرح |
| (أمست سعاد بأرض) | تعبير يوحي بـ التحسر وشدة الألم. |
| ذكر اسم سعاد | يدل على شدة التعلق. |
| (أمست) | خص المساء لما يرتبط به من وقت الرحيل والتذكر وتراكم الأحزان؛ فالليل مجمع الأحزان. |
| (بأرض) | مجاز مرسل عن مسكن سعاد، علاقته الكلية. سر جماله: الدقة والإيجاز. |
| (بأرض) (نكرة) | تظهر مدى كراهيته لهذا المكان البعيد. |
| (بأرض لا يبلغها إلا العتاق) | كناية عن بُعد الأرض التي تسكنها سعاد (كناية عن صفة). سر الجمال: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. |
| (لا يبلغها إلا العتاق) | أسلوب قصر عن طريق النفي (لا) والاستثناء (إلا)، يفيد التوكيد والتخصيص. |
| (العتاق) | توحي بـ قوة الناقة. |
| (العتاق النجيبات المراسيل) | كناية عن موصوف وهي الناقة. سر الجمال: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. |
| التعبير بالجمع (العتاق، النجيبات، المراسيل) | لـ الكثرة. |
| عدم الفصل بينها بحرف عطف | لأنها صفات لموصوف واحد، وتبرز بُعد المكان. |
| البيت الأول ككل | كناية عن بعد المسافة بين الحبيبة وبينه. |
| س1: ما دلالة وصف النياق بالنجيبات المراسيل؟ | دلالة على أصالتها (النجيبات) وسرعتها (المراسيل). |
| (لن يبلغها إلا غُذافِرَةٌ) | تأكيد لمعنى البيت الأول، وهو إطناب بالترادف. |
| (غُذافِرَةٌ) | كناية عن موصوف وهي الناقة. توحي بـ قوتها. |
| (لن يبلغها إلا غُذافِرَةٌ) | أسلوب قصر عن طريق النفي (لا) والاستثناء (إلا)، يفيد التوكيد والتخصيص. |
| (لها على الأين) | كناية عن شدة الناقة وقوتها وصلابتها. توحي بـ قوتها. |
| (لها على الأين إرقال وتبغيل) | أسلوب قصر عن طريق تقديم الجار والمجرور (لها على الأين) على المبتدأ (إرقال)، يفيد التوكيد والتخصيص. |
| (إرقال وتبغيل) | الجمع بينهما لـ التنوع ويؤكد بعد المسافة التي أصابت الناقة القوية بالتعب. |
| (يُبَلِّغَها – تبغيل) | محسن بديعي/جناس ناقص، يعطي جرساً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن. |
| البيت الثاني ككل | كناية عن بعد البلد التي وصلت لها سعاد. |
البيت الثالث والرابع (الوشاة والخذلان)
| العبارة | التحليل البلاغي/الشرح |
| (يسعى الوشاة) | “يسعى” فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار في الإيقاع بين كعب والرسول، واستحضار الصورة. |
| جمع (الوشاة) | لـ الكثرة. |
| (بجنبيها) | توحي بـ إحاطة الوشاة بها للإضرار بالشاعر ومحاولة الإيقاع به. |
| (إنك لمقتول) | أسلوب مؤكد بمؤكدين (إن واللام). وهو تفصيل لكلمة “قولهم”، يؤكد تحقق الموت لا محالة. |
| (لمقتول) (نكرة) | لـ التهويل. |
| (يا ابن أبي سلمى) | أسلوب إنشائي/نداء غرضه: الإشفاق وللتنبيه، ويجوز أن يكون لـ التهديد. |
| (كل خليل) | تفيد العموم والشمول وكثرة من تخلوا عنه. |
| (كنت آمله) | الجملة توحي بـ حسرته وخيبة أمله فيهم. |
| (لا ألفينك) | النفي لـلتأكيد، وهو جواب قسم محذوف للتوكيد، والمضارع مؤكد بالنون. |
| (إني عنك مشغول) | أسلوب مؤكد بإن. وهو تعليل لما قبله. |
| (إني عنك مشغول) | أسلوب قصر وسيلته تقديم شبه الجملة (عنك) على خبر إن (مشغول) لـ التخصيص والتوكيد، ويؤكد ابتعاد وانصراف الناس عنه. |
| (إني عنك مشغول) | كناية عن الخذلان وعدم النصرة. |
| (مشغول) (اسم المفعول) | فيه إيجاز بحذف الفاعل لـ العموم والشمول. |
البيت الخامس والسادس (التسليم بالقضاء وحكمة الموت)
| العبارة | التحليل البلاغي/الشرح |
| (فقلت) | الفاء لـ الترتيب والتعقيب، والبيت نتيجة لما قبله. |
| (خلوا سبيلي) | أسلوب إنشائي/أمر غرضه: الالتماس. |
| (لا أبا لكم) | أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه: الدعاء. |
| (فكل ما قدر الرحمن مفعول) | كناية عن التسليم بقضاء الله وقدره والإيمان به. |
| (الرحمن) | لفظة إسلامية تبين تجدد معجم الشعراء وتشعرنا بالروح الإسلامية الجديدة، وتعكس رجاء الشاعر أن يغمره الخالق بفيض رحمته. |
| (فكل ما قدر الرحمن مفعول) | إطناب بالتعليل. |
| استعمال “ما” في (ما قدر) | لـ العموم والشمول. |
| (ابن أنثى) | كناية عن الإنسان (موصوف). |
| (آلة حدباء) | كناية عن النعش (موصوف). |
| (كل ابن أنثى… محمول) | حكمة ساقها الشاعر للتوكيد، وهي كناية عن أن الموت مصير كل إنسان ولا مهرب منه. |
| (وإن طالت سلامته) | جملة اعتراضية لـ للاحتراس والتوكيد. |
| (يوماً) (نكرة) | تفيد العموم والشمول، وتفيد جهل الإنسان بموعد نهايته. |
| (على آلة حدباء محمول) | أسلوب قصر لـ التخصيص والتوكيد وسيلته تقديم شبه الجملة على الخبر. |
| (محمول) | فيه إيجاز بحذف الفاعل لـ العموم والشمول. |
| (سلامته – محمول) | محسن بديعي/طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
البيت السابع والثامن (التهديد والأمل وطلب المهلة)
| العبارة | التحليل البلاغي/الشرح |
| (أنبئت) | الفعل مبني لـ المجهول فيه إيجاز بحذف الفاعل لـ العموم والشمول، ولبيان كراهيته وضيقه من الفاعل والنبأ. جاء ماضياً لـ التوكيد. |
| (أنبئت أن رسول الله أوعدني) | أسلوب مؤكد بالفعل الماضي و “أن”. يدل على أن تهديد الرسول جاءه من طرق غير مباشرة (ليس من سمات الرسول التهديد المباشر). |
| (أوعدني ، العفو) | طباق يبرز المعنى ويقويه بالتضاد، ويوحي بـ توسله ورجائه العفو. |
| (العفو عند رسول الله مأمول) | إطناب بالتذييل لـ التوكيد. وفيها أسلوب قصر لـ التخصيص والتوكيد. |
| (رسول الله) (في البيت 7 و 8) | اعتراف وإقرار بنبوة الرسول. تكرارها لـ التعظيم وتأكيد الإقرار. |
| (مهلاً) | أسلوب إنشائي/أمر غرضه: الاستعطاف والالتماس. |
| (هداك) | أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى، غرضه: الدعاء والتعظيم. |
| (الذي أعطاك نافلة القرآن) | كناية عن الله سبحانه وتعالى. |
| (نافلة) | توحي بأن الله أتم نعمه. |
| س1: الالتفات | الالتفات هو: الانتقال من ضمير إلى ضمير والمقصود واحد. |
| توضيحه في الأبيات | تحول من ضمير الغيبة (أن رسول الله أوعدني) إلى ضمير الخطاب (مهلًا هداك – لا تأخذني) ثم العودة إلى ضمير الغيبة (إن الرسول لنور). أثره: التشويق وتحريك الذهن. |
البيت التاسع والعاشر (التبرؤ والمدح)
| العبارة | التحليل البلاغي/الشرح |
| (لا تأخذني) | أسلوب إنشائي/نهي، غرضه: الاستعطاف والتوسل. |
| (أقوال) | توحي بـ كثرة الوشاة والإشاعات وعدم صدقها (فهي أقوال وليست حقائق). |
| (الوشاة) | تعبير يوحي بأن اتهاماتهم مغرضة ولا سند لها. |
| (ولم أذنب) | تعبير يوحي بـ التبرؤ التام من التهمة. |
| (أقاويل) | التعبير بـ جمع الجمع يفيد كثرة الشائعات وأنها مجرد اتهامات باطلة، وجاءت جمعاً للجمع لـ الكثرة. |
| (إن الرسول لنور) | تشبيه بليغ، شبه الرسول بالنور الذي يبدد الظلام. سر جماله: توضيح الفكرة برسم صورة لها في إيجاز وتجسيم. مؤكد بمؤكدين (إن واللام). |
| (يستضاء به) | استعارة مكنية، شبه الرسول بالمصباح الذي يهتدى به في الظلام. سر جمالها: التوضيح. يوحي بـ عظمة النبي وسمو رسالته. |
| (يستضاء به) (مبني لـ المعلوم) | يوحي بـ كثرة المهتدين وعظمة فضل الرسول. |
| (إن الرسول مهند) | تشبيه بليغ، شبه الرسول بالسيف المصنوع من حديد الهند الجيد. يوحي بـ القوة والسلطان. |
| (نور – مهند) (نكرتان) | لـ التعظيم. |
| (سيوف الله) | كناية عن رجال الله وأنبيائه والمدافعين عن رسالة السماء. |
| (مسلول) (نكرة) | لـ التعظيم. توحي بـ تأهب واستعداد الرسول الدائم للدفاع عن الدين والتضحية. |
📝 التعليق الأدبي والتحليل النقدي لقصيدة “بانت سعاد”
غرض النص وعاطفة الشاعر
| النقطة | التفصيل |
| غرض النص | الاعتذار والمدح. يهدف الشاعر إلى جعل المدح وسيلة لإرضاء من يعتذر إليه (الرسول)، لكسب عطفه ورضاه وقبول اعتذاره. |
| س1: نوعا المدح | 1. المدح المستحق: مدح الشخص بما يستحق من صفات طيبة (كما في مدح كعب للرسول). 2. المدح المتملق: مدح الإنسان بغرض الحصول على المال والعطايا، وفيه كثير من التملق والنفاق. |
| عاطفة الشاعر | عاطفة الخوف والرجاء في العفو، والإعجاب الشديد بالنبي صلى الله عليه وسلم. |
الألفاظ والصور الخيالية
| الجانب | الميزات والدلالات |
| الألفاظ في النص | واضحة وملائمة للجو النفسي: * عند الاعتذار والاستعطاف، نجد ألفاظ الخوف والرجاء: (أوعدني – العفو مأمول – مهلاً – الوشاة – لم أذنب – الأقاويل). * عند المدح، نجد صفات الهداية والقوة: (نور – يستضاء به – مهند – سيوف الله). |
| الصور الخيالية | جاءت موحية ومعبرة بدقة عن مشاعر وأحاسيس الشاعر، مثل: (إن الرسول لنور، مهند من سيوف الله). |
الموسيقى في النص
| النوع | الخصائص |
| الموسيقى الخارجية (الظاهرة) | واضحة في الوزن والقافية: * اختيار بحر البسيط الممتد، الذي يلائم الاعتذار والمدح. * اختيار قافية اللام المطلقة القوية، للمساعدة على التأثير النفسي. |
| الموسيقى الداخلية (الخفية) | نابعة من: حسن اختيار الألفاظ وتنسيقها، وترابط المعاني، وجمال التصوير. |
خصائص أسلوب الشاعر والتأثر بالإسلام
| س2: خصائص أسلوب كعب بن زهير | س3: شيوع الألفاظ الإسلامية |
| 1. غرابة بعض الألفاظ مع جودة الوصف. | يظهر التأثر بالقرآن الكريم والإسلام في ألفاظ مثل: (قدر الرحمن – القرآن – سيوف الله). |
| 2. تنوع الأساليب بين الخبر والإنشاء لتحريك الذهن وتشويق السامع والقارئ. | هذا يدل على الروح الإسلامية الجديدة التي شاعت عند الشعراء. |
| 3. قلة الصور الخيالية لحاجة الموقف إلى الإقناع العقلي لا الإمتاع العاطفي. | |
| 4. قلة المحسنات البديعية. | |
| 5. وضوح الموسيقى في وحدة الوزن والقافية واختيار بحر البسيط. | |
| 6. التأثر بالقرآن الكريم والإسلام. |
القيم والدلالات المستخلصة
| س4: القيم الإيجابية | القيم السلبية |
| * الإيمان بالقضاء والقدر. | * الوقيعة بالآخرين (الوشاة). |
| * الإيمان بحتمية الموت. | * التخلي عن المحتاج (الخلان). |
| * الثقة في عفو الرسول صلى الله عليه وسلم. | * الاستماع للوشاة وتصديقهم. |
| * عظمة القرآن. | * كثرة الأقاويل بين الوشاة والموشَى به. |
| * الرسول صلى الله عليه وسلم نور للدنيا كلها. | |
| * الرحمة والعفو. | |
| * الإخاء والإحسان. |
سمات شخصية الشاعر وأثر البيئة
| سمات شخصية الشاعر | أثر البيئة في النص |
| * مؤمن ومتوكل. | 1. البدء بالغزل يدل على تأثر الشاعر بـ البيئة الجاهلية (عادة الشعراء). |
| * قوي الشعور بعظمة الرسول. | 2. الصور منتزعة من البيئة (مثل الإبل والسيف). |
| * ذو موهبة متميزة. | 3. استخدام السيف الهندي في الحرب. |
| * جريء شجاع (في القدوم والاعتذار). | 4. تأثر الشاعر بالبيئة الإسلامية في المعاني والألفاظ. |
| * معترف ومقر بذنبه. | |
| * حكيم (في التسليم بالموت). | |
| * ذو نزعة دينية. |
✅ أسئلة اختيار من متعدد
أولاً: الأسئلة عن المعاني والألفاظ
| رقم | السؤال | الخيارات | الإجابة الصحيحة |
| 1 | ما معنى كلمة “العتاق” في البيت الأول؟ | أ) الإبل الهزيلة، ب) الخيل القوية الأصيلة، ج) الأماكن المرتفعة | ب) الخيل القوية الأصيلة (أو الإبل الكريمة) |
| 2 | ما المقصود بـ “آلة حدباء” في البيت السادس؟ | أ) السلاح القديم، ب) النعش أو سرير الميت، ج) طريق وعر في الصحراء | ب) النعش أو سرير الميت |
| 3 | معنى كلمة “الأيْن” في البيت الثاني هو: | أ) النظر والتأمل، ب) الوصول والغاية، ج) التعب والإعياء الشديد | ج) التعب والإعياء الشديد |
| 4 | كلمة “مُهَنَّدٌ” في البيت العاشر تشير إلى: | أ) العالم والفقيه، ب) السيف المصنوع في الهند، ج) الحصن المنيع | ب) السيف المصنوع في الهند |
| 5 | أشار الشاعر إلى النمامين والمفسدين بكلمة: | أ) النجيبات، ب) الوشاة، ج) الخليل | ب) الوشاة |
ثانياً: الأسئلة عن الأساليب والصور البلاغية
| رقم | السؤال | الخيارات | الإجابة الصحيحة |
| 6 | التعبير “إن الرسول لنور” يمثل صورة بلاغية هي: | أ) استعارة تصريحية، ب) تشبيه بليغ، ج) كناية عن صفة | ب) تشبيه بليغ |
| 7 | الأسلوب في قول الشاعر: “لا يبلغها إلا العتاق” هو أسلوب قصر وسيلته: | أ) التقديم والتأخير، ب) إنما، ج) النفي والاستثناء | ج) النفي والاستثناء |
| 8 | قول الشاعر: “فكل ما قدر الرحمن مفعول” هو كناية عن: | أ) اليأس التام، ب) التسليم بقضاء الله وقدره، ج) طلب الرحمة من الرسول | ب) التسليم بقضاء الله وقدره |
| 9 | الغرض البلاغي من النداء في قولهم: “يا ابن أبي سلمى” هو: | أ) التهديد أو الإشفاق، ب) التوبيخ، ج) المدح والتعظيم | أ) التهديد أو الإشفاق |
| 10 | في البيت السابع، العلاقة بين كلمتي “أوعدني” و “العفو” هي: | أ) ترادف، ب) طباق، ج) جناس ناقص | ب) طباق |
ثالثاً: الأسئلة عن الأفكار والتعليق الأدبي
| رقم | السؤال | الخيارات | الإجابة الصحيحة |
| 11 | ما هو الغرض الشعري الرئيسي الذي يندرج تحته هذا النص؟ | أ) الهجاء والفخر، ب) الاعتذار والمدح، ج) الرثاء والوصف | ب) الاعتذار والمدح |
| 12 | أي من الألفاظ التالية يدل على تأثر الشاعر بالبيئة الإسلامية الجديدة؟ | أ) العتاق، ب) مهند، ج) قدر الرحمن | ج) قدر الرحمن |
| 13 | عاطفة الشاعر الغالبة في الأبيات من السابع إلى التاسع هي: | أ) الفخر بالقوة، ب) الخوف والرجاء في العفو، ج) الغضب واليأس | ب) الخوف والرجاء في العفو |
| 14 | أي من السمات الأسلوبية التالية تنطبق على أسلوب كعب بن زهير في القصيدة؟ | أ) الإكثار من الصور الخيالية المعقدة، ب) قلة الصور الخيالية لحاجة الموقف للإقناع العقلي، ج) الاعتماد على الأسلوب الإنشائي فقط | ب) قلة الصور الخيالية لحاجة الموقف للإقناع العقلي |
| 15 | البيت السادس يمثل قيمة إيجابية وهي: | أ) الثقة في الخلان، ب) الإيمان بحتمية الموت، ج) الوقيعة بالآخرين | ب) الإيمان بحتمية الموت |
