الصف الأول الثانوى نص آداب صناعة الكتّاب

✒️ التعريف بالكاتب ونبذة عن النص
أولاً: التعريف بالكاتب
| العنصر | التفصيل |
| الاسم | عبد الحميد بن يحيى |
| الأصل | مولى (أي أعجمي الأصل) من أهل الشام. |
| المنصب | كان كاتبًا لمروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية. |
| المكانة | كان يُضرب به المثل في الفصاحة والبلاغة، خاصة في فن الرسائل. |
| التأثير | هو أول من أطال الرسائل واستعمل التحميدات في بداية الكتابة، مما جعل أسلوبه مميزًا. |
| العبارة الشهيرة | يُقال: “بُدئت الكتابة بعبد الحميد وخُتمت بابن العميد”، وذلك لدوره التأسيسي في تطوير فن الرسائل. |
| الوفاة | مات سنة 132 هـ. |
ثانياً: مناسبة النص وغرضه
| العنصر | التفصيل |
| المناسبة | كتب عبد الحميد هذه الرسالة موجهة إلى زملائه الكُتَّاب الذين عملوا معه في دواوين الدولة الأموية. |
| الغرض الرئيسي | |
| 1. إظهار منزلتهم الرفيعة وقيمة مهنتهم العظيمة. | |
| 2. توجيه النصائح والإرشادات اللازمة لنجاحهم في الحياة والمهنة. | |
| الدلالة | يظهر عبد الحميد الكاتب في هذه الرسالة شديد الحب والاعتزاز بمهنة الكتابة وزملائه، ويشير إلى خطورة هذه المهنة وقوة تأثيرها في سير أمور الدولة وحياة الناس. |
“أما بعدُ ،، حَفِظكُمُ اللهُ يا أهلَ صِنَاعَة الكتابةِ ، فليْسَ أحدٌ من أهْلِ الصناعاتِ كُلِّهَا أحْوَجَ إلى اجتماع خِلالِ الخَيرِ المَحْمُودَةِ وخِصَالِ الفضلِ المذكورةِ المعدودةِ – منكم أيها الكتابُ ، إذا كنتم على ما يأتي في هذا الكتاب من صفتِكم .فإن الكاتبَ يحتاجُ من نفسه ويحتاجُ منه صاحِبُهُ الذي يثق به في مُهمات أمُورِه أن يكونَ حليماً في موضع الحِلم ، فهيماً في موضع الحُكم ، مقداماً في موضع الإقدامِ ومحجماً في موضع الإحجام ، مؤثراً العفاف والعدل والإنصافِ كتوماً للأسرارِ ، وفيّا عند الشدائدِ ، عالماً بما يأتي من النوازل , يضَعُ الأمورَ مواضعها والطوارق في أماكنها ، قد نظرَ في كل فنٍ من فنون العلم فأحكمَه ؛ وإن لم يحكمْهُ أخذ منه بمقدار ما يُكتفي به ، يعرفُ بغريزةِ عقلِه وحسنِ أدبِه وفضلِ تجرِبتِه ما يردُ عليه قبل ورودِه ، وعاقبةَ ما يصدرُ عنه قبلَ صدورِه ، فيُعِدّ لِكلِّ أمرٍ عُدَّتَه وعتاده ، ويُهيئُ لكلِّ وجه هيئته وعادته.وارْوُوا الأشعارَ واعْرِفوا غريبَها ومَعانيَها ، وأيَّامَ العربِ والعَجَمِ وأحاديثَها وسِيَرَها ؛ فإنَّ ذلك مُعِينٌ لكم على ما تَسْمُو إليه هِمَمُكُم ، ونزِّهوا – مَعْشرَ الكتاب – صِنَاعَتَكم عن الدناءة ، واربأوا بأنفسكم عن السِّعاية والنميمة وما فيه أهلُ الجهالات ، فإن العيب إليكم – معشر الكتاب – أسرع منه إلى القُرّاء , وهو لكم أفسد منه لهم . … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .”
📝 معاني الكلمات والمفردات
| الكلمة / العبارة | معناها في السياق |
| صِنَاعَة الكتابة | مهنة أو حرفة الكتابة والتوثيق والعمل الإداري (مثل الكاتب في الديوان). |
| أحْوَجَ | أشد حاجة. |
| اجتماع خِلالِ الخَيرِ | اجتماع صفات أو خصائص الخير. (الخِلال: الصفات أو الخصال). |
| خِصَالِ الفضلِ | صفات التميز والمزية والشرف. |
| حليماً | صبوراً، يضبط نفسه عند الغضب، ولا يتعجل في العقوبة أو الرد. |
| فهيماً | سريع الفهم والإدراك. |
| موضع الحُكم | وقت اتخاذ القرار أو إصدار رأي. |
| مِقداماً | شجاعاً، جريئاً في الإقدام على الأمور عند اللزوم. |
| مُحْجِماً | متردداً أو ممتنعاً عن فعل شيء عند اللزوم. (عكس مقداماً). |
| الإحجام | الكف عن الأمر والامتناع عنه. |
| مؤثراً العفاف | يفضل النزاهة والبعد عن الحرام والرذائل. |
| كتوماً للأسرارِ | يحفظ الأسرار ولا يفشيها. |
| النوازل | المصائب أو الحوادث المهمة المفاجئة التي تستدعي حكماً أو تدبيراً. |
| الطوارق | الأمور التي تطرأ وتحدث فجأة. |
| بمِقدار ما يُكتفى به | القدر الكافي الذي يكفيه ويغنيه عن التعمق الكامل. |
| بغريزةِ عقلِه | بالفطرة والذكاء الطبيعي الذي وهبه الله له. |
| عاقبةَ ما يصدرُ عنه | نتيجة وتداعيات الأقوال والأفعال التي يقوم بها. |
| عُدَّتَه وعتاده | تجهيزه ووسائله اللازمة لذلك الأمر. |
| ارْوُوا الأشعارَ | احفظوا الأشعار وتناقلوها. |
| غريبَها | الكلمات الصعبة والنادرة الاستعمال في الشعر. |
| سِيَرَها | قصص حياتهم وأخبارهم وأخلاقهم. |
| مُعِينٌ | مساعد ومساند. |
| ما تَسْمُو إليه هِمَمُكُم | ما ترتفع وتطمح إليه عزائمكم وإراداتكم. |
| نَزِّهوا | ابعدوا ورفعوا. |
| الدناءة | الخسة، والنذالة، والأعمال الرخيصة. |
| اربَأوا بأنفسكم | ارفعوا أنفسكم وصونوها. |
| السِّعاية | الوشاية، وهي نقل الكلام بقصد الإفساد بين الناس (عادةً إلى صاحب السلطة). |
| النميمة | نقل الكلام بين الناس بهدف الإفساد بينهم. |
| القُرّاء | هنا تعني العامة أو غير المختصين بصناعة الكتابة. |
| الكلمة | مضادها (عكسها) المناسب للسياق |
| اجتماع | افتراق، تشتت |
| الخَيرِ | الشر |
| المَحْمُودَةِ | المذمومة، المستقبحة |
| الفضلِ | النقص، الرذيلة |
| حليماً | عجولاً، طائشاً |
| فهيماً | غبياً، جاهلاً |
| مِقداماً | جباناً، متراجعاً |
| الإقدامِ | الإحجام، التراجع |
| مُحْجِماً | مقداماً، متجاسراً |
| الإحجام | الإقدام، الجرأة |
| العفاف | الفجور، الرذيلة |
| العدل | الجور، الظلم |
| الإنصافِ | الإجحاف، المحاباة |
| كتوماً | مذياعاً، مفشياً للأسرار |
| وفياً | غادراً، خائناً |
| عالماً | جاهلاً |
| يُحكمَه (يتقنه) | يجهله، يضيّعه |
| عاقبةَ | البداية، المقدمة |
| غريبَها | مألوفها، شائعها |
| تَسْمُو (ترتفع) | تدنو، تنحط |
| الدناءة | الشرف، الرفعة، العزة |
| العيب | الميزة، الفضيلة، الكمال |
⚖️ المفرد والجمع والمثنى في النص
| الكلمة في النص | صيغتها (مفرد/جمع/مثنى) | مفردها | جمعها |
| أهلَ | جمع | أهل | – (تُستخدم جمعاً ومفرداً في سياقات مختلفة) |
| صِنَاعَة | مفرد | صناعة | صناعات |
| الكتابةِ | مفرد | كتابة | – |
| الكاتبَ | مفرد | الكاتب | الكتاب، الكَتَبة |
| خِلالِ | جمع | خَلّة | خِلال |
| الخَيرِ | مفرد | الخير | خيور، أخيار (للأشخاص) |
| خِصَالِ | جمع | خَصلة | خِصال |
| الفضلِ | مفرد | الفضل | أفضال، فضول |
| أُمُورِه | جمع | أمر | أمور |
| مَوضِع | مفرد | موضع | مواضع |
| الأسرارِ | جمع | السِّر | الأسرار |
| الشدائدِ | جمع | الشديدة، أو الشدة | الشدائد |
| النوازل | جمع | النازلة | النوازل |
| الطوارق | جمع | الطارقة | الطوارق |
| الأمورَ | جمع | الأمر | الأمور |
| فنٍ | مفرد | فن | فنون، أفنان |
| فُنُونِ | جمع | فن | فنون |
| العلم | مفرد | العلم | علوم |
| غَرِيزةِ | مفرد | غريزة | غرائز |
| عقلِه | مفرد | عقل | عقول |
| تجْرِبتِه | مفرد | تجربة | تجارب |
| عُدَّتَه | مفرد | عُدَّة | عُدد |
| الأشعارَ | جمع | الشِّعر | الأشعار |
| معانيَها | جمع | معنى | معانٍ |
| أيَّامَ | جمع | يوم | أيام |
| أحاديثَها | جمع | حديث | أحاديث |
| سِيَرَها | جمع | سِيرة | سِيَر |
| هِمَمُكُم | جمع | هِمَّة | هِمم |
| الجهالات | جمع | الجهالة | الجهالات |
| القُرّاء | جمع | القارئ | القرّاء |
📘 شرح مبسط لـ “وصايا أهل الكتابة”
هذا النص هو في الحقيقة رسالة موجهة إلى الكُتّاب، وهي وظيفة كانت (وما زالت) شديدة الأهمية، مثل من يتولى منصب الإدارة أو التوثيق في الدولة.
الكاتب في هذه الرسالة يقول: “يا أيها الكُتّاب، أنتم أكثر الناس حاجة للتحلي بأفضل الصفات والأخلاق الحسنة، لأن طبيعة عملكم تتطلب ذلك.”
ثم ينتقل إلى تفصيل أهم صفات الكاتب الناجح:
1. 💡 صفات الكاتب الأخلاقية (كيف يجب أن يكون سلوكه)
- الحكمة وضبط النفس: يجب أن يكون حليماً (صبوراً) عندما يحتاج الأمر إلى الصبر، وفهيماً (ذكي الفهم) عند اتخاذ القرارات.
- الشجاعة والتروي: يجب أن يكون مِقداماً (شجاعاً ومبادراً) عندما يحتاج الموقف للجرأة، ومُحجِماً (ممتنعاً ومتروياً) عندما يكون التراجع أفضل.
- النزاهة والأمانة: عليه أن يفضل دائماً العفاف والعدل والإنصاف (الأخلاق الحسنة والنزاهة).
- حفظ الأسرار والوفاء: يجب أن يكون كتوماً للأسرار، ووفياً ومخلصاً في الأوقات الصعبة.
2. 🧠 صفات الكاتب العلمية والذهنية (كيف يجب أن تكون معرفته)
- معرفة شاملة: يجب أن يكون عالماً بما يحدث من مصائب وأحداث (النوازل).
- وضع الأمور في نصابها: يعرف كيف يضع الأمور في مواضعها الصحيحة.
- الثقافة الموسوعية: يجب أن يكون قد قرأ في كل فنٍ من فنون العلم؛ حتى لو لم يتقنها كلها، فعليه أن يأخذ منها القدر الكافي الذي يعينه في عمله.
- استشراف المستقبل: يستطيع بذكائه وخبرته أن يتوقع ما سيحدث قبل وقوعه، ويدرك نتيجة قراراته قبل أن يصدرها.
- الاستعداد الدائم: يجهز نفسه ويُعِدّ لكل أمرٍ ما يناسبه من تجهيزات.
3. 📚 نصائح الكاتب الإثرائية الإضافية
- اهتموا بالأدب والتاريخ: طالبهم بأن يرْوُوا الأشعار (يحفظونها) ويعرفوا معانيها، ويدرسوا تاريخ وحروب العرب والعجم (أيام العرب وسيرهم). لماذا؟ لأن هذا يساعدهم على تحقيق طموحاتهم ورفع مستواهم.
4. 🛡️ التحذير وحفظ المهنة (السمعة)
- ابتعدوا عن السوء: حذرهم من أن ينزّهوا صِناعتهم عن الدناءة (يبعدوا مهنتهم عن أي شيء خبيث أو رديء).
- تجنب النميمة: حذّرهم من السعاية والنميمة (الوشاية ونقل الكلام للإفساد).
- أهمية السمعة: أكد أن العيب (الخطأ) إذا صدر من كاتب، فإنه يؤذيه ويفسد سمعته بشكل أسرع وأكبر مما لو صدر من غيره من الناس.
🏛️ الفكرة الرئيسة (المحور الأساسي للنص)
ضرورة أن يتحلى الكاتب بأشرف الصفات الأخلاقية والعلمية، كونه أكثر الناس حاجة للكمال، مع التأكيد على صيانة مهنة الكتابة وسمعتها.
📝 الأفكار الفرعية (العناصر التفصيلية)
هذه هي الجمل والأقسام التي تشرح الفكرة الرئيسة:
1. حاجة الكاتب للكمال
- الكاتب أحوج من غيره لاجتماع خصال الخير والفضائل كلها.
- مهنة الكاتب تتطلب الثقة الكاملة من صاحب الأمر (الذي يثق به في مهمات أموره).
2. الصفات الأخلاقية والسلوكية المطلوبة
- الحاجة إلى الحلم في موضع الحلم والفهم في موضع الحكم.
- ضرورة التوازن بين الإقدام والشجاعة والإحجام والتروي.
- التأكيد على العفاف والعدل والإنصاف.
- وجوب كتمان الأسرار والوفاء عند الشدائد.
3. الصفات العلمية والمعرفية المطلوبة
- يجب أن يكون الكاتب عالماً بما ينزل من حوادث ومصائب (النوازل والطوارق).
- القدرة على وضع الأمور في مواضعها الصحيحة.
- ضرورة الاطلاع على كل فنون العلم وأخذ القدر الكافي منها.
- المعرفة الغريزية وعمق التجربة التي تمكنه من استشراف العواقب قبل وقوعها.
- الاستعداد التام والتهيؤ لكل أمر قبل وروده.
4. التوجيهات الثقافية والتاريخية
- الحث على رواية الأشعار ومعرفة غريبها ومعانيها.
- التأكيد على ضرورة معرفة تاريخ وحوادث العرب والعجم وسيرهم (لأنه مُعين للكاتب).
5. صيانة المهنة والتحذير
- تنزيه صناعة الكتابة عن الدناءة والخسة.
- الابتعاد عن السعاية والنميمة.
- العيب أسرع إلى الكاتب وأفسد لمهنته من غيره.
🔍 الأفكار الضمنية (المعاني والدلالات الخفية)
هذه هي الاستنتاجات والمفاهيم التي يُرسلها النص بشكل غير مباشر:
- سمو منزلة الكاتب: إن الطلب من الكاتب أن يجمع كل هذه الصفات يدل على أن وظيفته في الدولة كانت من أعلى وأهم الوظائف، وتؤثر في مصير الناس.
- الوظيفة تكليف لا تشريف: الإشارة إلى أن الكاتب يحتاج من نفسه ويحتاج منه صاحبه، تدل على أن مسؤولية الكاتب جسيمة وتتجاوز مجرد الكتابة.
- العلم أداة عمل: لم يطلب إتقان كل فن، بل أخذ “بمقدار ما يُكتفي به”، مما يشير إلى أن الهدف من العلم هو خدمة العمل والتفكير لا مجرد التباهي.
- أهمية التاريخ والأدب للموظف: الربط بين رواية الشعر ومعرفة أيام العرب وبين “ما تسمو إليه هممكم” يوضح أن الثقافة والأدب ليستا ترفاً، بل أدوات أساسية لبناء شخصية الكاتب وتوسيع أفقه السياسي والإداري.
- خطورة الإفساد الإداري: التحذير الشديد من السعاية والنميمة يدل على أن أخلاق الكاتب السيئة قد تسبب فساداً إدارياً وأخلاقياً خطيراً في أروقة الحكم.
💎 التحليل البلاغي والنقدي لنص “وصايا الكُتّاب”
1. 💬 الأساليب الإنشائية والخبرية
- (حفظكم الله):
- أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه: الدعاء.
- (يا أهل صناعة الكتابة):
- أسلوب إنشائي / نداء غرضه: التعظيم والتخصيص والتنبيه.
- (أيها الكتاب):
- أسلوب إنشائي / نداء غرضه: التنبيه والتعظيم.
- حذف أداة النداء: للدلالة على القرب والحب وشدة الاهتمام بهم.
- (معشر الكتاب):
- أسلوب إنشائي / نداء غرضه: التعظيم والتخصيص والتنبيه.
- التكرار: كرر الكاتب النداء للدلالة على اعتزازه بهم وتقديره لمهنة الكتاب.
- (ارووا الأشعار، اعرفوا غريبها، نزهوا صناعتكم، اربأوا بأنفسكم):
- أساليب إنشائية / أمر غرضها: النصح والإرشاد لما يجب أن يفعله الكتاب.
2. 🖼️ الصور الجمالية (التشبيه والاستعارة والكناية)
| نوع الصورة | العبارة | التوضيح وسر الجمال |
| تشبيه بليغ | (صناعة الكتابة) | شبّه الكتابة بالصناعة، سر جمالها: التوضيح. توحي بضرورة بذل الجهد للارتقاء بها. |
| كناية | (فليْسَ أحدٌ… أحْوَجَ إلى اجتماع خِلالِ الخَيرِ… وخِصَالِ الفضلِ…) | كناية عن لزوم الصفات الطيبة في الكتاب، سر الجمال: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم. |
| كناية | (أن يكونَ حليماً في موضع الحِلم) | كناية عن الحكمة والخبرة والرزانة. |
| كناية | (مقداماً في موضع الإقدامِ ومحجماً في موضع الإحجام) | كناية عن التمكن والخبرة والجرأة والجسارة. |
| كناية | (يضَعُ الأمورَ مواضعها والطوارق في أماكنها) | كناية عن الحكمة والخبرة والرزانة (يجوز أن تكون استعارة مكنية). |
| كناية | (فيُعِدّ لِكلِّ أمرٍ عُدَّتَه… ويُهيئُ لكلِّ وجه هيئته…) | كناية عن شدة الاهتمام بالعمل والاستعداد التام. |
| استعارة مكنية | (اجتماع خِلالِ الخَيرِ…) | شبّه الخلال بأشخاص تجتمع، سر جمالها: التشخيص. |
| استعارة مكنية | (الكاتبَ يحتاجُ من نفسه) | شبّه النفس بإنسان يُحتاج إليه، سر جمالها: التشخيص. |
| استعارة مكنية | (يأتي من النوازل) | شبّه النوازل بأشخاص أو زوار ثقال، سر جمالها: التشخيص. توحي بضررها وضرورة الاستعداد. |
| استعارة مكنية | (نظرَ في كل فنٍ من فنون العلم) | شبّه الفنون بمرايا ينظر فيها الكاتب، سر جمالها: التجسيم. |
| استعارة مكنية | (أخذ منه بمقدار ما يُكتفي به) | شبّه العلم بشيء له حجم ومقدار يؤخذ منه، سر جمالها: التجسيم. |
| استعارة مكنية | (تَسْمُو إليه هِمَمُكُم) | شبّه الهمم بأشخاص تطمح إلى العلا، سر جمالها: التشخيص. |
| استعارة مكنية | (العيب إليكم أسرع) | شبّه العيب بإنسان سريع الوصول، سر جمالها: التشخيص. |
3. 🎶 المحسنات البديعية وأثرها
| النوع | الكلمات / العبارات | الأثر والوظيفة |
| جناس ناقص | (خلال – خصال) | يعطي جرساً موسيقياً يثير النفس. |
| جناس ناقص | (المَحْمُودَةِ – المعدودةِ) | يعطي جرساً موسيقياً يثير النفس. |
| جناس ناقص | (الحلم – الحكم) | يعطي جرساً موسيقياً يثير النفس. |
| جناس ناقص | (عدته، عتاده، عادته) | يعطي جرساً موسيقياً يثير النفس. |
| طباق | (مقداماً – محجماً) | يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
| طباق | (الإقدام – الإحجام) | يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
| طباق سلب | (أحكمه – لم يحكمه) | يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
| طباق | (العرب – العجم) | يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
| طباق | (الكتاب – القراء) | يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد. |
| مقابلة | (حليماً في موضع الحلم – فهيماً في موضع الحكم) | تبرز المعنى وتوضحه (مع ازدواج). |
| مقابلة | (مقداماً في موضع الإقدامِ – محجماً في موضع الإحجام) | تبرز المعنى وتوضحه (مع سجع). |
| مقابلة | (ما يردُ عليه قبل ورودِه – عاقبةَ ما يصدرُ عنه قبلَ صدورِه) | توضح المعنى وتبرزه بالتضاد. |
| ازدواج | (حليماً في موضع الحلم – فهيماً في موضع الحكم) | يعطي جرساً موسيقياً. |
| ازدواج | (غريزةِ عقلِه وحسنِ أدبِه وفضلِ تجرِبتِه) | يعطي جرساً موسيقياً. |
4. 🔗 التوكيد والإطناب والقصر والتعليل
- (أهل الصناعات كلها): توكيد معنوي بأداة (كلها)، يفيد العموم والشمول.
- (خلال – خصال) و (العدل – الإنصاف) و (عدته – عتاده): إطناب بالترادف لتأكيد المعنى.
- (إذا كنتم على ما يأتي): (إذا) تفيد الثبوت والتحقق.
- (إذا كنتم… من صفتكم) / (بقية النص): إجمال بعده تفصيل؛ لإثارة الذهن وتشويقه.
- (فإنَّ ذلك مُعِينٌ لكم): تعليل لما قبله، وأسلوب مؤكد بـ (إن).
- (يحتاجُ منه صاحِبُهُ): أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (منه) على الفاعل (صاحِبُهُ)، يفيد التوكيد والتخصيص.
- (تَسْمُو إليه هِمَمُكُم): أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (إليه) على الفاعل (هِمَمُكُم)، يفيد التوكيد والتخصيص.
5. 🏷️ الدلالات الإضافية والتحليل النقدي
- (حفظكم الله أجمل): لأن استخدام (كاف الخطاب) فيه استحضار لصورة الكتّاب وكأنهم أمامه، ويوحي بشدة الاهتمام بهم.
- (صيغ المبالغة): مثل (حكيماً، فهيماً، مقداماً، كتوماً، وفياً) تفيد كثرة وثبوت هذه الصفات في الكاتب. (مطلوب الإجابة على السؤالين: علل إكثار الكاتب من استخدام صيغ المبالغة، وأيهما أجمل: فهيمًا أم فاهماً).
- (أحد): نكرة تفيد العموم والشمول.
- (أحوج): اسم تفضيل يفيد شدة الاحتياج.
- (هذا الكتاب): الإشارة إلى الكتاب توحي بأهميته.
- (يحتاج – يُعِدّ – يُهيئُ): أفعال مضارعة تفيد التجدد والاستمرار، واستحضار الصورة في ذهن القارئ.
- (الشدائد، النوازل، الطوارق): جمع يفيد الكثرة، وتعريفها بـ (أل) يفيد العموم والشمول.
- (حليماً): نكرة تفيد التعظيم.
💡 تعليق نقدي وتحليلي للنص
س 1: ما الغرض الأساسي للرسالة؟
- الجواب: الغرض الأساسي للرسالة هو تقديم نصائح وإرشادات للكتاب تساعدهم في تجويد مهنتهم والارتقاء بأدائهم الأخلاقي والعملي.
س 2: كيف يمكن الاستفادة من هذه الرسالة في عصرنا هذا؟
- الجواب: هذه النصائح التي أسداها عبد الحميد الكاتب تتجاوز زمنها، ويجب أن يتحلى بها كل من يمارس صناعة نقل المعلومات والتأثير بالرأي العام في العصر الحديث، مثل:
- الصحفيون والإعلاميون.
- مقدمو البرامج التلفزيونية والمحتوى الرقمي.
- المدونون والمتواصلون على برامج التواصل الاجتماعي (لأنهم جميعاً يمارسون “الكتابة” والتوجيه).
س 3: يقال “بُدئت الكتابة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد”. علل.
- الجواب: يُعلل هذا القول بما قام به عبد الحميد الكاتب من تطوير وتجديد في فن الرسائل:
- رفع من مكانتها وأعلى من شأنها.
- اتجه بها إلى التطويل والإطناب الممنهج (التفصيل).
- تميز بجودة الأسلوب والاحترافية.
- كان نموذجاً فريداً من الكتاب يقتدي به من جاء بعده.
- أشهر رسائله التي تبرز هذا التطور هي رسالته للكتاب هذه، ورسالته الشهيرة لأهله وهو منهزم.
س 4: ما سمات وخصائص أسلوب الكاتب؟
| الخصيصة الأسلوبية | التوضيح |
| 1. الألفاظ واللغة | ألفاظه منتخبة ومنتقاة، تتميز بالعذوبة والحلاوة. |
| 2. المعاني والأفكار | وضوح المعاني وغزارتها، مع ترابط الأفكار وتسللها المنطقي. |
| 3. التنوع والتشويق | تنوع الأساليب (خبري وإنشائي) لغرض التشويق والإثارة وتجديد الذهن. |
| 4. المحسنات والإيقاع | عدم تكلف المحسنات البديعية، والاهتمام بالإيقاع الموسيقي والسجع غير المتكلف. |
| 5. التصوير والتركيز | قلة الصور البلاغية (التشبيه والاستعارة) لاعتماده على الإقناع العقلي وليس إثارة الانفعال. |
| 6. الإطناب والإيجاز | يميل إلى الإطناب بالترادف والتكرار (كاستخدام خلال وخصال)، ويكثر من الحكمة. |
س 5: ما سمات الكاتب الشخصية؟
- الجواب: تظهر سمات الكاتب الشخصية من خلال نصائحه القيمة:
- حكيم وعاقل ومُجرب.
- شجاع في الحق.
- واسع الثقافة والاطلاع.
- عفيف النفس ونزيه.
- معتز بمهنته ومحب لها.
📝 أسئلة اختيار من متعدد
أولاً: أسئلة المفردات والفهم
- ما المقصود بـ “النوازل” في سياق النص؟
- أ. الأمطار الغزيرة
- ب. المصائب والحوادث المهمة المفاجئة ✅
- ج. القوانين الجديدة
- د. الأسرار التي لا تُكشف
- ما مرادف كلمة “اربأوا” في قوله: “واربأوا بأنفسكم عن السعاية”؟
- أ. استعنوا
- ب. استهزئوا
- ج. ارفعوا وصونوا ✅
- د. سارعوا
- مضاد كلمة “الإحجام” هو:
- أ. الحلم
- ب. الإقدام ✅
- ج. العفاف
- د. النزاهة
- ماذا يطلب الكاتب من الكُتَّاب فيما يخص “كل فنٍ من فنون العلم”؟
- أ. إتقانه والتعمق فيه بشكل كامل.
- ب. تركه والاكتفاء بالخبرة العملية.
- ج. أخذ القدر الكافي منه للانتفاع به. ✅
- د. أن يتخصصوا في فن واحد فقط.
ثانياً: أسئلة الأساليب والبلاغة
- نوع الأسلوب وغرضه في قول الكاتب: “يا أهل صناعة الكتابة”:
- أ. إنشائي / نداء غرضه الالتماس.
- ب. خبري غرضه التقرير.
- ج. إنشائي / نداء غرضه التعظيم والتخصيص. ✅
- د. إنشائي / أمر غرضه النصح.
- في قوله: “حليماً في موضع الحلم – فهيماً في موضع الحكم”، المحسن البديعي البارز بين الجملتين هو:
- أ. طباق
- ب. جناس تام
- ج. مقابلة ✅
- د. سجع فقط
- في قوله: “العيب إليكم… أسرع منه إلى القُرّاء”، نوع الصورة البيانية هو:
- أ. تشبيه مجمل.
- ب. استعارة تصريحية.
- ج. استعارة مكنية. ✅
- د. كناية عن السرعة.
- العلاقة بين عبارتي “يُعِدّ لِكلِّ أمرٍ عُدَّتَه وعتاده” و “يُهيئُ لكلِّ وجه هيئته وعادته” هي:
- أ. طباق
- ب. إطناب بالترادف ✅
- ج. تضاد
- د. تعليل
- تكرار النداء (“أيها الكتاب” / “معشر الكتاب”) في النص يدل على:
- أ. الملل من استماعهم.
- ب. تأكيد التحذير من النميمة.
- ج. التوكيد على أهمية الوصايا وشدة الاهتمام بهم. ✅
- د. التفريق بين نوعين من الكُتَّاب.
ثالثاً: أسئلة نقدية وتعليق
- من أهم سمات أسلوب الكاتب التي ظهرت في هذا النص:
- أ. الإكثار من الصور الخيالية المعقدة.
- ب. الميل إلى السجع المتكلف المتقعر.
- ج. الإطناب بالترادف وكثرة الحكمة.✅
- د. الاقتصار على الأسلوب الخبري للتقرير.
- الغرض من استخدام الكاتب صيغ المبالغة مثل (حليماً، فهيماً، كتوماً) هو:
- أ. المبالغة في الوصف لتجنب هذه الصفات.
- ب. الإفادة بالوصف المؤقت للكاتب.
- ج. الدلالة على وجوب ثبوت وكثرة هذه الصفات. ✅
- د. التعبير عن التعجب من صفات الكاتب.
- الهدف من الحث على معرفة “أيام العرب والعجم” وسيرها هو:
- أ. التباهي بالماضي فقط.
- ب. استخدام التاريخ كأداة لصنع القرارات في الحاضر والمستقبل. ✅
- ج. إثبات أن الكاتب يجب أن يكون مؤرخاً.
- د. تعليم الكُتَّاب اللغة العربية الفصحى.



