الصف الأول الثانوى

الصف الاول الثانوى قراءة قيم اجتماعية

قيم اجتماعية

كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة (متباعدة × مؤتلفة) ، لا يعرفون فكرة الأمة إنما يعرفون فكرة القبيلة وما يربط بين أبنائها من نسب وكل قبيلة تتعصب (تتشدد × تتسامح) لأفرادها تعصباً شديداً ، فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في مسئوليتها ، وإذا قتل لها أحد أبنائها هبت للأخذ بثأره هبة واحدة.
فلما جاء الإسلام أخذ يضعف من شأن القبيلة ويحل محلها فكرة الأمة ، يقول تعالى (إن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) ، (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وهي أمة يعلو فيها السلطان (الحكم) الإلهي على السلطان القبلي وعلى كل شيء .
وكان أول ما وضعه الإسلام لأحكام هذه الرابطة أن نقل حق الأخذ بالثأر (الانتقام) من القبيلة إلى الدولة ، وبذلك لم يعد الثأر – كما كان الشأن في الجاهلية – يجر ثأراً في سلسلة لا تنتهي من الحروب والمعارك الدموية، بل أصبح عقاباً بالمثل ، وأصبح واجباً على القبيلة أن تقدم القاتل لأولي الأمر حتى يلقى جزاءه ؛ فالقبائل المساعدة أولى الأمر أضحت (أصبحت) مستجيبة لفكرة الدولة ومنصهرة فيها .
وأخذ الإسلام يرسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة ، بحيث تكون أمة مثالية يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر يسودهم البر والتعاطف حتى لكأنهم أسرة واحدة محيت بين أفرادها كل الفوارق القبلية والجنسية ، وأيضاً فوارق الشرف والسيادة الجاهلية ، فالناس جميعاً سواء في الصلاة وجميع المناسك وفي الحقوق والواجبات ، وينبغي أن يعودوا إخوة ويشعر كل واحد منهم بمشاعر أخيه باذلاً له ولمصلحة هذه الأمة كل ما يستطيع .
ولم يعن (يهتم) الإسلام فقط بتنظيم العلاقة بين الغني من جهة والفقير والصالح العام من جهة ثانية ، بل عُنى أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالميراث وتنظيم المعاملات كالتجارة والزراعة والصناعة ، فقد اوجب للعامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله ، وأوجب على التاجر ألا يستغل الناس بأي وجه من الوجوه ، سواء في الكيل والميزان وفي التعامل المالي .
لقد كفل الإسلام حقوق المرأة فما مُنظم حقوق المرأة إلا الإسلام فقد رعاها خير رعاية ؛ إذ كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية ، فرد الإسلام إليها حقوقها ، وجعلها كُفئاً للرجل لها ما له من الحقوق ، يقول تبارك وتعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة : من الآية 228)
 وأيضاً لهن مثل ما للرجال من السعي في الأرض والعمل والتجارة ، يقول عز شأنه: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) (النساء : من الآية 32) ونظم الزواج وجعله فريضة محببة إلى الله ونعمة من نعمه (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم : من الآية 21) ، ودعا في غير آية إلى معاملة الزوجات بالمعروف .
ولقد كفل (ضمن) الإسلام للمرأة حقوقها وأوجب على الرجل أن يرعاها وأن يقوم بها خير قيام ، والإسلام يُجل المرأة ويرفع قدرها حتى لنراها في الصدر الأول – من العصر الإسلامي – تشارك في الأحداث السياسية .
والإسلام راع حقوق الإنسان ومُحترمها في الدين إذ نصت آية كريمة على أن (لا إكراه في الدين) (البقرة : من الآية 256)
 فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني ، يقول تبارك وتعالى : (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (يونس : الآية 99) .
فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين وغير مسلمين ، وكأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام .

🕌 القيم الاجتماعية التي أسسها الإسلام (كما وردت في النص)

1. 📿 قيم بناء المجتمع والأمة

هذه القيم حلت محل التعصب القبلي والانقسام:

  • وحدة الأمة: إحلال فكرة الأمة الواحدة محل فكرة القبيلة، وجعل السلطان الإلهي يعلو على السلطان القبلي.
  • العدالة الجنائية (نظام الثأر):
    • نقل حق الثأر من القبيلة (التي تجر سلسلة حروب) إلى الدولة/أولي الأمر.
    • تحويل الثأر إلى عقاب بالمثل يخضع لسلطان الدولة، وليس انتقاماً فردياً.
    • طاعة الدولة: وجوب تقديم القبيلة للقاتل لأولي الأمر.

2. 🤝 قيم التعاون والإخاء والمساواة

هذه القيم أسست لمجتمع مثالي يسوده الود والتعاطف:

  • التعاون على الخير: وجوب التعاون بين الأفراد و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • الإخاء والتعاطف: أن يكون الأفراد كأسرة واحدة يسودهم البر والتعاطف، ويشعر كل فرد بمشاعر أخيه.
  • إلغاء الفوارق: محو جميع الفوارق القبلية والجنسية وفوارق الشرف والسيادة الجاهلية.
  • المساواة المطلقة: الناس جميعاً سواء في الصلاة وجميع المناسك، وفي الحقوق والواجبات.

3. ⚖️ قيم تنظيم المعاملات الاقتصادية والمالية

هذه القيم تضمن العدل في العمل والتجارة:

  • تنظيم العلاقات المالية: تنظيم العلاقة بين الغني والفقير، وتنظيم الميراث والمعاملات كالتجارة والزراعة والصناعة.
  • حقوق العمال: وجوب إعطاء العامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله.
  • مكافحة الاستغلال: وجوب على التاجر ألا يستغل الناس في الكيل والميزان أو التعامل المالي.

4. 🚺 قيم حقوق المرأة والأسرة

هذه القيم أعادت للمرأة مكانتها وحقوقها:

  • كفالة الحقوق والمساواة: رد حقوق المرأة، وجعلها كُفئاً للرجل لها ما له وعليها ما عليها من الحقوق والواجبات.
  • حق العمل والكسب: لها نصيب مما تكتسبه من السعي والعمل والتجارة.
  • مكانة المرأة: إجلال ورفع قدر المرأة، ومشاركتها في الأحداث السياسية (في الصدر الأول).
  • تنظيم الأسرة: تنظيم الزواج وجعله فريضة قائمة على المودة والرحمة، والدعوة إلى معاملة الزوجات بالمعروف.

5. 🕊️ قيم التسامح وحقوق الإنسان

هذه القيم أسست لتعايش إنساني عادل:

  • حرية التدين: “لا إكراه في الدين”؛ فالناس يتركون أحراراً فيما يختارون لأنفسهم.
  • التسامح الديني: ضرب أروع مثال في التسامح الديني.
  • الأمن والطمأنينة: إرادة السلام للبشرية وأن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة.
  • كفالة الحرية للجميع: كفالة الحرية ليس فقط لأتباع الإسلام، بل لكل من عاش في ظلاله (مسلمين وغير مسلمين).

🔗 العلاقات بين الجمل

توجد عدة أنواع من العلاقات بين الجمل في النص، أبرزها:

1. علاقة التعليل (السبب والنتيجة)

تفسر فيها الجملة الثانية سبب حدوث الجملة الأولى.

  • مثال: “لا يعرفون فكرة الأمة إنما يعرفون فكرة القبيلة وما يربط بين أبنائها من نسب” العلاقة بينهما تعليل (لماذا لا يعرفون فكرة الأمة؟ لأنهم يعرفون القبيلة والنسب).
  • مثال: “فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في مسئوليتها، وإذا قتل لها أحد أبنائها هبت للأخذ بثأره هبة واحدة” العلاقة بينها نتيجة (النتيجة المترتبة على القتل هي الهبة للثأر).
  • مثال: “وبذلك لم يعد الثأر… يجر ثأراً بل أصبح عقاباً بالمثل” العلاقة تعليل/توضيح (أصبح عقاباً بالمثل لكي لا يجر ثأراً).

2. علاقة التفصيل بعد الإجمال

تذكر فيها الفكرة مجملة ثم يتم تفصيلها أو تبيان أجزائها.

  • مثال: “وأخذ الإسلام يرسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة، بحيث تكون أمة مثالية… يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر يسودهم البر والتعاطف…” الجمل التي تليها تفصيل لصفات الأمة المثالية.
  • مثال: “فالناس جميعاً سواء في الصلاة وجميع المناسك وفي الحقوق والواجبات” ما بعد سواء هو تفصيل لمواضع المساواة.

3. علاقة التوضيح / التفسير

تستخدم لتوضيح المقصود من مصطلح أو فكرة سابقة.

  • مثال:فلما جاء الإسلام أخذ يضعف من شأن القبيلة ويحل محلها فكرة الأمة، يقول تعالى (إن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)” الآية الكريمة توضح وتؤكد فكرة الأمة.
  • مثال:فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام، بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني، يقول تبارك وتعالى : (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)” الآية الكريمة توضح وتؤكد مبدأ عدم الإكراه في الدين.

4. علاقة التوكيد / الاستشهاد

استخدام الآيات الكريمة لتوكيد فكرة مطروحة.

  • مثال: بعد الحديث عن كفالة حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، تأتي الآية: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) توكيد واستشهاد على مبدأ المساواة.

🧠 أسئلة مقالية لقياس الفهم

1. مستوى الفهم الأساسي والتذكر

(تهدف للتأكد من استيعاب الحقائق المباشرة)

السؤالالإجابة النموذجية
س1: ما هي الفكرة المحورية التي كان يدور حولها مجتمع الجاهلية، وكيف تعامل الإسلام مع هذه الفكرة؟كانت الفكرة المحورية هي القبيلة والنسب، حيث كان التعصب القبلي هو الرابط الأوحد. جاء الإسلام ليُضعف من شأنها ويُحل محلها فكرة الأمة الواحدة، التي يعلو فيها السلطان الإلهي.
س2: اذكر ثلاثة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، مستشهداً بآية كريمة واحدة وردت في النص.1. جعلها كُفئاً للرجل في الحقوق والواجبات. 2. لها الحق في العمل والتجارة والكسب. 3. ضمان حقها في أن تعامل بالمعروف ضمن نظام الزواج القائم على المودة والرحمة. الاستشهاد: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).

2. مستوى التحليل والتطبيق

(تتطلب تفكيك الأفكار وتحديد العلاقات بينها)

السؤالالإجابة النموذجية
س3: بيّن كيف نجح الإسلام في القضاء على “سلسلة الحروب الدموية التي لا تنتهي” الناتجة عن نظام الثأر الجاهلي، وما هو البديل الذي وضعه؟نجح الإسلام في ذلك عن طريق نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة. هذا النقل جعل الثأر يتحول من انتقام قبلي متسلسل (يجر ثأراً) إلى عقاب بالمثل يتم تنفيذه بواسطة أولي الأمر، مما يضمن العدالة ويُنهي مسؤولية القبيلة الجماعية.
س4: أوضح كيف يرتبط مبدأ “إلغاء الفوارق القبلية والجنسية” بمبدأ “وحدة الأمة” في الإسلام.إلغاء الفوارق القبلية (التعصب الجاهلي) والجنسية وفوارق الشرف هو الركيزة الأساسية لتحقيق وحدة الأمة. عندما يصبح الناس جميعاً سواء في الحقوق والواجبات، وتزول الأسباب التي تدعو للتنابذ والتعصب، يصبحون كالأسرة الواحدة، مما يُعزز فكرة الأمة الموحدة القائمة على الأخوة بدلاً من النسب.

3. مستوى التقييم والتركيب

(تتطلب إصدار أحكام، المقارنة، واستخلاص النتائج)

السؤالالإجابة النموذجية
س5: قارن بين نظرة المجتمع الجاهلي ونظرة الإسلام لحقوق الإنسان (بشكل عام)، معتمداً على تنظيم الإسلام لحقوق المرأة وحرية التدين كما ورد في النص.في الجاهلية: كانت الحقوق محدودة وتعتمد على النسب والقبيلة (تعصب)، وكانت المرأة مهضومة الحقوق. في الإسلام: تم ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان الشاملة: 1. حرية العقيدة: حيث أقر مبدأ “لا إكراه في الدين” ليضرب أروع مثال في التسامح الديني، 2. حقوق المرأة: حيث أعاد إليها كرامتها وجعلها مساوية للرجل، 3. الحرية والعدل: كفل الأمن والحرية والعدل للجميع (مسلمين وغير مسلمين). يظهر هذا التباين تفوق الإسلام في تأسيس مجتمع يعمّه العدل والسلام بعيداً عن التعصب.
س6: استنتج من النص، ثلاثة أركان أساسية يقوم عليها تنظيم المعاملات الاقتصادية والاجتماعية في الإسلام، وما الهدف المشترك لهذه الأركان؟1. العدل في الأجور: إيجاب أجر للعامل يتقاضاه جزاء عمله. 2. النزاهة في التجارة: منع استغلال التاجر للناس سواء في الكيل والميزان أو التعامل المالي. 3. تنظيم التوزيع: تنظيم العلاقة بين الغني والفقير وتنظيم الميراث. الهدف المشترك: هو إرساء قواعد مجتمع مثالي قائم على العدل الاجتماعي والبر والتعاطف، لضمان استقرار الأمة والمصلحة العامة، بدلاً من التركيز على المصالح الفردية أو القبلية.

📝 أسئلة اختيار من متعدد (مقياس الفهم)

رقم السؤالالسؤالالخياراتالإجابة الصحيحة
1كانت الرابطة الأساسية التي تجمع العرب في الجاهلية هي:أ) فكرة الأمة. ب) السلطان الإلهي. ج) فكرة القبيلة وما يربط بين أبنائها من نسب. د) التعاون على الخير.ج
2الهدف الأول من نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة في الإسلام هو:أ) زيادة سلطة الدولة على القبائل. ب) تحويله إلى عقاب بالمثل ووقف سلسلة الحروب الدموية. ج) إرغام القبائل على طاعة أولى الأمر. د) إلغاء فكرة الانتقام بشكل كامل.ب
3معنى كلمة “منصهرة” في عبارة “القبائل المساعدة أولى الأمر أضحت مستجيبة لفكرة الدولة ومنصهرة فيها”:أ) متنافسة. ب) متباعدة. ج) مُتّحدة ومندمجة. د) متمردة.ج
4القيمة الاجتماعية التي مثّلت نقطة تحول جوهرية في بناء المجتمع الإسلامي مقارنةً بالجاهلية هي:أ) الدعوة لمعاملة الزوجات بالمعروف. ب) إحلال فكرة الأمة الواحدة محل فكرة القبيلة. ج) إيجاب الأجر للعامل. د) احترام حقوق الإنسان غير المسلم.ب
5الآية الكريمة: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) تؤكد على مبدأ:أ) تفوق الرجل على المرأة في الحقوق. ب) وجوب عمل المرأة في التجارة. ج) المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات. د) اقتصار دور المرأة على رعاية البيت.ج
6يشير النص إلى أن أساس المساواة في المجتمع الإسلامي هو إلغاء فوارق:أ) الثراء والفقر فقط. ب) القبلية والجنسية والشرف والسيادة الجاهلية. ج) السعي في الأرض والعمل. د) الدين والعقيدة.ب
7ما العلاقة بين جملة “أوجب للعامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله” وجملة “أوجب على التاجر ألا يستغل الناس”؟أ) تفصيل بعد إجمال. ب) تعليل ونتيجة. ج) توضيح لجانبين من جوانب تنظيم المعاملات. د) ترادف وتكرار.ج
8يدل مبدأ (لا إكراه في الدين) على إرساء الإسلام لقيمة:أ) التعاون على الخير. ب) وحدة النوع الإنساني. ج) التسامح الديني وحرية العقيدة. د) حصر السعي في الأرض للرجال.ج
9من القواعد التي وضعها الإسلام لضمان الأمة المثالية وتُعد نقيضاً للتعصب القبلي:أ) تنظيم الميراث والمعاملات. ب) محو كل الفوارق القبلية والجنسية. ج) الدعوة إلى الزواج. د) المشاركة في الأحداث السياسية.ب
10عندما ذكر النص أن القبيلة أصبحت “مستجيبة لفكرة الدولة ومنصهرة فيها”، فإن ذلك يعني أن الدولة حققت:أ) الوحدة الجغرافية فقط. ب) السلطة المطلقة دون عدل. ج) وحدة النظام والسيادة التشريعية (السلطان الإلهي). د) إلغاء دور القبيلة بالكامل.ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى