الصف الثانى الثانوى

الصف الثانى الثانوى نص العلم حياة

📜 قصيدة: العلم حياة

للشاعر: سابق بن عبد الله البربري ( 132 هـ / 749 م)

👤 التعريف بالشاعر

  • الاسم: سابق بن عبد الله البربري (أبو أمية البربري).
  • مكانته: فقيه ومحدث وأحد شعراء الزهد في العهد الأموي.
  • أهم الملامح: تتلمذ على يده أبو العتاهية، وكان قاضي الرقة بالموصل وإمام مسجدها، وكثير الوفود على الخليفة عمر بن عبد العزيز واعظًا له.

🕌 بيئة النص ومناسبته

  • العصر: الأموي.
  • الغرض الشعري: النصح والإرشاد.
  • القيم المؤكدة: استشارة الآخرين، العدل، الحق، العلم، والتقوى.
  • المناسبة: قيل إنها أُرسلت إلى عمر بن عبد العزيز بناءً على طلبه للوعظ والنصيحة، أو تعزية بوفاة ولده.
بِاسـمِ الذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِندِهِ السُّوَرُوالحَــمدُ للَّهِ أمَّا بَعدُ يا عُـمَرُ
إن كنتَ تَعــلَمُ ما تأتي وما تَـذَرفَكُن على حَــذر قد يَنفَعُ الحَذَرُ
واسـتَخبِرِ الناسَ عمّا أنت جَـاهِلُهإذا عَمِيتَ فقد يَجلو العَمَى الخَبَرُ
مَن يَطلُبِ الجَورَ لا يَظفَر بحـاجَتهِو طالِبُ الحقِّ قد يُهـدَى له الظَّفَرُ
وفي الهُدَى عِبَرٌ تَشفَى القلوبُ بهاكالغَيثِ يَنضِرُ عن وَسمِيِّه الشَّجـَرُ
وليسَ ذُو العِـلم بالتَّقوى كَجـاهِلِهاولا البَصيرُ كأعــــمَى ما له بَصَرُ
والرُّشـدُ نافلةٌ تُهدَى لصاحِــبِهاوالغَيُّ يُكرَه منه الوِردُ و الصَّـدَرُ
و الذِّكرُ فيه حَـــيَاةٌ لِلقُلُوبِ كمايُحـيِي البِلادَ إذا ما ماتَت المَطَرُ
والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِهكما يُجَلّي سـوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ

📚 معاني الكلمات من قصيدة “العلم حياة”

الكلمةمعناهاضدها (العكس)ملاحظات إضافية
أنزلتهبطترُفِعَت
السورجمع سورة (من القرآن)
الحمدالثناء، الشكرالذم، الجحود
أما بعدفصل خطابتستخدم لفصل المقدمة عن الموضوع.
تعلمتعرفتجهل
ما تأتيما تفعلما تترك (تذر)
تذرتتركتفعل (تأتي)ماضيه: وذر.
حذرحيطة، احتراستهور، اندفاع، غفلة
ينفعيفيديضر
استخبراطلب المعرفة، اسأل، استشرأخبر
عميتأي: جهلتأدركت، أبصرتكناية عن الجهل.
يجلويزيل، يكشف، يمحويثبت
العمىأي: الجهلالإدراك، البصر
الخبرالمعرفة، العلم، والإدراك
يطلبيريديترك
الجورالظلم، الحَيْف، الضَيْمالعدل، الإنصاف
يظفريفوز، يناليخسر، يفقد
حاجتهطلبهاستغناؤهالجمع: حاج، حوائج.
يهدىيعطى، يمنحيُسلب، يُحرم
الظفرالفوزالخسارة
الهدىالهداية، الرشادالضلال، الغواية
عبرمواعظالمفرد: عِبرة.
تشفىتبرأ، تتعافىتمرض، تسقم
الغيثالمطرالجفافالجمع: غيوث، أغياث.
ينضريخضر، يزدهرييبس، يذبل
الوَسْمِيّمطر الربيع الأول
التقوىالورع، خشية الله، الإيمانالفجور، الفسوقالمادة الأصلية: وقي.
البصيرالعليم الخبير، ثاقب النظرالأعمى
أعمىجاهل، كفيفالبصير، المُدرِكالمقصود: الجاهل.
بصرإدراك، فهم
الرشدالعقل، الهدىالغواية، الضلال
نافلةهبة زائدة، هديةالجمع: نوافل.
الغيالضلال، الغوايةالهداية، الرشاد
الوردالإتيان، أول الشيءالصدرالمقصود: أول الضلال.
الصدرالرجوع، الانصراف، آخر الشيءالوردالمقصود: آخر الضلال.
الذكرالقرآن الكريم أو التسبيح والدعاء
حياةبقاء، عيشموت
يجلىيكشف، يزيل، يمحويثبت
سوادعتمةبياض
الظلمةالظلام الدامسالنور

📜 شرح الأبيات في جدول

البيتالشرح والتفسير
1 – بِاسـمِ الذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِندِهِ السُّوَرُ والحَــمدُ للَّهِ أمَّا بَعدُ يا عُـمَرُيبدأ الشاعر قصيدته بالتسمية والتحميد لله سبحانه وتعالى الذي أنزل القرآن، ثم يوجه خطابه للخليفة عمر بن عبد العزيز ناصحًا.
2 – إن كنتَ تَعــلَمُ ما تأتي وما تَـذَر فَكُن على حَــذر قد يَنفَعُ الحَذَرُإذا كنت تعرف وتميّز ما ينبغي عليك فعله وما يجب تركه، فعليك أن تكون حذرًا ومحتاطًا في كل أمورك، فالحذر قد يمنع وقوع الشر.
3 – واسـتَخبِرِ الناسَ عمّا أنت جَـاهِلُه إذا عَمِيتَ فقد يَجلو العَمَى الخَبَرُاطلب المعرفة الصحيحة واستشر أهل الخبرة عما تجهله وتعمى عنه؛ لأن سؤال أهل العلم قد يزيل هذا الجهل ويكشف لك الحقائق.
4 – مَن يَطلُبِ الجَورَ لا يَظفَر بحـاجَتهِ و طالِبُ الحقِّ قد يُهـدَى له الظَّفَرُمن يسعى لتحقيق أهدافه بالظلم والاعتداء (الجور) لن يفوز بها، أما من يطلب الحق والعدل فإن الله ييسر له النجاح والتوفيق.
5 – وفي الهُدَى عِبَرٌ تَشفَى القلوبُ بها كالغَيثِ يَنضِرُ عن وَسمِيِّه الشَّجـَرُفي طريق الهداية والاستقامة عظات ومواعظ تريح القلوب وتطهرها من أمراضها، كما يحيي المطر (الغيث) الأرض القاحلة وينعش الشجر.
6 – وليسَ ذُو العِـلم بالتَّقوى كَجـاهِلِها ولا البَصيرُ كأعــــمَى ما له بَصَرُيؤكد الشاعر على نفي المساواة التامة بين العالم التقي الورع وبين الجاهل، فالعالم المهتدي كالبصير الذي يرى، والجاهل كالأعمى الذي يتخبط في الظلام.
7 – والرُّشـدُ نافلةٌ تُهدَى لصاحِــبِها والغَيُّ يُكرَه منه الوِردُ و الصَّـدَرُإن التعقل والهداية هبة ومنحة إلهية تُعطى لمن يستحقها، أما الضلال (الغي) فهو مكروه ومرفوض في بدايته ونهايته (ورده وصدره).
8 – و الذِّكرُ فيه حَـــيَاةٌ لِلقُلُوبِ كما يُحـيِي البِلادَ إذا ما ماتَت المَطَرُإن ذكر الله تعالى والقرآن الكريم يُحيي القلوب ويغذيها ويمنحها الطمأنينة، تمامًا كما يُحيي المطر الأرض الجافة بعد موتها.
9 – والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه كما يُجَلّي سـوادَ الظُّلمةِ القَمَرُالعلم يزيل الجهل والضلال عن قلب صاحبه، ويكشف الحقائق، بنفس الطريقة التي يزيل بها ضوء القمر الظلام الدامس في عتمة الليل.

🧠 الأفكار الرئيسية، الفرعية، والضمنية للقصيدة

الفئةالفكرةالأبيات ذات الصلة
الفكرة الرئيسية (المحور العام)فضل العلم والتقوى والنصح كأساس للحياة الصالحة والحكم العادل.(1-9)
الأفكار الفرعية
1. وجوب التوجيه والنصح للحاكم.البداية بالحمد لله والنداء للخليفة عمر بهدف تقديم الموعظة.(1)
2. ضرورة الحيطة وطلب المشورة.الحث على الحذر من عواقب الأفعال، وأهمية استشارة أهل الخبرة لإزالة الجهل.(2-3)
3. العدل أساس الفوز والتوفيق.التباين بين مصير الظالم الخاسر ومصير طالب الحق الموفق.(4)
4. الهدى والتقوى حياة للقلب.المقارنة بين العالم التقي والجاهل، ووصف الهدى بأنه شفاء للقلوب كالمطر الذي يحيي الأرض.(5-6)
5. فضل الذكر والعلم في جلاء الجهل.بيان أن الرشد هبة إلهية، وأن الذكر والعلم نور يزيل عمى القلب والجهل.(7-9)
الأفكار الضمنية (الرسائل غير المباشرة)
1. النزعة الإسلامية (النزعة الإيمانية).سيطرة روح الإسلام والزهد على الشاعر، وتأثره بالقرآن والسنة (البدء باسم الله والحمد).(1، 5، 8)
2. ارتباط العلم بالتقوى.العلم الحقيقي هو المقترن بالتقوى والورع، وهذا ما يرفع مكانة صاحبه.(6)
3. أهمية العقل والحكمة.اعتبار الرشد نافلة وهبة، مما يشير إلى قيمة التعقل في اتخاذ القرارات.(7)
4. الاستمرار في طلب الحكمة.التأكيد على أن الجهل يمكن إزالته بالخبرة والمعرفة المستمرة.(3، 9)
5. التشبيه الحسي للمعنويات.استخدام صور طبيعية ومادية (الغيث، القمر، العمى) لتوضيح المفاهيم الروحية والمعنوية (الهدى، الذكر، العلم).(5، 8، 9)

🔗 العلاقات بين الأبيات وأجزائها

البيت (الأبيات المتصلة)العلاقة بين الشطرين / الأبياتالتوضيح
2 (الشطر الثاني)تعليل لما قبلهجملة: “قد يَنفَعُ الحَذَرُ” تعليل للأمر في الشطر الأول: “فَكُن على حَــذر”.
2 (الشطر الثاني)نتيجة للشرطجملة: “فَكُن على حَــذر” هي نتيجة لأسلوب الشرط في الشطر الأول: “إن كنتَ تَعــلَمُ…”.
3 (الشطر الثاني)تعليل لما قبلهجملة: “فقد يَجلو العَمَى الخَبَرُ” تعليل لأمر الاستشارة في الشطر الأول: “واستَخبِرِ الناسَ عمّا أنت جَـاهِلُه”.
4 (الشطر الأول والثاني)مقابلة وتضادعلاقة تقابل بين جزأي البيت: فشل طالب الجور (الظلم) يقابل توفيق طالب الحق (العدل).
5 (بينه وبين 4)توضيح وتأكيدالبيت 5 يوضح ويؤكد قيمة الهدى والعدل المذكورة في البيت 4، بربطها بشفاء القلوب.
5 (الشطر الثاني)تشبيه تمثيلي وتوضيحالشطر الثاني: “كالغَيثِ يَنضِرُ عن وَسمِيِّه الشَّجـَرُ” يوضح ويشبه تأثير الهدى في القلوب.
6 (بينه وبين 5)تعليل وتأكيدنفي المساواة بين العالم والجاهل (6) هو تعليل لأهمية الهدى والتقوى المذكورة في البيت (5).
8 (الشطر الثاني)تشبيه تمثيلي وتوضيحالشطر الثاني: “كما يُحـيِي البِلادَ إذا ما ماتَت المَطَرُ” يوضح ويشبه أهمية الذكر للقلوب.
9 (الشطر الثاني)تشبيه تمثيلي وتوضيحالشطر الثاني: “كما يُجَلّي سـوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ” يوضح ويشبه دور العلم في إزالة الجهل.

🎨 التحليل البلاغي والتذوق الأدبي لقصيدة “العلم حياة”

البيت (العبارة)الجانب البلاغي/الجماليةالشرح والتفصيل
(بِاسمِ الذِي)إيجاز بالحذفحذف المبتدأ، والتقدير: (ابتدائي أو قولي).
(بِاسـمِ الذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِندِهِ السُّوَرُ)كنايةكناية عن الله سبحانه وتعالى، وسر جمالها: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم.
(أُنزِلَتْ مِنْ عِندِهِ السُّوَرُ)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (من عنده) على نائب الفاعل (السور)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(أُنزِلَتْ)إيجاز بالحذفبناء الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله.
(أمَّا بَعدُ)أسلوباستخدامها يدل على تأثر الشاعر بالروح الإسلامية والخطابة (النثر).
(يا عُمَرُ)أسلوب إنشائينداء للتعظيم ولجذب الانتباه لما هو قادم.
(السور – عُمرُ)محسن بديعيتصريع يعطي جرسًا موسيقيًا محببًا للأذن.
(تأتي – تَذَر)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(تأتي – تَذَر)إيجازبحذف المفعول به، يفيد العموم والشمول.
(تَذَر – حَذر)محسن بديعيجناس ناقص يعطي جرسًا موسيقيًا يطرب الأذن.
(فَكُن على حَذر)أسلوب إنشائيأمر غرضه: النصح والإرشاد.
(فَكُن على حَذر)علاقة بالشرطنتيجة للشرط قبلها (إن كنتَ تَعـلَمُ).
(قد يَنفَعُ الحَذَرُ)دلالة بلاغيةاستخدام (قد + الفعل المضارع ينفع) للشك في نفع المعرفة أمام قضاء الله.
(قد يَنفَعُ الحَذَرُ)إطناب وتعليلإطناب بالتذييل يؤكد المعنى، والجملة تعليل لما قبلها.
(حَذر – الحَذَرُ)تكرارللتوكيد على أهمية الحذر.
(واستَخبِر الناس)أسلوب إنشائيأمر غرضه: النصح والإرشاد. (كلمة “الناس” معرفة: للتخصيص بأصحاب الخبرة).
(عمّا أنت جَـاهِلُه)دلالة بلاغية(ما) الاسم الموصول يفيد العموم والشمول، و(أنت) للتخصيص.
(إذا عَمِيتَ)كنايةكناية عن الجهل وعدم المعرفة، وسر جمالها: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم.
(يَجلو العَمَى الخبر)استعارة مكنيةشبه “الخبر” بشخص يزيل ويجلي (سر جماله: التشخيص)، وشبه “العمى” بشيء مادي يزال (سر جماله: التجسيم).
(العَمَى)استعارة تصريحيةصور “الجهل” بالعمى، وسر جمالها: التوضيح، وتوحي ببشاعة الجهل والتنفير منه.
(يَجلو العَمَى الخبرُ)أسلوب قصربتقديم المفعول به (العمى) على الفاعل (الخبر)، يفيد التخصيص والتوكيد والاهتمام بالمتقدم.
(قد يَجلو العَمَى الخبر)إطناب وتعليلإطناب بالتذييل يؤكد المعنى، والجملة فيها تعليل لما قبلها.
(استَخبِر – الخبرُ)، (عَمِيتَ – العَمَى)محسن بديعيجناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسًا موسيقيًا يطرب الأذن.
(مَن يَطلُبِ الجَورَ لا يَظفَر بحاجَته)أسلوب شرطيفيد التأكيد على حدوث الجواب (الفشل) إن تحقق الشرط (طلب الجور).
(لا يَظفَر)دلالة بلاغيةاستخدام النفي (لا) يدل على استمرارية فشل الباحث عن الظلم. (وهي نتيجة لما قبلها).
(يَطلُبِ الجَورَ)استعارة مكنيةشبه الجور بشيء مادي يطلبه الإنسان (سر جمالها: التجسيم).
(وطالب الحق)استعارة مكنيةشبه الحق بشيء مادي يطلبه الإنسان (سر جمالها: التجسيم).
(يُهدَى له الظَّفَرُ)استعارة مكنيةشبه الظفر بالهبة والهدية (سر جمالها: التجسيم).
(يُهدَىُ)إيجاز بالحذفبناء الفعل للمجهول للدلالة على الفاعل وهو “الله”.
(يُهدَى له الظَّفَرُ)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (له) على نائب الفاعل (الظفر)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(قد يُهدَى له الظَّفَرُ)إطنابإطناب بالتوضيح يؤكد المعنى لعبارة (طالب الحق).
(الظَّفَرُ)دلالة بلاغيةمعرفة للتعظيم، فهو هدية الله لطالب الحق.
(لا يَظفَر – الظَّفَرُ)، (يَطلُب – طالب)محسن بديعيجناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسًا موسيقيًا يطرب الأذن.
(البيت الرابع)محسن بديعيمقابلة بين شطريه تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد.
(عِبَرٌ تُشفَى القلوبُ)استعارة مكنيةشبه العبر بالدواء الشافي للقلوب (سر جمالها: التجسيم).
(وفي الهُدَى عِبَرٌ)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (في الهدى) على المبتدأ (عبر)؛ للتخصيص والتوكيد.
(وفي الهُدَى عِبَرٌ.. كالغيث)تشبيه تمثيليتشبيه فعل الهداية في شفاء القلب بفعل المطر في إنعاش الشجر (سر جماله: التوضيح).
(الغَيثِ)دلالة بلاغيةمعرفة للتعظيم.
(ينضر عن وسميه الشجر)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (عن وسميه) على الفاعل (الشجر)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(تُشفَى – يَنضُرُ)دلالة بلاغيةمضارع للتجدد والاستمرار.
(وليسَ ذُو العِلم بالتقوى كجاهلها)تشبيه منفيينفي المساواة بين العالم التقي والجاهل (سر جماله: التوضيح).
(ذُو العِلم – جاهِلِها)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(ولا البصير كالأعمى)تشبيه منفيينفي المساواة بين المبصر المدرك والأعمى المتخبط (سر جماله: التوضيح).
(البَصيرُ)استعارة تصريحيةصور الإنسان المدرك المهتدي بالبصير (سر جمالها: التوضيح).
(أعمَى)استعارة تصريحيةصور الإنسان الجاهل المتخبط بالأعمى (سر جمالها: التوضيح).
(البَصيرُ – أعمَى)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(البَصيرُ – بَصَرُ)محسن بديعيجناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسًا موسيقيًا يطرب الأذن.
(ما له بصر)نقد وإطنابيؤخذ عليها أنها مجلوبة للقافية. ويجوز اعتبارها إطناب بالتفسير بعد قوله (أعمى) لتأكيد المعنى.
(والرُّشدُ نافلة)تشبيهتشبيه للرشد بالهدية أو الهبة (سر جمالها: التجسيم).
(نافلة تُهدَى لصاحبها)استعارة مكنيةللنافلة بالهدية أو الهبة (سر جمالها: التجسيم).
(نافلة تُهدَى)خيال تركيبياستخدام كلمة (نافلة) في صورتين متداخلتين.
(تُهدَى)إيجاز بالحذفبناء الفعل للمجهول للدلالة على الفاعل وهو “الله”.
(الرُّشدُ – الغَيُّ)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(الغَيُّ يُكرَه منه الوِردُ و الصَّـدَرُ)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (منه) على نائب الفاعل (الوِردُ)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(الورد – الصدر)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(والذِّكرُ فيه حياة للقلوب)استعارة مكنيةتصوير للقلوب بأشخاص تحيا بفضل الذكر.
(والذِّكرُ فيه حَيَاةٌ)أسلوب قصربتقديم الجار والمجرور (فيه) على الخبر (حياة)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(الذِّكرُ فيه حياة… كما يُحيى البلادَ إذا ما ماتت المطر)تشبيه تمثيليصور الذكر في إحيائه للقلوب بالمطر الذي يحيي الأرض (توحي بأهمية القرآن).
(يُحيى البلادَ .. المطر)استعارة مكنيةتصوير للبلاد بأشخاص تحيا بفضل المطر.
(كما يُحيى البلادَ إذا ما ماتت المطر)أسلوب قصربتقديم المفعول به (البلادَ) على الفاعل (المطر)، يفيد التخصيص والتوكيد.
(يُحيِي – ماتَت)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(حَيَاةٌ – يُحيِي)محسن بديعيجناس اشتقاقي ناقص يعطي جرسًا موسيقيًا يطرب الأذن.
(والعِلمُ يَجلُو العمى)استعارة مكنيةصور العلم بالنور الذي يزيل ويبدد عمى القلب.
(العمى)استعارة تصريحيةصور الجهل والضلال بالعمى الذي يزال بالعلم.
(والعِلمُ يَجلُو العَمَى.. كما يُجلي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ)تشبيه تمثيليشبه حال العلم في كشف الجهل بحال القمر في إزالة الظلام (تجري مجرى الحكمة).
(العلم – العمى)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(الظلمة – القمر)محسن بديعيطباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد.
(يُجلّي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ)أسلوب قصربتقديم المفعول به (سواد الظلمة) على الفاعل (القمر)، يفيد التخصيص والتوكيد.

📝 التعليق والأسئلة حول القصيدة


🏛️ سياق النص (البيئة والغرض والقيم)

السؤالالإجابة
س1: ما بيئة النص؟يمثل النص بيئة العصر الأموي.
س2: ما الغرض الشعري للنص؟يمثل غرض النصح والإرشاد، والذي يتماشى مع عصر الشاعر؛ حيث كان سابق البربري يفد على الخليفة يعظه، إيمانًا بأن “الدين النصيحة”.
س3: ما القيم التي يؤكدها الشاعر في النص وحرص على تقديمها لعمر؟يؤكد قيم: أهمية الحذر، والإيمان بالقضاء والقدر، وضرورة استشارة الآخرين، والعدل، والحق، والعلم، والتقوى.

✍️ سمات الأسلوب والبناء الفني

س4: ما سمات أسلوب الشاعر؟

  1. استخدام المفردات الدينية.
  2. الإقناع بصور الحكمة والنصح.
  3. استخدام بعض المحسنات البديعية مثل: الطباق والمقابلة والجناس.
  4. المباشرة والخطابية والتقرير.
  5. وضوح اللغة وسلاسة العبارة.
  6. تنوع الأساليب بين الخبر والإنشائي.

س5: لِمَ آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات؟

آثر الشاعر الأسلوب الخبري لأنه يعرض حقائق واقعة لا مجال للشك فيها، ولتقرير المعنى وتوضيحه. كما أن النصيحة التي يقدمها الشاعر يلائمها الأسلوب الخبري القائم على الإقناع وسوق الأدلة.

س6: علل: استخدام الشاعر لحرف العطف (الواو) في الأبيات بكثرة.

لبيان تعدد وتنوع وكثرة النصائح التي يحتاجها أي حاكم عادل لتسيير دفة الحكم إلى وجهتها الصحيحة.


🎨 عناصر البناء الفني في النص

  • الغرض: ينتمي هذا النص إلى غرض النصح والإرشاد.
  • الدلالة: يعبر عن حكمة قائله وخبرته بالحياة.
  • المنطلق: إبراز خبرة الشاعر وتجربته في الحياة منطلقًا في ذلك من نصح الخليفة عمر بن عبد العزيز.

📝 أسئلة اختيارية حول قصيدة “العلم حياة”

السؤال 1

إلى أي عصر شعري ينتمي الشاعر سابق بن عبد الله البربري؟

  • العصر العباسي
  • العصر الجاهلي
  • العصر المملوكي
  • العصر الأموي ✅

السؤال 2

ما هو الغرض الشعري الرئيسي الذي تمثله هذه القصيدة؟

  • الغزل العفيف
  • المدح والثناء
  • الرثاء والحزن
  • النصح والإرشاد ✅

السؤال 3

ما العلاقة البلاغية بين كلمتي “تأتي” و “تَذَر” في البيت الثاني؟

  • جناس ناقص
  • سجع متوازن
  • ترادف لغوي
  • طباق إيجاب ✅

السؤال 4

في البيت التاسع، شبه الشاعر حال العلم وهو يزيل الجهل بحال القمر وهو يزيل الظلام. ما نوع هذا التشبيه؟

  • تشبيه مفرد
  • تشبيه بليغ
  • تشبيه ضمني
  • تشبيه تمثيلي ✅

السؤال 5

ما المقصود بكلمة “الجور” في البيت الرابع: “مَن يَطلُبِ الجَورَ لا يَظفَر بحاجَتهِ”؟

  • الجهد والتعب
  • العدل والإنصاف
  • الظلم والاعتداء ✅
  • الرزق الواسع

السؤال 6

استخدام الشاعر لجملة “بِاسـمِ الذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِندِهِ السُّوَرُ” يعد كناية عن:

  • القرآن الكريم
  • الخليفة عمر بن عبد العزيز
  • الله سبحانه وتعالى ✅
  • الشاعر نفسه

السؤال 7

في البيت الثالث: “إذا عَمِيتَ فقد يَجلو العَمَى الخَبَرُ”، جاءت كلمة “العمى” استعارة تصريحية عن:

  • فقدان البصر
  • الجهل وعدم المعرفة ✅
  • الحيرة والتردد
  • الفقر والحاجة

السؤال 8

في قوله “وليسَ ذُو العِـلم بالتَّقوى كَجـاهِلِها”، تظهر صورة بلاغية غرضها:

  • الإيجاز بالحذف
  • نفي المساواة وتوضيح الفضل ✅
  • تأكيد التماثل
  • استخدام أسلوب القصر

السؤال 9

لماذا آثر الشاعر الأسلوب الخبري في كثير من الأبيات؟

  • لإثارة الدهشة والتعجب
  • لبيان كثرة الأوامر
  • لتقرير المعنى وعرض الحقائق المُسلّم بها ✅
  • لتحقيق الجناس والتصريع

السؤال 10

العلاقة بين الشطر الثاني والشطر الأول في البيت التاسع: “والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه * كما يُجَلّي سـوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ” هي علاقة:

  • تعليل
  • إجمال
  • إطناب بالتذييل
  • توضيح بالتشبيه ✅

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى