الصف الثالث الثانوى

تطبيقات على التجربة الشعرية والوحدة الفنية الصف الثالث الثانوى

تطبيقات على التجربة الشعرية والوحدة الفنية

1- قال أحمد زكي أبو شادي :

   – أمانا أيها الحب … سلاما أيها الأسى

    – أتيت إليك مشتفيا … قرارًا من أذى الناس. ….

     – حنانك أيها الداعي.  فأنت مليك أنفاسي

    – قررت وحولى الدنيا … تحارب كل إحساسي

                    – ميز مما يلى التجربة الشعرية المناسبة للأبيات السابقة:

(أ) تجربة ذاتية امتزج فيها الفكر والعاطفة، فكرة الحب الذى يمنح الأمان لصاحبه، وعاطفة تشتاق إلى الحنان السكينة.

(ب) تجربة ذاتية غلب عليها جانب الشعور فأفقدها شيئًا من قيمتها وصارت انسيابا عاطفيا

(ج) تجربة عامة غلب عليها جانب الفكر فصارت تشبه الذهنية التي تميز بها شعراء جماعة الديوان.

(د) تجربة عامة تحولت إلى ذاتية فهي تعكس إحساس كل إنسان يبحث عن الأمان والحنان قرارًا من أذى الناس.


2- قال حافظ إبراهيم :

  – هَـذا صَـــبـي هائم                 تحت الظلام هيام حائر

   – أبلى الشَّقاء جديدة                وَتَقَلَّمَت مِنهُ الأظافر         

  – أبصَرت هيكل عظمه           فذكَرتُ سُكَانَ المَقابر

     – فكأنما هُو  مَيْت                   أحياة عيســى بعـد عــازر

              – ميز مما يلي موضوع التجربة التي تأثر بها الشاعر في الأبيات السابقة:

(أ) موضوع نفسي.                  (ب) موضوع اجتماعي                 (ج) موضوع إنساني.            (د) موضوع فلسفي


3- قال أحمد الكاشف :

    – ديار أحبائي عليك سلاميا           بعهدك أدعو لو سمعت دعائيا

     – وهل تسمع الدار المعطلة التي       غدا رحبها من أهلها اليوم خاليا

                    – علل : لا يعد النص السابق من التجارب الشعرية الناجحة.

(أ) لأن شاعره ساقه تقليدًا لغيره.                                                  (ب) لأنه مما يساق في المناسبات.

(ج) لأنه صدر عن مجرد الحس الظاهري                                      (د) لأن الشاعر يحاكي فيه الطبيعة محاكاة صماء.


4- يقول على الغاياتي مخاطبا السلطان عبد الحميد، ومشيرا إلى نكبة الاحتلال لمصر :

   – رمتها الحادثات بشر قوم                   لهم في كل مظلمة شئون

  – قضت في عصرهم مصر ولولا               رجاء فيك ما قرت عيون

  – فأعزز يا حمى الإسلام شعبا                  بعزك لا يذل ولا يهون

                  – ميز مما يلي التجربة الشعرية المتمثلة في الأبيات السابقة:

(أ) تجربة ذاتية تعبر عن كراهية الشاعر للاحتلال وظلمه الذي عم شئون البلاد.

(ب) تجربة شعرية غلب عليها الجانب الفكري السياسي ففقدت روح الشعر وحرارته

(ج) تجربة عامة لأن موضوعها وطني يمس مصر واحتلالها.

(د) تجربة ذاتية تحولت إلى عامة لأنها تعبر عن كل مصري محب لوطنه يرجو زوال الاحتلال وظلمه.


5- قال إبراهيم ناجى:

  – كم مرة يا حبيبي                  والليل يغشى البرايا

– أهيم وحدي وما في الظـ           ـلام شاك سوايا

  – أصير الدمع لحنا                       وأجعل الشعر نايا

ميز مما يلي العاطفة في الأبيات السابقة والتشبيه الذي اتسق مع إحساس الشاعر على الترتيب:

 (أ) عاطفة هيمان يشعر بالوحدة والحزن أصير الدمع لحنا.               ( ب) عاطفة فرح وسعادة – أجعل الشعر نايا. 

 (ج) عاطفة الشكوى والخوف من الليل – والليل يغشى البرايا           (د) عاطفة تيه وضياع – كم مرة أهيم وحدى.


6- قال أبو تمام يصف خروج الزهر من بطون الأرض في الربيع :

–  أضحت تصوغ بطونها لظهورها                    نورا تكاد له القلوب تنور

   – من كل زاهرة ترقرق بالندى                       فكأكها عين إليه تحدر

        عاب النقاد على أبي تمام اختلاف الجو النفسي فى تشبيهه الزاهرة الجميلة وما توحيه من بهجة بالعين الحزينة التي ينحدر منها الدمع . ميز مما يلي ما يثبت صحة القول النقدي السابق أو يفنده:

(أ) لا أتفق مع النقاد في ذلك : فمن مقاييس جمال الصورة أن تكون من وحى الحس النفسي وهو هنا من وحي الربيع وجماله.

(ب) الشاعر بارع في تشبيهه وهو لم يرد الحالة النفسية وإنما أراد التشابه الشكلي.

(ج) الشاعر أخل بمقياس من مقاييس الصورة وهو اتساقها مع الوجدان الذي أوحى بها وألا تبنى مجرد الإدراك الحسي والوجدان هنا بهجة الربيع لا حزن العيون.

(د) الشاعر لقب بشاعر الصنعة في العصر العباسي، كما ذكر النقاد القدامى، ومن الظلم والإجحاف أن نتقده بمقاييس

النقد المعاصر، والصورة رائعة فى سياقها.


7- قال الشيخ على الليث في أعقاب الثورة العرابية :

  – كل حال لصده يتحول                      فالزم الصبر إذ عليه المعول

– يا فؤادي استرح فَمَا الشَّأنُ إِلَّا             ما به مظهر القضاء تنزل

– رب ساع لحتفه وهو ممن                     ظن بالسعي للعلا يتوصل

   – قدر غالب وسر الخفايا                       فوق عقل الأريب مهما تكمل

– يرى النقاد أن أبيات الليث السابقة فقدت روح الشعر وحرارته وخرجت عن نطاقه». استدل من الأبيات على صحة أو خطأ القول السابق

(أ)  قول صائب : والدليل غلبة الأسلوب الخبري على الأبيات مثل: كل حال لضده يتحول ، قدر غالب).

(ب) قول خطأ؛ فالنداء في قوله:«يا فؤادى» يحمل بين طياته استعارة مكنية سر جمالها التشخيص تمنح الأبيات تأثيرا وحرارة.

(ج) قول صائب ؛ فقد غلب على تجربة الشاعر جانبها الفكرى وطابع الحكمة ، مثل : كل حال لضده يتحول » ، مما أفقد التجربة روح الشعر وحرارته.

(د) قول خطأ والدليل ما تحمله من شحنة إيمانية بالقضاء والقدر وتقلبات الحياة من حال إلى حال، بالإضافة إلى ما فيها من صور تعطى التجربة صدقا وحرارة.


8- قال أبو النجم الفضل بن قدامة العجل من شعراء العصر الأموى:

   – واها لسلمى ثم واها واها                   هي المنى لو أننا نلناها

  – يا ليت عيناها لنا وفاها                بثمن ترضى به أباها

  – إن أباها وأبـــــا أبــاهــا             قد بلغا في المجد غايتاها

يرى النقاد أن أبيات أبى النجم السابقة فقدت قيمتها الشعرية وصارت انسيابًا عاطفيا ركيكا استدل من الأبيات على صحة أو خطأ القول السابق

(ا) قول صائب : والدليل تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري فى البيت الأول والإنشائي في البيت الثاني فهذا التنويع يثير المتلقى ويجعل الأبيات انسيابا عاطفياً مؤثراً.

(ب) قول خطاً؛ فتجربة الشاعر لها قيمتها الشعرية وتندرج تحت غرض الغزل الذي يجذب القلوب ويؤثر في المشاعر

(ج) قول صائب : فقد غلب على تجربة الشاعر جانبها العاطفي الوجداني فأسرف الشاعر فى استخدام اسم الفعل «واها » إسرافًا أضعف من قيمة شعره وصارت انسيابا عاطفياً لا فكر فيه.

( د) قول خطأ؛ والدليل ما تحمله من مشاعر صادقة لمحبوبته سلمى التي يتمنى الظفر بالزواج منها وأكد هذه المشاعر بتكرار اسم الفعل «واها».


9- قال رفاعة الطهطاوي تمجيدا للجيش

  – يا أيها الجنود والقادة الأسود

   – إن أمكم حسود يعود هامي المدمع

– فكم لكم حروب بنصركم تئوب

   – لم تثنكم خطوب ولا اقتحام معمع

  – وكم شهدتم من وغى وكم هزمتم من بغى

  – فمن تعدى وطفي على حماكم يصرع

– موسيقا القافية جزء لا يتجزأ من التجربة الشعرية، والطهطاوي أتقن نظمها في الأبيات السابقة، استدل من الأبيات على صحة أو خطأ القول السابق

(أ) لم يحسن الطهطاوى ؛ إذ إنه لم يلتزم القافية الموحدة وهذا دليل عجزه الشعرى فهو شيخ معلم أكثر من كونه شاعرا.

(ب) لقد برع الطهطاوى فى نظمه الموسيقى للأبيات السابقة وكأنه يذكرنا بالموشحات الأندلسية وما فيها من مقاطع متنوعة القوافى تطرب الآذان

(ج) القافية الموحدة دليل على قدرة الشاعر وامتلاكه حصيلة كبيرة من الكلمات ذات الإيقاع الموسيقى الواحد، أما رفاعة فتنويعه للقافية دليل فقر حصيلته اللغوية.

(د) نعم أتقن الطهطاوي قافيته لكنه إتقان محدود؛ فكل مقطع ينتهي بالعين المكسورة (مدمع – مجمع – يصرع) لكن القافية الداخلية لكل مقطع تنوعت بين الدال المضمومة والباء المضمومة والغين المفتوحة.


 10- قال الشاعر : في (حرب بن أمية ) بعد موته :

                                           – وقبر حرب بمكان قفر               وليس قرب قبر حرب قبر

«الألفاظ هي إحدى مكونات الصورة التعبيرية فى التجربة الشعرية، ويرى الـ بمقاييس الجمال في اللفظة الشعرية». دلل على صحة أو خطأ القول النقدي السابق :

(أ) قول خطأ؛ فالبيت يدل على براعة قائله الذي جمع هذه الألفاظ المتقاربة في بيت واحد التزاما منه بمبدأ وحدة البيت التي انتهجها القدماء

(ب) قول صائب لأن تركيب البيت لم يسلم من تنافر الكلمات، إذ جاءت مخارج حروفها متقاربة مما أحدث ثقلا ظاهرًا في نطقها.

(ج) قول خطأ فالألفاظ قوية الجرس لها إيقاع قوى فى الأذن كأنه طبول الحرب، وهذا لا شك ينفر المتلقي ويكرهه .

(د) قول صائب : لأن أسلوب البيت خبري جمع بين الإثبات فى الشطر الأول والنفي فى الشطر الثاني بما يدل على براعة الشاعر وتأثيره في المتلقي.


11-  قال أحمد محرم يبكي الديار كالقدماء :

                          – أهذى ديار القوم غيرها الدهر                      فعوجوا عليها نبكها أيها السفـر

                  استنتج من البيت السبب فى كونه لا يعد من التجارب الشعرية الناجحة

(أ) لأنه مما يساق في المناسبات                                                     (ب) لأن الشاعر ساقه تقليدا لغيره

(ج) لأنه صدر عن مجرد الحس الظاهري                                      (د) لأن الشاعر يحاكي فيه الطبيعة محاكاة صماء.


12- قال العقاد :

–  هل العيش إلا نغمة قد تعارضت            مذاهبها فهو الشتيت المنظم

  – جمال وقبح في الحياة ورفعة                    وخفض وعرفان وجهل مخيم

  – بذا فرق الدنيا فألف بينها                          إله على أفعاله ليس يندم

                    أي مما يلي يندرج تحت الصورة التعبيرية لتجربة العقاد بالأبيات السابقة ؟

(أ) عاطفة الشاعر التي تحاكى عاطفة حكيم خبر الحياة وما فيها من رفعة وخفض وجمال وقبح

(ب) أفكار الشاعر المترابطة التي بدأت بتعريف العيش ثم تقلبات الحياة وختمها بتمجيد الإله

(ج) امتزاج الفكر بالعاطفة.

(د) تفاعل الألفاظ والعبارات، والصور والأخيلة واتساقها في وحدة نغمية لها أثرها في النفس.


١3-  قال أبو شادي :

  – يا صميم الحقول سر بي وخذني               من وجود وهبته كل يأس

   – في جوار المياه تجرى فتروى                         قبل رى الغراس قلبي ونفسي

– في جوار النبات يخفق من خفقي              ويقضى بهمسه مثل همسي

              رسم أبو شادي لوحة كلية تعكس مقدرته الشعرية. استدل من الأبيات على صحة أو خطأ القول السابق:

(أ) قول خطأ، فالأبيات ليس فيها إلا صور جزئية مثل الاستعارة فى قوله: «يا صميم الحقول ».

(ب) قول صائب فاللون نراه في الحقول والحركة نحسها في (سربي – جوار المياه تجرى)، والصوت تسمعه في (همسه وهمسي وخرير المياه).

(ج) قول صائب فهناك لوحة كلية فيها لون الحقول وجريان المياه لكنها لوحة صامتة تفتقد عنصر الصوت.

(د) قول خطأ، فتعبيرات الشاعر يغلب عليها الحقيقة لا المجاز إلا فى ندائه للحقول وتشخيصها.


14- قال إسماعيل باشا صبري فى بنت صديقه ” وفية ” :

   – ملأت زوايا البيت بنت محمد             نورا و خامر ساكنيه سرور

     – وشدا بشير السعد فيه مؤرخاً             «لوفية» من نور بدر نور

                         – حدد مما يلي السبب الذي جعل النص السابق لا يعد من التجارب الشعرية الناجحة

(أ) لأنه مما يساق في المناسبات.                                       (ب) لأن الشاعر ساقه تقليدا لغيره.

(ج) لأنه صدر عن مجرد الحس الظاهري                          (د) لأن الشاعر يحاكي فيه الطبيعة محاكاة صماء.


15- قال حافظ إبراهيم :

   – وراع صاحب كسرى أن رأى عُمَرًا                بين الرعية عطلا وهو راعيها

   – وعهده بملوك الفرس أن لها سورًا                  مِنَ الجُندِ والأحراس يحميها

   – رَآهُ مُستغرقا في نومه فرأى                        فيه الجلالة في أسمى معانيها

                             ميز مما يلي سبب تحقق الوحدة الفنية في الأبيات السابقة:

(أ) موضوعها واحد هو دهشة صاحب كسرى من زهد عمر.                         (ج) تسلسل الفكر والصور.        

  (ب) وحدة الشعور الذي يمتلئ حبا وإعجابًا بعمر بن الخطاب                      (د)  كل ما سبق.


16-  قال صالح جودت :

– أجل ظمآن يا ليلي                وماء الحب في نهرك

   – خذيني في ذراعيك                 وضمينى إلى صدرك

– دعيني أشرب النور الذي           ينساب في شعرك

– ميز مما يلى تشبيها يتسق مع وجدان الشاعر ومدى تحقق الوحدة الفنية على الترتيب:

(أ) أجل ظمآن – تحققت الوحدة الفنية.                                                            (ب) ضميني – لم تتحقق الوحدة الفنية

(ج) ماء الحب – تحققت الوحدة الفنية.                                                             (د) أشرب النور – تحققت الوحدة الفنية.


17- ويقول الكاشف في الفلاح المصرى :

    – إذا استبقيت في الدنيا حبيبا                 فخير أحبتي فلاح مصرا

  – كريم يملأ الدنيا ثراء                         ولا يلقى سوى الإجحاف أجرا

– فقير ما أراه شكا افتقارا                       ولو يجزى على تعب لأثرى

   –  فمحراث يشق الأرض عندي                 ويخرج من ثراها الخصب تبرا

    – كسيف في يد الجندي لاقي                  به جيشا وحصنًا مشمخرا

– ميز مما يلي نوع الصورة في البيتين الأخيرين ومدى تحقق الوحدة الفنية في الأبيات:

(أ) صورة ممتدة – لم تتحقق الوحدة الفنية                          (ب) صورة جزئية – تحققت الوحدة الفنية

(ج) صورة مركبة – تحققت الوحدة الفنية.                          (د) صورة كلية – لم تتحقق الوحدة الفنية


 18- من قصيدة كبار الحوادث فى وادي النيل لأحمد شوقي:

    – همت الفلك واحتواها الماء               وحداها بمن نقل الرجاء

– لبثت مصر في الظلام إلى أن          قيل مات الصياح والأضواء

  – ولد الرفيق يوم مولد عيسى          والمروءات والهدى والحياء

  – أشرق النور في العوالم لما                  بشرتها بأحمد الأنباء

          – (تحققت الوحدة الفنية في الأبيات). ميز مما يلي ما يثبت صحة القول السابق أو يفنده:

(أ) نعم تحققت فأحمد شوقي هو أمير الشعراء ولا يفوته أن يطبق الوحدة الفنية فى قصائده فالأبيات تعبر عن شعور وطني وفكرة واحدة هي إنقاذ مصر من ظلام الجهل والفساد.

(ب) نعم تحققت العاطفة الأبيات وطنية تحب مصر، وفكرتها واحدة هى معاناة مصر من ظلام التخلف.

(ج) لم تتحقق، فالأبيات من قصيدة طويلة معروفة عن أحمد شوق متعددة الأغراض بدأها بالحديث عن السفينة، ثم معاناة مصر، ثم مولد عيسى وبشارة أحمد عليهما السلام.

(د) لم تتحقق، فالأبيات بدأت بالحديث عن علم الفلك، ثم معاناة مصر من ظلام التخلف والرجعية. ثم تحول موضوعها إلى ديني بالحديث عن مولد عيسى وبشارة أحمد عليهما السلام.


19-  قال حافظ إبراهيم:

   – كم ذا يكابد عاشق ويلاقي            في حب مصر كثيرة العشاق

   – إني لتطريني الخلال كريمة              طرب الغريب بأوبة وتلاقى

  – الأم مدرسة إذا أعددتها                         أعددت شعبا طيب الأعراق

              – (تحققت الوحدة الفنية في الأبيات ). ميز مما يلي ما يثبت صحة القول السابق أو يفنده

(أ) نعم تحققت فالأبيات تعبر عن شعور وطني وفكرة واحدة هي حب مصر كثيرة العشاق

(ب) نعم تحققت فعاطفة الأبيات عاطفة طرب بالخلال الكريمة، وفكرتها واحدة هي صلاح الأخلاق.

(ج) لم تتحقق، فالأبيات من قصيدة طويلة متعددة الأغراض بدأها بالحديث عن حب مصر، ثم طربه بالخلال الكريمة، ثم تقديره لدور الأم

(د) لم تتحقق، فالأبيات بدأت بمقدمة غزلية عن العشق، ثم الطرب بموسيقا الأفراح ، ثم بيان دور الأم في التربية.


20- قال البارودي

   – هُوَ البَين حَتَّى لا سَلامُ وَلا رَد                       ولا نظرَةً يَقْصَى بِهَا حَقَّهُ الوَجْدُ

– فيَا قَلْبُ صَبْرًا إِنَّ الَم بِكَ النَّوَى                  فكل فراق أَوْ تَلاقٍ لَهُ حَد

  – عَلَى هَذِهِ تَجْرِى الليالي بِحُكْمِها           فآونة قرب وآونة بعد

  – وما كُنتُ لَوْلَا الْحُبُّ أَخْضَعَ للَّتِي              تسيء وَلَكِنَّ الْفَتَى الهَوى عَبْدَ

                 – ميز مما يلي التجربة الشعرية المناسبة للأبيات السابقة

(أ) التجربة ذاتية تعبر عن قلق الشاعر مما تخبئه الليالى وما حكمت به عليه من عبودية وظلم، وظهر ذلك في عباراته

مثل: ” على هذه تجرى الليالي يحكمها – لكن الفتى للهوى عبد .

(ب) التجربة ذاتية تحولت إلى عامة فهى تعبر عن معاناة الشاعر من الحياة ولياليها لكنها في الوقت نفسه تعكس

معاناة كل إنسان تنقلب به الدنيا.

(ج) التجربة ذاتية تعكس صبر الشاعر على فراق الأحباب ، فهكذا الحياة قرب وبعد تلاق وفراق

(د) التجربة عامة تعكس معاناتنا جميعًا من تقلبات الدهر وتجارب الحب والفراق


21-  قال الشيخ على أبو النصر لغزاً شعرياً حول حرف التعريف «آل»:

– إذا كنت في الآداب سيد من درى                       وفي محكم الألغاز أحسن من يدرى

– فما كلمة فيها كلام وإنها                               لفي غاية الإشكال يا غرة الدهر

  – هي الحرف من حرفين واسم بمدة                        كذا الفعل منها لا يغيب عن الفكر

– وفي قلبها في الأصل بعض فوائد                           ولكنه لا زال في حيز الهجر

– حدد مما يلي السبب الذي جعل النص السابق لا يعد من التجارب الشعرية الناجحة

(أ) لأنه تقليدي بعيد عن روح الشعر وحقيقته.                    (ب) لأنه مما يساق في المناسبات.

(ب) لأن الشاعر يحاكي فيه الطبيعة محاكاة صماء.       لأنه صدر عن مجرد الحس الظاهري


22-  قال إبراهيم ناجي :

    –  هوى كالسحر صيرني               أرى بقريحة الشهب

    – وطهرني وبصرتي                       ومزق مغلق الحجــب

                   – ميز مما يلي التجربة الشعرية التي تستشعرها من البيتين السابقين :

(أ) تجربة ذاتية ؛ فقد سيطرت على الشاعر حالة من السحر والنظر في النجوم والشهب حبا في التنجيم.

(ب) تجربة ذاتية تعكس فتنة الشاعر بمحبوبه الذي سحره، بل طهره وكشف له ما وراء الحجب

(ج)  تجربة عامة تجسد هوى كل من يحب الليل والنظر في النجوم والشهب فيكسبه التأمل طهارة وبصيرة ترى ما وراء الحجب .

(د) تجربة ذاتية عشق فيها الشاعر الطبيعة وهواءها الذى يشبه السحر في تأثيره على النفس


23-  قال إبراهيم ناجي :

      – هوى كالسحر صيرني               أرى بقريحة الشهب

– وطهرني وبصرني                       ومزق مغلق الحجــب

                  –  ميز مما يلي حسن التقسيم الموسيقى ومدى تحقق وحدة الشعور في البيتين على الترتيب :

 (أ) هوى كالسحر – تعددت المشاعر بين شعور بالسحر وإعجاب بالشهب والنجوم.

(ب) صيرني أرى – تحققت : فالشعور واحد هو الحب وما ترتب عليه من تطهير وبصيرة.

(ج) طهرني و بصرنى – تحققت فعاطفة الهوى هي المسيطرة وما نتج عنها من طهارة وبصيرة.

(د) مزق مغلق – شعور واحد هو الغضب الذي نتج عنه تمزيق مغلق الحجب


24-  في الرثاء قال الشيخ حسن العطار :

– لقد كان روض العيش بالأمن يانعا                فأضحى هشيما ظله منقشعا

– أيحسن ألا يبذل الشخص مهجة                      ويبكي دما إن أفنت العين أدمعا

– وقد سار بالأحباب في حين غفلة                      سرير المنايا عاجلًا متسرعا

  – وفي كل يوم روعة بعد روعة                             فلله ما قاسي الفؤاد وروعاً

تعكس الأبيات تجربة شعرية ناجحة خرجت من قلب شاعر حزين». اكتب في ضوء فهمك للأبيات السابقة رأيا ميرزا يتفق أو يختلف مع القول السابق :

(أ) أتفق مع هذا القول فتجربة الشاعر تمتلئ صدقا فى الإحساس ظهر في عبارته الدامعة «أفنت العين أدمعا» على فراق الأحباب الذين حملهم نعش المنايا، وجاءت أفكاره تعبر عن تبدل العيش من أمن إلى خوف ومن لقاء إلى فراق.

(ب) لا اتفق  فالتجربة لم تنجح بسبب ما فيها من مبالغات أخرجتها عن صدقها الشعوري، وظهرت المبالغة في قوله : يبكي دما » واستخدام الإطناب فى قوله : ( عاجلًا متسرعًا – روعة بعد روعة ) دون أن يجدد في الفاظه.

(ج) التجربة ناجحة ولكن بقدر ضئيل ، فقد غلب عليها جانب الشعور ففقدت قيمتها وصارت انسيابا عاطفيا نحسه في قوله: ( يبكي دما – أفنت العين أدمعا)

(د) لا تعد قصيدة الشاعر من التجارب الناجحة لأنها مجاملة لأهل الفقيد دون صدق في الشعور


25-  قال عبد الرحمن شكري :

–  يحوطني منك بحر لست أعرفه                 و مهمه لست أدرى ما أقاصيه        

– أقضى حياتي بنفس لست أعرفها           وحولي الكون لم تدرك مجاليه

  – يا ليت لي نظرة للغيب تسعدني                  لعل فيه ضياء الحق يبديه

                      ميز مما يلي التحليل الذي تراه مناسبًا لتجربة الشاعر المتمثلة في الأبيات السابقة

تجربة شعرية امتزج فيها الفكر بالوجدان :

(أ) فالشاعر تائه يبحث عن نفسه، أما وجدانه فممتلئ بالحيرة.

(ب) تجربة الشاعر غلب فيها الجانب الفكري على الجانب العاطفي؛ فالشاعر ينتمي لجماعة الديوان التي عرفت بالذهنية، فجاءت التجربة فاقدة شيئًا من روح الشعر وحرارته، وإن كانت عميقة الفكر.

(ج) إنها تجربة رومانتيكي، وقد غلب عليها جانب الشعور حتى فقدت قيمتها وصارت انسيابا عاطفيا.

(د) إنها تجربة غلب عليها عنصر الصورة التعبيرية وضعف فيها عنصرا الفكر والوجدان


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى