الصف الأول الثانوى

الصف الاول الثانوى نص من أجل حياة كريمة

تمهيد :

يرسم القرآن للناس في هذه الآيات معالم طريق الفضيلة ، وما ينبغي أن يتحلوا به في سلوكهم ، وأخلاقهم : من ارتفاع عن الدنايا ، والنقائص ، فلا يكاد يكون هناك جانب من جوانب الحياة الاجتماعية إلا وضع فيه الإسلام من السنن ، والقوانين ما يكفل للناس حياة كريمة ، مستقيمة قوامها الحق ، والعدالة ، والنص القرآني يبرز لنا بعض هذه السنن ، والقوانين الاجتماعية : الفردية والجماعية.

معاني الكلمات المختارة من الآيتين الكريمتين (151) و (152):

📖 معاني كلمات الآيات الكريمة (الأنعام: 151-152)

الكلمة/العبارةالمعنى
تَعَالَوْاْهَلُمُّوا وأقبلوا واسمعوا.
أَتْلُأقرأ وأُخبِرُكم.
مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْما جعله ممنوعاً ومنهياً عنه.
أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاًالتوحيد الخالص، أي ألا تجعلوا لله شريكاً في العبادة أو الألوهية.
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًأمَرَكم أن تُحسنوا وتبروا والديكم.
مِّنْ إمْلاَقٍبسبب الفقر والحاجة والخوف منهما.
نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْنحن نتكفل برزقكم ورزق أولادكم.
الْفَوَاحِشَالذنوب القبيحة الشديدة القبح.
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَالعلنية والسِرِّية، أو ما عُرف منها وما خفي.
لاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّلا تقتلوا إنساناً بغير سبب شرعي يوجب القتل (كالقصاص أو الردة).
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِتلك هي الأوامر التي أمركم وحثكم عليها.
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَلكي تتدبروا وتفهموا حكمة هذه الأوامر.
مَالَ الْيَتِيمِالأموال التي تخص الطفل الذي فقد أباه قبل بلوغه.
إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُإلا بالطريقة التي هي أنفع وأصوب وأبعد عن الإضرار به (كالاستثمار لصالحه).
يَبْلُغَ أَشُدَّهُيبلغ سن الرشد والقوة والعقل (سن البلوغ وما بعده).
وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِأتموا وأكملوا قياس المكيال والوزن بالعدل والاستقامة.
لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَالا نُحمِّلُ أحداً من العباد إلا ما يطيقه ويقدر عليه.
فَاعْدِلُواْفقولوا القول الحق دون ميل أو تحيز.
وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىولو كان الذي ستشهدون له أو عليه من أقاربكم.
وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْوالالتزامات التي بينكم وبين الله (كالإيمان والعمل الصالح) أو بينكم وبين الناس (باسم الله) فأتموها.
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَلكي تتذكروا هذه الوصايا وتعملوا بها.

✨ الشرح المبسط للوصايا الإلهية (الأنعام: 151-152)

الوصيةالهدف والمعنى المبسط
1. التوحيد (أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً)هي أهم وصية: اعبدوا الله وحده ولا تجعلوا له شريكاً أبداً.
2. بر الوالدين (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)أحسنوا معاملة الوالدين وأطيعوهما في غير معصية الله.
3. عدم قتل الأولاد (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ)لا تقتلوا الأبناء خوفاً من الفقر، فالله هو الرازق لكم ولهم.
4. اجتناب الفواحش (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ)ابتعدوا عن جميع الذنوب والقبائح العلنية والسرية (كالزنا والموبقات).
5. تحريم القتل (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ)لا يجوز إزهاق أي روح إنسانية إلا إذا كان بحكم شرعي (كالقصاص).
6. رعاية مال اليتيم (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)لا تتصرفوا في مال اليتيم إلا بما فيه مصلحته وتنميته، حتى يكبر ويصبح راشداً.
7. إقامة العدل في الموازين (وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ)أتموا الكيل والوزن بالعدل الكامل ولا تبخسوا الناس حقوقهم.
8. القول بالعدل (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى)التزموا بالصدق والعدل في كل قول أو شهادة، حتى لو كان على أقرب الناس إليكم.
9. الوفاء بالعهود (وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ)أوفوا بكل العهود والمواثيق التي قطعتموها، سواء كانت لله (كالتكاليف) أو للناس.
تخفيف التكليف (لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)تذكير بأن الله لم يكلفكم ما هو فوق طاقتكم، فكل هذه الوصايا في حدود الاستطاعة.

✨ التذوق البلاغي والجمالي للآيتين (الأنعام: 151-152)

الكلمة/العبارةالأسلوب والصورة البلاغية والتعليل
(قل)أسلوب إنشائي / أمر للرسول: الإلزام والحث، واسترعاء للأسماع، وفيه تعظيم لقدر النبي.
(تعالوا)أسلوب إنشائي / أمر لـ: النصح والحث والتنبيه يدل على أهمية ما بعده. توحي بعلو ورفعة وسمو الوصايا ومن التزمها.
(أتل)جواب الطلب، نتيجة له. يؤكد أن القول من وحي الله وليس من عند الرسول.
(ما حرم ربكم عليكم)في نسبة التحريم إلى الرب حض وحث للعباد على التدبر والاستجابة.
(ربكم)إضافة (رب) إلى ضمير الخطاب (كم) تفيد: التخصيص والاعتزاز والتقدير.
(ألا تشركوا به شيئاً)علاقتها بما قبلها تفصيل لقوله: “ما حرم ربكم”. النهي لـ: النصح والإرشاد. الابتداء بالنهي عن الإشراك لأن إصلاح العقيدة هو مفتاح باب الإصلاح.
(تشركوا)مضارع يدل على: التجدد والاستمرار في وجوب عدم الشرك بالله.
س1: لماذا قدم الله الإشراك؟لأنه رأس المحرمات وأعظمها وأشدها إفساداً للعقل والفطرة، وهو المحرم الأول الذي يجر إلى كل محرم بعد ذلك.
(وبالوالدين إحسانا)تقديم للقصر والتخصيص. “إحساناً” مفعول مطلق للتأكيد، وهو نائب عن فعله (أحسنوا). ذكر الأمر بالإحسان ولم يذكر النهي عن الإساءة اعتناء بالوالدين وبراً بهما.
(وبالوالدين إحسانا)أسلوب إنشائي / أمر غرضه: النصح والإلزام.
(ولا تقتلوا أولادكم)أسلوب إنشائي / نهي غرضه: الوجوب والإلزام.
(ولا تقتلوا أولادكم)كناية عن وأد البنات. سر جمال الكناية: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم.
(أولادكم)إضافة تفيد: التخصيص والتذكير بالرابطة الإنسانية (بيان لاحتياج الأبناء للعطف والإشفاق).
(أولادكم)مجاز مرسل عن البنات، علاقته: الكلية. سر الجمال: الدقة والإيجاز.
(من إملاق)تعليل لسبب القتل. استعارة مكنية تجسد الفقر بشيء مادي نخافه. توحي بشدة الفزع من الفقر.
(نحن نرزقكم وإياهم)قدم رزق الآباء لأن الأبناء مسئولون منهم وإشارة إلى أنه كما رزق الآباء يرزق الأبناء. يبرز فضل الله الواسع.
(نحن نرزقكم وإياهم)إطناب بالاعتراض للتوكيد. علاقتها بما قبلها تعليل للنهي عن القتل.
(نحن نرزقكم)التفات من ضمير الغيبة (ربكم) إلى التكلم (نحن). لـ: جذب الانتباه وتأكيد أن الأمر والرزق كله بيد الخالق.
(نحن نرزقكم)تقديم الضمير (نحن) لـ: التخصيص والتأكيد. التعبير بضمير الجمع لـ: تعظيم وتشريف الذات الإلهية.
(ولا تقربوا الفواحش)أسلوب إنشائي / نهي غرضه: الوجوب والإلزام والنصح. كناية عن تجنب الآثام والابتعاد عنها (سر جمال الكناية: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل).
(ولا تقربوا الفواحش)يجوز استعارة مكنية تصور الفواحش بأشياء مادية لا يجب الاقتراب منها. سر الجمال: التجسيم. توحي بضرورة التعقل قبل التفكير في ارتكاب الفاحشة.
(لا تقربوا)دقة قرآنية وإعجاز بلاغي؛ ينهى عن مجرد الاقتراب أو التفكير، اتقاء للجاذبية التي تضعف الإرادة. يدل على شدة كارثية الفواحش.
س2: أيهما أدق: [لا تقربوا – لا تفعلوا]؟ ولماذا؟لا تقربوا أدق؛ لأنها تنهى عن مقدمات الفواحش ووسائلها الموصلة إليها، وهو أبلغ في التحذير.
(الفواحش)جمع للكثرة والتنوع، وفيها تحقير وتنفير.
(ما ظهر منها وما بطن)تفصيل للإجمال في “الفواحش” لـ: التوضيح.
(ما ظهر)استخدام “ما” لإفادة: العموم والشمول.
(ظهر – بطن)طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد، ويفيد: العموم والشمول لكل الفواحش.
(ولا تقتلوا النفس)أسلوب إنشائي / نهي غرضه: التحذير والتنفير. خصه بالنهي لأنه فساد عظيم.
(النفس)معرفة لـ: العموم والاستغراق. خصه بالذكر لأنها أساس استمرار الحياة.
(التي حرم الله)إيجاز بحذف المفعول به (قتلها) لـ: إثارة الذهن والتنبيه.
(حرم الله)إسناد التحريم إلى لفظ الجلالة (الله) فيه: ترهيب وردع وزجر لمن يفكر في القتل.
(إلا بالحق)بيان وتوضيح لسبب القتل وهو الحق فقط (بضوابط شرعية). الباء هنا: سببية.
(ولا تقتلوا النفس .. إلا بالحق)أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) لـ: التخصيص والتأكيد.
(لا تقتلوا – إلا بالحق)طباق سلب يبرز المعنى ويقويه بالتضاد.
(ذلكم وصاكم به)إجمال لما مضى من المحرمات. يوحي بـ: الإلزام. جاءت (وصاكم) لبيان تأصل الأمر في رفق وتلطف.
(لعلكم تعقلون)ختام رائع يؤكد أن ارتكاب المحرمات ينزل صاحبه منزلة من لا يعقل. استخدام “لعل” أفاد: الرجاء وأن باب الاهتداء مفتوح لمن يستخدم عقله.
س3: أيهما أجمل (لعلكم تعقلون ، ليتكم تعقلون)؟لعل أجمل؛ لأنها تدل على أن باب الاهتداء مفتوح، بينما “ليت” تدل على الاستحالة.
س4: ختام الآية (لعلكم تعقلون) مناسب؟نعم، مناسب لما ذكرته الآية من وصايا يقبلها العقل السليم والفطرة السوية.
س5: ماذا أفاد استخدام كل حرف؟الباء في (بالوالدين): الإلصاق. / “من” في (من إملاق): السببية. / (لعل): الرجاء. / (لا) الناهية: التحريم.
ضمت الآية الثانية نوعاً من محرمات…يرجع تحريمها إلى: حفظ قواعد التعامل بين الناس لإقامة قواعد العدالة.
(لا تقربوا مال اليتيم)أسلوب إنشائي / نهي غرضه: الوجوب والإلزام والتحذير والتنفير من مجرد الاقتراب.
(لا تقربوا)مضارع يدل على: التجدد والاستمرار في الحفاظ على مال اليتيم.
(مال اليتيم)الإضافة لـ: التخصيص. توحي بـ: ضعف اليتيم واحتياجه للعطف والرعاية.
(لا تقربوا مال اليتيم)كناية عن ضرورة حفظ هذا المال.
(إلا بالتي هي أحسن)استثناء يخصص أن يكون سبب القرب هو الإحسان والخير. الباء هنا: سببية.
(لا تقربوا ، إلا بالتي)طباق يبرز المعنى ويقويه بالتضاد.
(حتى يبلغ أشده)تفيد: بلوغ الغاية (اشتداد قوته الجسمية والعقلية ليحمي ماله).
(وأوفوا الكيل والميزان بالقسط)أسلوب إنشائي / أمر غرضه: النصح والإلزام. العطف للـ: عموم والشمول.
(لا نكلف نفساً إلا وسعها)كناية عن الرحمة والعدالة الإلهية. تعقيب وتذييل للاحتراس والتأكيد. (نفساً) نكرة للـ: عموم والشمول.
(وإذا قلتم فاعدلوا)أسلوب شرط للترغيب، يدل على عدم مجاملة الأقارب. “إذا” تفيد: الثبوت والتحقق. إيجاز بحذف المفعول به للعموم والشمول.
(فاعدلوا)نتيجة لما قبلها. أسلوب إنشائي / أمر للنصح. حذف مكملات الجملة للعموم والشمول.
(ولو كان ذا قربى)إطناب بالاعتراض للاحتراس؛ لبيان وجوب العدالة مع الجميع.
(وبعهد الله)إضافة (عهد) إلى لفظ الجلالة (الله): تشريف وتعظيم لهذا العهد.
(وبعهد الله أوفوا)أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة على الفعل لـ: الاهتمام به والتنبيه عليه. الأمر لـ: الحث والنصح.
(ذلكم وصاكم به)التعبير بـ(وصاكم) دقيق؛ يوحي بـ: ضرورة ووجوب تنفيذ ما سبق.
(ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون)تذييل وختام رائع فيه إجمال بعد التفصيل. ختمت بـ “تذكرون” لأن ما قبلها من أمور يعرفها العرب بالفطرة فالحث عليها تذكير بما تناسوه بالهوى.
س6: علل: التنويع بين الأمر والنهي؟ليدل على تنوع المعاني وتمايز القضايا. يؤكد المعنى ويثير انتباه القارئ لتتبع الأمر أو النهي.
س7: علل: ختام الآية الثانية بقوله تعالى: “لعلكم تذكرون” دقيق؟دقيق؛ لأن هذه المطالب الأربعة في الآية الثانية عرف بين العرب أنها محامد، فالأمر بها تذكير بما عرفوه ولكنهم تناسوه بغلبة الهوى والشرك.
لا تنسَ: الفواصل القرآنية(تعقلون – تذكرون) أعطت جرساً موسيقياً جميلاً.

تفصيل وتحليل المحرمات والأوامر (أسئلة وأجوبة)

رقم السؤالالسؤالالإجابة المفصلة
1ما النواهي والأوامر التي تضمنتها الآيتان؟النواهي: الشرك، قتل الأولاد خشية الفقر، ارتكاب الفواحش، القتل بغير حق، أكل مال اليتيم. الأوامر: بر الوالدين، إيفاء الكيل والميزان، العدل في القول، الوفاء بعهد الله.
2بدأ النص بأمر للنبي فما هو؟أمره بقول وإبلاغ ما حرم الله على العباد (في قوله: قل تعالوا أتلُ ما حرّم ربكم عليكم).
3ما المحرمات الواردة في الآية الأولى؟الشرك، وعقوق الوالدين، وقتل الأولاد خشية الفقر، وإتيان الفواحش، وقتل النفس بغير حق.
4ما الوصايا الواردة في الآية الثانية؟إيفاء الكيل والميزان بالقسط، والعدل في القول والشهادة، والإيفاء بعهد الله، وتحريم أكل مال اليتيم.
5لمَ بدأت الوصايا بالنهي عن الشرك؟لأنه أعظم المحرمات وأكبرها إفساداً للفطرة، وهي الجريمة التي لا تقبل المغفرة من الله.
6ولماذا ثنت بالإحسان إلى الوالدين بعد التوحيد؟إعلاءً وتعظيماً لشأنهما، حيث قرن الله حقهما بحقه سبحانه.
7ما المقصود بالإحسان إلى الوالدين؟معاملتهما معاملة كريمة مبنية على العطف والمحبة، لا الخوف والرهبة.
8ما حجة الكفار في قتل أولادهم؟خشية إملاق (فقر) نزل بهم أو يخشون نزوله في المستقبل.
9كيف أبطلت الآية حجة من يقتل ولده؟بتذكيره بحقيقة أن الله يرزقه وولده؛ حيث جاءت جملة: (نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) معترضة وعلة للنهي عن قتلهم.
10النهي عن قرب الفواحش أبلغ من فعلها. علل.النهي عن القرب أبلغ؛ لأنه يتناول النهي عن مقدماتها والوسائل الموصلة إليها.
11ما المراد بقوله في الآية الأولى: (إلا بالحق)؟هو القتل المشروع شرعاً، مثل: النفس بالنفس (القصاص)، وزنا المحصن، والردة.
12ما المشار إليه بقوله (ذَلِكُمْ)؟يشير إلى التكاليف المذكورة قبلها (بر الوالدين، وعدم قتل الأولاد، وترك الفواحش، وعدم قتل النفس بغير حق).
13لماذا نهى الخالق عن الاقتراب من مال اليتيم؟لأن الطمع فيه أكبر لـ قلة مراعيه وضعف مالكه.
14متى يجوز الاقتراب من مال اليتيم؟لا يجوز إلا بما يكون له فيه الحظ والنفع (كحفظه وتنميته)، حتى يصل اليتيم إلى حالة من الرشد (يَبْلُغَ أَشُدَّهُ).
15وضعت الآية الثانية قوانين تضمن تماسك المجتمع؟ اشرح.ينهى عن أكل مال اليتيم، ويأمر بالعدل في الكيل والميزان، ويخص العدل في القول ولو كان الخصم من ذوي القربى، ثم يوجب الوفاء بعهد الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى