تلخيص قصة الأيام لدكتور طه حسين الفصل الخامس السادس والسابع الصف الثالث الثانوى (الجزء الأول)

الفصل الخامس : ( الشيخ الصغير )
س1 : لماذا أقبل سيدنا من الغد إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
جـ : أقبل سيدنا إلى الكتاب مسرورا ، فدعا الصبي وقال له أنت اليوم تستحق لقب الشيخ ، فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس ، واضطر أبوك لأن يعطيني الجُبَّة ، ولقد كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب ، وكنتُ قلقا عليك مخافة أن تزل وكنتُ أحصنك بالحي القيوم الذي لا ينام ، حتى انتهي الامتحان ، وأنا أعفيك اليوم من القراءة .
س2 : ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبي ؟
جـ : أخذ سيدنا بيد الصبي ، ووضعها على لحيته وقال له هذه لحيتي أسلمك إياها وأريدك ألا تهينها ، فقل “والله العظيم” ثلاثا ، لا أهينها ، فأقسم الصبي كما أراد سيدنا . فقال سيدنا فتقسم لتتلون على العريف ستة أجزاء من القرآن كل يوم من أيام الأسبوع ، على أن تكون هذه التلاوة أول ما تأتي به حين تصل إلى الكتاب . فإذا انتهيت منها فلا حرج عليك أن تلعب وتلهو كما تشاء ، على ألا تصرف بقية الصبيان عن أعمالهم .
س3 : كم جزءا من القرآن كان على العريف أن يسمعها للصبي كل يوم ؟ وما الوديعة التي قبلها ؟
جـ : دعا سيدنا العريف وأخذ عليه العهد ليسمعن من الصبي كل يوم ستة أجزاء من القرآن ، وأودعه شرفه وكرامة لحيته ومكانة الكتاب ، فقبل العريف الوديعة .
س4 : مم كان صبيان الكتاب يعجبون ؟
جـ : كان صبيان الكتاب ينظرون ويتعجبون مما يحدث أمامهم .
أسئلة مقالية
1- «أقبَلَ سَيِّدُنا إلى الكتاب مسرورًا مبتهجا، فَدعَا الشَّيخ الصبي بلقب الشيخ هذه المرة قائلا : أما اليوم ، فأَنْتَ المستحق أن تدفي شيحا، فقد رفعت رأسي، وبيت وجهي وغرقت الحين المس، واضطر أبوك إلى أن يعطيني الجنَّةَ. ولقد كُنتَ تتلو القرآنَ أمس كسلاسل الذهب، وكنتُ على النارِ مَخافة أن تزل أو تنحرف، وكنتُ أحصنك بالحي القيوم الذي لا ينام حتى انتهى هذا الامتحان».
دلالة قول سيدنا : «رفعت رأسي وبيضت وجهي» في السطر الثاني :
(أ) شدة الانتباه والترقب (ب) حب التعالي والتكبر. (ج) علو المنزلة والمكانة. (د) الميل للراحة والسكينة
2- واقبل سيدنا إلى الكتاب من الغد مسرورًا مبتهجا ، فدعا الشيخ الصبي بلقب الشيخ هذه المرة قائلا : أما اليوم. فأنت تستحق أن تدعى شيخًا، فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس، واضطر أبوك إلى أن يعطيني الجبة. ولقد كنت تتلو القرآن أمس كسلاسل الذهب».
استنتج من خلال الفقرة شعور الشيخ تجاه الصبي، ورأيه فى حفظه للقرآن، ودلل عليهما.
3- أعطى الصبي على نفسه هذا العهد. ودعا سيدنا العريف فأخذ عليه عهدًا مثله ، ليسمعن للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن، وأودعه شرفه ، وكرامة لحيته، ومكانة الكتاب فى البلد، وقبل العريف الوديعة، وانتهى هذا المنظرُ وصبيان الكتاب ينظرون ويعجبون».
استنتج من الفقرة، دافعا شخصيا دفع الشيخ إلى الاهتمام بحفظ الصبي، ودلل عليه من الفقرة.
4- يقول طه حسين : ( وأخذ بيد الصبى فما راع الصبى إلا شيء في يده غريب ما أحس مثله قط عريض يترجرج ملؤه شعر تغور فيه الأصابع، ذلك أن سيدنا وضع يد الصبى على لحيته وقال: هذه لحيتى أسلمك إياها وألا تهينها ».
ما رأيك فى فعل الشيخ مع الصبي ؟ مع ذكر الدليل.
( الفصل السادس : ( سعادة لا تدوم )
س1 : ما سبب انقطاع الصبي عن الكُتَّاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : انقطع الصبي عن الكتاب لأن والده التمس فقيها جديدا ليحفظه القرآن ، فكان الصبي يتلو القرآن مع الفقيه الجديد ساعة أو ساعتين ، ثم يظل الصبي حرا يلعب ويلهو بقية اليوم كما يشاء . حتى إذا جاء العصر حضر إليه أصدقاؤه بعد انصرافهم من الكتاب ، فيقصون عليه ما حدث من سيدنا ومن العريف ، وهو يلهو بذلك الحديث ، ويعبث بهم وبالكتاب وبسيدنا وبالعريف .
س2 : ماذا فعل الصبي حينما أيقن بأنه لن يعود إلى الكتاب ؟
جـ : أطلق الصبي لسانه في الرجلين إطلاقا شنيعا، وأخذ يظهر من عيوبهما ما كان يخفيه .
س3 : ما الذى دفع الصبى إلى التحدث فى حق سيدنا والغريف ؟
جـ : الذي دفعه إلى ذلك أنه ظن أن بينه ويبن السفر إلى القاهرة شهرا أو بعض شهر ؛ لأن أخاه سيعود من القاهرة بعد أيام ليقضي أجازته وسيأخذه معه إلى الأزهر .
س4 : ما سر شعور الصبى بالسعادة والتفوق على أقرانه ؟
جـ : كانت السعادة تملأ قلبه , فقد رأى في نفسه تفوقا على رفاقه وأترابه ، فهو لا يذهب إلى الكتاب كما يذهبون ، وإنما يسعى إليه الفقيه في البيت سعيا ، وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الأزهر و”سيدنا الحسين” ، “والسيدة زينب”، وأولياء الله الصالحين.
س5 : لماذا لم تدم سعادة الصبى طويلا ؟
جـ : لم تدم سعادة الصبي ، فسيدنا لم يطق صبرا على هذه المقاطعة ، ولم يحتمل انتصار الفقيه الجديد الشيخ عبد الجواد عليه ، فسعى إلى والد الصبي وتوسل بفلان وفلان حتى لانت قناة الشيخ .
س6 : تحدث عن شعور الصبي عند عودته إلى الكتاب مرة ثانية معللا .
جـ : عاد الصبي إلى الكتاب مرة أخرى كارها مجبرا ، لأنه يعلم ما سيجده عند سيدنا والعريف من تعنيف ، فقد كان الصبيان ينقلون للعريف وسيدنا كل ما يقوله الصبي عنهما .
س7 : ماذا نال الصبي من العريف و”سيدنا ” حينما أقرأه القرآن للمرة الثالثة ؟
جـ : كان العريف يعيد عليه ما كان يطلق به لسانه من ألفاظ ، وكان سيدنا يلومه بشدة على أقواله الشنيعة فيهما ، ويحرمه من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .
س8 : ما الدروس التي تعلمها الصبي من هذا الموقف ؟ ولماذا ؟
جـ : تعلم الاحتياط في اللفظ ، وتعلم أنه من الحمق أن يطمئن لوعود الرجال، وما يأخذون أنفسهم به من عهد . فالشيخ أقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود الصبي للكتاب ، وها هو قد عاد ، وسيدنا يرسل الطلاق والأيمان وهو يعلم أنه كاذب ، والصبيان يشتمون العريف وسيدنا حتى يشتم معهم ثم ينقلون حديثه لسيدنا والعريف ليتقربوا منهما ، وأمه تضحك منه عندما اشتكى لها سيدنا ما قاله الصبي ، وإخوته يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا ليغيظوه.
س9 : كان الصبي يحتمل ما يلقى بعد عودته إلى الكتاب في صبر وجلد . فلماذا ؟
جـ : كان الصبي يتحمل كل ذلك، فليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها والذهاب إلى القاهرة إلا شهر أو بعض شهر
أسئلة مقالية
1- « وكان قد خُيّل إليه أن الأمر قد انْبَتْ بينه وبَيْنَ الكتاب ومَنْ فيه، فلن يَعُودَ إليه، ولن يرى الفقية ولا العريف. فأطلَقَ لسانه في الرَّجُلَينِ إطلاقًا شَنيعًا، وأخذ يُظهرُ من عُيوبهما وَسَيِّئَاتِهما ما كانَ يُخْفِيه، وما له لا يُطلق لسانه في الرجلين وليس بينه وبين السفر إلى القاهرة إلا شهر واحد .
استنتج من الفقرة دلالة قول الكاتب : «قد خيل إليه أن الأمر قد انبت بينه وبين الكتاب ومن فيه».
2- وهذه أمه تضحك منه ، وتُغْرِى به سيدنا حين أقبل يتحدث إليها بما نقل إليه الصبيان، وهؤلاء إخوته يشمتون به، ويُعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين، يُغيظونَه ويُثيرون سخطه . ولكنه كان يحتمل هذا كله في صبر وجَلَدٍ . وما له لا يصبرُ ولا يتجلد، وليس بينه وبين فراق هذه البيئةِ كلها إلَّا شهر أو بعضُ شهرٍ !».
استنتج شعور كل من الصبي وأمه، ودلل عليه من خلال الفقرة.
3- يقول طه حسين : ( وأمر الصبي بالعودة إلى الكتاب متى أصبح ، عاد كارها مقدرًا ما سيلقاه من سيدنا وهو يقرنه القرآن للمرة الثالثة ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد كان الصبيان ينقلون إلى الفقيه والعريف كل ما يسمعونه من صاحبهم، وما كان سيدنا ينال به الصبي من لوم وما كان العريف يعيد عليه من ألفاظه تلك التي كان يطلق بها لسانه مقدرا أنه لن يرى الرجلين ».
استنتج السبب في تقدير الصبي عدم رؤية الرجلين ثانية من خلال الفقرة، وما عاقبة تقديره ذلك ؟
الفصل السابع : ( الاستعداد للأزهر )
س1 : لماذا تأجل سفر الصبي إلى الأزهر عاما آخر ؟
جـ : لأنه كان صغيرا ومن الصعب إرساله إلى القاهرة ، فلم يرغب أخوه في أن يحتمله ، فأشار بأن يبقى سنة أخرى في القرية ، يستعد فيها للأزهر، وبقي الصبي دون أن يحفل أحد برضاه أو غضبه .
س2 : كيف قضى الصبي السنه التي تأجل فيها سفره إلى القاهرة ؟
جـ : تغيرت حياة الصبي بعض الشيء فقد أشار عليه أخوه بأن يقضي السنة في الاستعداد للأزهر فأعطاه كتابين : كتاب (ألفية بن مالك) وهو ما لا بد عليه من حفظه ، وكتاب (مجموع المتون) وطلب منه قراءته وحفظ ما يستطيع منه.
س3 : هل وفى الصبى بما طلبه الأخ الأزهري من الحفظ ؟ ولماذا ؟
جـ : نعم . فقد حفظ الصبي الألفية ، كما حفظ أشياء غريبة من كتاب (مجموع المتون) مثل : (الجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، ولامية الأفعال) دون أن يفهم من هذه الأشياء شيئا ولا من أسمائها. لكنه كان بقدر أنها تدل على العلم ، كما أن أخاه حفظها وفهمها ، فأصبح عالما له مكانة عالية بين أهل القرية جميعا.
س4 : ما صدى مسميات هذه الفصول على نفس الصبي ؟
جـ : كانت هذه المسميات تقع من نفسه موقع زهو وإعجاب ، وذلك لأنه يقرر أنها تدل على العلم ، وهو يعلم أن أخاه قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً .
س5 : ما مظاهر تقدير الناس للفتى الأزهري فى قريته ؟
جـ : كان أهل القرية يقبلون عليه فرحين مبتهجين , وكانوا يتوسلون إليه ليقرأ لهم درسا في التوحيد أو الفقه , والشيخ يشرب كلامه شربا , ويعيده على الناس مفتخرا ومتباهيا ، ويتوسل إليه لكي يلقي عليهم خطبة الجمعة.
س6 : ماذا لقى الفتى الأزهري يوم مولد النبي (r) من إكرام وحفاوة ؟
جـ : فى ذلك اليوم لقي الأزهري من الحفاوة والتكريم من أهل القرية ما لم ينله أي من شبان القرية ، فقد كان الناس يتحدثون عن ذلك اليوم قبل مقدمه بأيام ، فقد اشترى أهل القرية للفتى الأزهري قفطانا جديدا وجبة جديدة ، وطربوشا جديدا ومركوبا جديدا ، ولما أقبل ذلك اليوم وانتصف النهار لبس الفتى الأزهري ثيابه الجديدة, واتخذ عمامة خضراء ، وألقى على كتفه شالا م الكشمير ، وأمه تدعو وتتلو التعاويذ التي تحفظه ، والأب يدخل ويخرج فرحا بابنه وما يلقاه من أهل القرية . حتى إذا خرج الفتى حمله جماعة من الناس ووضعوه على فرس كان ينتظره خارج البيت ، وطافوا به في القرية , والناس من أمامه ومن خلفه وعن يمينه وشماله ، والبنادق تطلق أعيرة النار في الهواء ، والناس تتغنى بمدح النبي (r). واتخذ أهل القرية هذا الفتي خليفة ، وطافوا به في المدينة والقرى المجاورة .
س7 : لِمَ كان الأخ الأزهري يلقى كل هذا الإجلال والحفاوة من أسرته وأهل القرية جميعاً ؟
جـ : لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ (الألفية) وكتاب (مجموع المتون) .
أسئلة مقالية
1- على أن حياته تَغَيَّرت بعض الشيء، فقد أشار أخوه الأزهري بأن يقضى هذه السنة في الاستعداد للأزهر، ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جُملةً، ويستظهر من الآخر صحفًا مُختلفةً».
استنتج الصفة التي يجب أن يتصف بها طالب العلم.
2- ألَمْ يَكُونُوا جَمِيعًا يتحدَّثُونَ بِعُودَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ بِشَهْرٍ، حتى إذا جَاءَ أَقْبلُوا إليه فَرِحِينَ مُبْتَهجين مُتَلطَّفين ؟ ألم يكن الشيخ يشْرَبُ كلامه شُرْيًا، ويُعيده على الناس في إعجاب وفخار ؟ ألم يكن أهل القرية يَتَوَسَلُونَ إليه أن يقرأ لهم درسا في التوحيد أو الفِقْهِ ؟».
استنتج مكانة العلم وأهميته عند أهل القرية، وما الدليل على ذلك ؟
3- يقول طه حسين : ( «ثم هذا اليوم المشهود يوم مولد النبي . ماذا لقي الأزهري من إكرام وحفاوة ومن تجلة وإكبار ؟ كانوا قد اشتروا له قفطانًا جديدًا، وجبة جديدة، وطربوشا جديدًا، ومركوبًا جديدًا ، وكانوا يتحدثون بهذا اليوم وما سيكون فيه قبل أن يظلهم بأيام ، حتى إذا أقبل هذا اليوم… خرج فإذا فرس ينتظره بالباب، وإذا رجال يحملونه … وإذا قوم يكتنفونه من يمين وشمال، وآخرون يسعون بين يديه ..
استنتج المكانة التي حظي بها الفتى الأزهري فى نفس والده وأهل قريته، ودلل عليها بدليلين من خلال الفقرة.