الصف الثالث الثانوى

تلخيص قصة الأيام لدكتور طه حسين الفصل الأول والثانى والثالث والرابع الصف الثالث الثانوى (الجزء الأول)

الجزء الأول :     

الفصل الأول : ( خيالات الطفولة ):

س1 : لم كان اليوم الأول للصبي يوما مجهولا ؟

جـ : لأنه لا يذكر لهذا اليوم اسما ولا يستطيع أن يضعه حيث وضعه الله من الشهر والسنة  ، ولا يذكر من هذا اليوم وقتا بعينه، وإنما يقرب ذلك تقريبا. بأن هذا الوقت كان في الفجر أو العشاء.

س 2: ما الأدلة التي ساقها الكاتب ليرجح بها ظنه ؟

جـ : 1- أن وجهه تلقى في ذلك الوقت هواء فيه شيء من برد لم تذهب به حرارة الشمس .

2- وأنه على جهلة حقيقة النور والظلمة تلقى حين خرج من البيت نوراً خفيفاً لطيفا كأن الظلمة تغشى بعض حواشيه. 3- وأنه لم يُؤنِس من حوله حركة يقظة قوية ، وإنما آنس حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه

س3 : ما الذي بقى للصبي من ذكريات هذا اليوم المجهول ؟

جـ : الذكرى الواضحة التي بقيت للصبي من ذكرى ذلك اليوم ، هي ذكرى هذا السياج الذي كان يقوم أمامه من القصب على بعد خطوات من باب الدار.

س4: بم وصف الكاتب سياج الدار ؟

جـ : 1- كان قصب هذا السياج أطول من قامته بحيث لا يستطيع أن يتخطاه إلى ما وراءه .

2- كان مقتربا كأنما كان متلاصقاً فلم يكن يستطيع أن ينسل في ثناياه .

3- كان هذا السياج يمتد عن شماله إلى حيث لا يعلم له نهاية ، وعن يمينه إلى آخر الدنيا حيث ينتهي إلى قناة .

س5 : كان الصبي  يحسد الأرانب . فلماذا ؟

جـ : كان الصبي يحسد الأرانب لأنها كانت تخرج من الدار ، وتتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا من بين قصبه ، إلى حيث تقرض ما وراءه من نبت أخضر خاصة الكرنب.

س6 : متى كان الصبي يخرج من الدار ؟ ولماذا ؟

جـ : كان الصبي يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس ، وتعشى الناس ، فيعتمد على قصب هذا السياج ، متأملا مفكرا ليستمع إلى صوت الشاعر الذي كان يجلس على شماله .

س7 : كيف كان الشاعر يتغنى ؟ وكيف كان الناس حوله 

جـ : كان يتغنى بنغمة عذبة غريبة أخبار أبى زيد ودياب خليفة ، والناس سكوت إلا حين يستخفهم الطرب أو تستفزهم الشهوة فيستعيدون ويتمارون ويختصمون ويسكت الشاعر حتى يفرغوا من لغطهم ثم يستأنف إنشاده بنغمته العذبة التى لا تكاد  تتغير.

س8 : ما سبب أحزان الصبي كل ليلة ؟

جـ : أن أخته سوف تقطع عليه استماعه وتدعوه إلى الدخول فيأبى فتشده من ثوبه فيمتنع عليها فتحمله كالثمامة وتعدو به إلى حيث تنميه على الأرض وتضع رأسه على فخذ أمه ثم تقطر أمه فى عينيه سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً وهو يألم ولا يشكو ولا يبكى ؛ لأنه كان يكره أن يكون بكاءً شكاءً كأخته الصغيرة .

س9 : ما الدليل على تعلق الصبي بنغمات الشاعر ؟

جـ : عندما تنقله أخته إلى زاوية في حجرة صغيرة لكي ينام على حصير مبسوط في الأرض فوقه لحاف ، وتلقى عليه لحافا آخر وتتركه في حسراته ، كان يمد سمعه لعله يسمع بعضا من تلك النغمات الحلوة التي يرددها الشاعر . ولا يصرفه عن تلك الحسرة إلا النوم ، فما يشعر إلا وقد استيقظ والناس نيام وإخوته بجانبه يغطون في النوم.

س10 : لماذا كان الكاتب يكره في طفولته أن ينام مكشوف الوجه ؟

جـ : كان يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؛ لأنه كان واثقاً أنه إن كشف وجهه أثناء الليل أو أخرج أحد أطرافه من اللحاف فلا بد من أن يعبث به عفريت من العفاريت التي تعمر أقطار البيت وتملأ أرجاءه .

س11 : ما الأصوات المختلفة التي كان يسمعها الصبي ؟ وما أثرها عليه ؟

جـ : كان يسمع أصوات تجاوب الديكة وتصايح الدجاج ، وأصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها ، وكان لا يهابها لأنها كانت تصل إليه من بعيد ،  وأصوات كانت تخيفه لأنه كان لا يستطيع أن يتبينها إلا بمشقة كانت تأتيه من زوايا الحجرة  كأزيز المرجل يغلى على النار ، وصوت متاع خفيف  ينقل من مكان إلى م كان ، وصوت أعواد خشب يتحطم.

س12 : ما المخاوف التي كانت تحدق بالصبي ليلا ؟

جـ : كان يخاف أشد الخوف أشخاصا يتمثلها قد وقفت على باب الحجرة فسدته وأخذت تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة في حلقات الذكر. وكان يحصن نفسه بأن يلتف في لحافه من رأسه إلى قدميه فلا يدع بينه وبين الهواء منفذا. وكان يقضى ليله خائفا مضطربا إلا حين يغلبه النوم ،

وكان يقضى شطرا من الليل في الأهوال والأوحال والخوف من العفاريت .

س13 : كيف كان الصبي يستدل على طلوع الفجر ؟ وماذا كان يصنع بعدها ؟

جـ : كان الصبي يستدل على طلوع الفجر عندما يسمع أصوات النساء وقد عدن إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالماء وهن يتغنين (الله يا ليل الله) فيستحيل هو إلى عفريت فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ويغمز  من حوله من إخوته وأخواته حتى يوقظهم جميعا فيمتلئ البيت بالضجيج والعجيج .

س14: ما الذي كان يحدث عند نهوض الشيخ من سريره ؟ وما دلالة ذلك ؟

جـ : كانت الأصوات تخفت وتهدأ الحركة حتى يتوضأ الشيخ ، وينتهي من صلاته وورده ويشرب قهوته , وحين يخرج تنهض الجماعة من الفراش وتصيح لاعبة حتى تختلط بما في البيت من طير وماشية .

دلالة ذلك : يدل ذلك على مهابة الشيخ وقوة شخصيته وحزمه وصرامته في بيته.

س15 : استخلص ملامح شخصية الكاتب في طفولته كما صورها في هذا الفصل .

جـ :1- رفاهة حواسه غير البصر حيث يستطيع التعرف بها على ما حوله.

 2- قوة الخيال حيث كان يتخيل ما تفعله الأرانب والأشباح.

 3- الاعتزاز بالنفس والكبرياء وقوة التحمل حيث يألم ولا يبكى ولا يشكو.

 4- الحيوية والنشاط حيث الاستيقاظ المبكر وإثارة الضوضاء والحركة.

 5- استعداده الأدبي حيث حبه للموسيقى والغناء وتعلقه بصوت الشاعر.

أسئلة مقالية على الفصل الأول

1- يقول طه حسين (يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس، وتعشى الناس، فيعتمد على قصب هذا السياج، مفكرا مغرفًا في التفكير حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شماله، والتف حوله الناس، وأخذ ينشدهم في نغمة عذبة غريبة أخبار ( أبي زيد الهلالى وخليفة ودياب ) … ثم يذكر أنه كان لا يخرج ليلة إلى موقفه من السياج إلا وفى نفسه حسرة لاذعة؛ لأنه كان يقدر أن سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فتخرج فتشده من ثوبه فيمتنع عليها، فتحمله كأنه الثمامة …..

استنتج مساحة الحرية التي كانت متوفرة للصبي فى صغره، مدللا على ما تقول من الفقرة السابقة.

2-  من قصة الأيام : ( يذكر أن قصب هذا السياج كان أطول من قامته ، فكان من العسير عليه أن يتخطاه إلى ما وراءه ويذكر أن قصب هذا السياج … كان يمتد عن يمينه إلى آخر الدنيا من هذه الناحية …. يذكر هذا كله ، ويذكر أنه كان يحسد الأرانب التي كانت تخرج من الدار كما يخرج منها .)

استنتج من خلال الفقرة السابقة، سمتين للكاتب الأولى شخصية والثانية أسلوبية، ودلل عليهما.

3- ( ثم يذكر أنه كان لا يخرج ليلة إلى موقفه من السياج إلا وفى نفسه حسرة لاذعة، لأنه كان يقدر أن سيقطع عليه ذراعيها كأنه الثمامة، وتعد وبه إلى حيث تنيمه على الأرض . استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فيأبى فتخرج فتشده من ثوبه فيمتنع عليها، فتحمله بين ذراعيها ….)

                استنتج من خلال الفقرة السابقة، سمتين من سمات الكاتب إحداهما جسدية والأخرى فكرية.

4- «حتى إذا وصلت إلى سمعه أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين الشاعر». ( الله يا ليل الله … ) … استحال هو عفرينا، وأخذ يتحدث إلى نفسه بصوت عالٍ، ويتغنى بما حفظ من نشيد

استنتج من خلال الفقرة، إحدى الوسائل التي يتعرف بها الكاتب ما حوله، ودلل عليها. ثم استنتج من خلال الفقرة سمة عقلية للكاتب ودلل عليها.


( الفصل الثاني : ( ذاكرة الصبي )

س1 : تحدث عن صورة القناة في الحقيقة .

جـ : كان الصبي مطمئنا إلى أن الدنيا تنتهي عن يمينه بهذه القناة التي لم يكن بينه وبينها إلا خطوات معدودة حيث : 1- كان عرضها ضئيلا بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الحافة الأخرى.

2- كما أن حياة الناس والنبات والحيوان مستمرة فيما بعد القناة كما هي قبلها .

3- وأن الرجل يستطيع أن يعبرها دون أن يصل الماء إلى إبطيه

4- وأن الماء ينقطع عن هذه القناة من وقت لآخر فتصبح مجرد حفرة مستطيلة يستطيع الصبيان أن ينزلوا إليها فيبحثوا عن الأسماك التي ماتت بسبب انقطاع الماء عنها.

س2 : ما الصورة التي رسمها الصبي للقناة في خياله ؟

جـ : كان يعلم أن القناة عالم آخر ، تعمره كائنات غريبة ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ، والمسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، وهم خطر على الأطفال وفتنة للنساء الرجال، ومنها هذه الأسماك الطوال العراض، والتي لا تظفر بطفل إلا ابتلعته ، والتي قد يتاح لبعض الأطفال أن يجدوا في بطنها خاتم الملك ، فإذا لبسه فإنه يخرج له خادمان من الجن يقضيان له حوائجه.

س3: لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل إلى القناة ؟ ولماذا ؟

جـ : لتبتلعه إحدى هذه الأسماك ، فيجد في بطنها ذلك الخاتم ، فهو في حاجة شديدة إليه ولخادميه ، لكي يعرف ما راء هذه القناة من عجائب وأشياء غريبة . ولكنه كان يخشى كثيرا من الأهوال حتى يصل إلى هذه السمكة المباركة.

س4 : كان شاطئ القناة محفوفًا بالمخاطر . وضح ذلك.

جـ : كانت القناة محفوفة بالمخاطر فعن يمينه (العدويون) وهم قوم من الصعيد يعيشون في دار كبيرة يحرسها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ، ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ، وعن شماله (سعيد الأعرابي) وامرأته (كوابس) ، وهما مشهوران بحرصهما على سفك الدماء . لذلك كله لم يكن يستطيع أن يقترب من القناة ليعرف حقيقتها .

س5 : رغم المخاطر التى تحيط بالقناة كان الصبي يقضي ساعات من نهاره مستمتعا . وضح ذلك .

جـ : هو يذكر أنه كان يستطيع أن يتقدم يمينا وشمالا إلى القناة دون أن يخشى مكر سعيد وامرأته ، أو العدويين وكلبيهما ، وأنه كان يقضي ساعات من نهاره على هذه القناة يستمتع بما يسمع من نغمات “حسن” الشاعر وهو يرفع الماء بشادوفه ليروي الأرض على الشاطئ الآخر من القناة .

 س6 : كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟

جـ : عبر الصبي القناة أكثر من مرة على كتف أحد إخوته ، دون أن يحتاج إلى خاتم سليمان ، وكان يذهب كثيرا إلى ما وراء القناة ليأكل من شجر التوت ، وأنه تقدم عن يمينه أكثر من مرة إلى حيث حديقة المعلم فأكل من تفاحا، وقطف له منها ريحان ونعناع .

س7 : لم تعجب الكاتب من ذاكرة الأطفال أو ذاكرة الإنسان ؟وما دليله على ذلك التعجب؟

جـ : يتعجب الكاتب منها ؛ لأنها حين تحاول استعراض حوادث الطفولة ، فهى تتمثل بعضها واضحا جليا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ، ثم تمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد . فهو يذكر السياج والمزرعة والقناة ، وسعيد وكوابس ، والعدويين ، ولكنه لا يذكر أي شيء عن مصير كل ذلك ، كأنه نام ليلة ثم أفاق فلم ير شيئا من كل ذلك ، وإنما رأى ماكن السياج والمزرعة بيوتا قائمة وشوارع منظمة ، ويذكر كثيرا من الأشخاص الذين سكنوا هذه الأماكن من رجال ونساء ، والأطفال الذين كانوا يعبثون في هذه الشوارع .

أسئلة مقالية

1-  يقول طه حسين : ( ولم يكن يُقدر أن الماء ينقطع من حين إلى حين عن هذه القناة، فإذا هي حُفْرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان. ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك فمات لانقطاع الماء عنه لم يكن يُقدر هذا كله، وإنما كان يعلم يقيناً لا يُخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدرادا، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء، وهم حين يطفون خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء».

استنتج دافع الكاتب فى الحديث عن القناة وتصوره لها فى فترة صباه ، داعمًا استنتاجك بما ورد بالفقرة السابقة

2- ذلك الخاتم الذي كان يتختمه سليمان فيسخر له الجن والريح وما يشاء من قوى الطبيعة. وما كان أحب إليه ان يهبط فى هذه القناة لعلّ سمكةً من هذه الأسماك تزدرده فيظفر فى بطنها بهذا الخاتم، فقد كانت حاجته إليه شديدة … ألم يكن يطمع على أقل تقدير فى أن يحمله أحد هذين الخادمين إلى ما وراء هذه القناة ليرى بعض ما هناك من الأعاجيب ؟ ولكنه كان يخشى كثيرًا من الأهوال قبل أن يصل إلى هذه السمكة المباركة».

          استنتج من خلال الفقرة، رافدين ثقافيين ينهل منهما الكاتب.

3- و( هو يذكر أنه كان يستطيع أن يتقدم يمينا وشمالا على شاطئ القناة دون أن يخشى كلاب العدويين أو مكر سعيد وامرأته ، وهو يذكر أنه كان يقضى ساعاتٍ من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات (حسن) الشاعر يتغنى بشعره .)

        – استنتج من الفقرة شعورين سيطرًا على الكاتب، ودلل عليهما من الفقرة.


( الفصل الثالث : ( أسرتي )

س1 : ما ترتيب الصبي بين إخوته ؟

جـ : كان الصبي سابع أبناء الأب الثلاثة عشر ، وخامس أشقته الأحد عشر.

س2 : ما المكانة التي كان يحظى بها الصبي بين أسرته ؟ وما موقفه منها ؟

جـ : كان يشعر بين هذا العدد الضخم من الأخوة بأن له مكانا خاصا ، ومعاملة مميزة يمتاز بها بين كل إخوته وأخواته.لحق أنه لا يتبين هل كان كل ذلك يرضيه ؟ أم أنه كان يؤذيه؟ إنه لا يستطيع الآن أن يحكم على ذلك حكما صادقا

س3 : تحدث عن معاملة الأسرة للصبي .

جـ : كان الصبي يحس من أمه رحمة ورأفة ، ولكنه كان يجد إلي جانب هذه الرحمة والرأفة شيئا من الإهمال أحيانا ومن الغلظة أحيانا أخري ، وكان يجد من أبيه لينا ورفقا ، وكان يجد إلي جانب اللين والرفق من أبيه شيئا من الإهمال أيضا ، وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم إليه ومعاملتهم له.

س4 : لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟

جـ : كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؛ لأنه كان يجد فيه شيئا من الإشفاق مشوبا بشيء من الازدراء

س5 : صف شعور الصبي عندما تبين سبب هذه المعاملة . والى أي شئ تجول غصبه  ؟

جـ : أحس الصبي أن لغيره من الناس فضلا عليه ، فإخوته وسائر الناس يستطيعون ما لا يستطيع ، ويقومون بما لا

يستطيع أن يقوم به ، وأحس أن أمه تأذن لإخوته وأخواته بما لا تأذن به له ، وكان ذلك يغضبه ، وسرعان ما تحول هذا الغضب إلى حزن صامت عميق فقد سمع إخوته يصفون شيئا لا يعلمه هو ، فعلم أنهم يرون ما لا يرى.

أسئلة مقالية

1- كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه، وخامس أحد عشر من أشقته ، وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال مكانًا خاصًا يمتاز من مكان إخوته وأخواته، أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ الحق أنه لا يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام».

استنتج من خلال الفقرة، عادة اجتماعية منتشرة في ذلك الوقت، ودلل عليها، ثم استنتج سبب حيرة الكاتب.

2- ولكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من الإهمال أحيانًا، ومن الغلظة أحيانًا أخرى … وكان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ، لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبا بشيء من الازدراء ».

 استنتج من خلال الفقرة سبب إهمال أمه له أحيانا، واستنتج سمة شخصية للكاتب، ودلل عليها. الفصل الرابع

3- يقول طه حسين : ( كان يُحس من أمه رحمةً ورأفةً، وكان يجد من أبيه لينا ورفقًا، وكان يشعُرُ مِنْ إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم إليه ومعاملتهم له، ولكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من الإهمال أحيانًا. ومن الغلظة أحيانًا أخرى، وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من الإهمال أيضًا، والازورار من وقت إلى وقت. وكان احتياط إخوته وأخواته يُؤذيه ؛ لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبا بشيء من الازدراء » .

– استنتج نظرة الصبى لمعاملة أمه وأبيه له، مؤيدا ما تقول من الفقرة السابقة .


الفصل الرابع : ( مرارة الفشل )

س1 : ما المكافأة التي نالها الصبي على حفظه للقرآن؟ وما أثر ذلك على الجميع ؟

ما أتم الصبي حفظ القرآن وهو لم يبلغ التاسعة من عمرة، حصل على لقب الشيخ فرح الجميع بهذا اللقب، أبوه وأمه وسيدنا .

س2 : ما أثر هذا اللقب على الصبي ؟ وما المكافأة التي كان ينتظرها؟ وهل تحققت ؟ ولماذا؟

جـ : أعجب الصبي بهذا اللقب في أول الأمر ، ولكنه كان ينتظر شيئا آخر من المكافأة والتشجيع ، بأن يرتدى العمة والجبة والقفطان . – ولم تتحقق ؛ لأنه أصغر من أن يلبس العمة ، ويدخل في الجبة والقفطان .

س3 : ما أثر رضا سيدناعلى الصبي ؟

جـ : كان يدعوه بالشيخ عندما يرضى عنه ، أو حينما يطلب رضاه ، وفيما عدا ذلك كان يناديه باسمه ، أو بالواد .

س4 : ما أثر هذا اللقب على والد الصبى وأمه ؟

جـ: أما أمه وأبوه فكانا يدعوانه بالشيخ تفاخرا بهذا اللقب العظيم، ولم يكن الهدف منه التحبب إلى الصبي، أو التودد إليه .

س5 :  ذكر الصبى أنه لم يكن خليقا بلقب شيخ . وضح ذلك .

جـ : لم يكن الصبى خليقا أن يُدعى شيخا ، وإنما كان جديرا بأن يذهب إلى الكتاب كما كان يذهب من قبل ؛ مُهْمَل الهيئة ، على رأسه طاقية التى تنظف يوما فى الأسبوع ، وسيدنا مطمئن إلى أنه حفظ القرآن ولن ينساه .

س6 : ما اليوم المشئوم في حياة الصبي بعد حفظه للقرآن الكريم ؟ ولم وصفه بالمشئوم ؟

جـ : يوم نسيانه ما حفظ من القرآن عندما سأله أبوه عن سورة الشعراء أو النمل أو القصص فلم يستطع أن يقرأ أمامه والضيفين إلا الاستعاذة والبسملة و” طسم “.- ووصفه بالمشئوم لأنه ذاق فيه لأول مرة مرارة الخزي والفشل ، وكره حياته كلها بسبب ذلك اليوم .

س7 : لخص الموقف الذى جمع بين الصبى وأبيه فى هذا اليوم .

جـ : عاد الصبي من الكتاب عصرا راضيا مطمئنا ، ولم يكد يدخل الباب حتى دعاه أبوه بلقب الشيخ و, وأجلسه في رفق ثم بدأ يسأله أسئلة عادية ، ثم طلب إليه أن يقرأ (سورة الشعراء) ، فوقع عليه السؤال وقع الصاعقة ، ولكنه فكر ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولكنه لم يتذكر من سورة (الشعراء) إلا أنها إحدى سور ثلاث تبدأ بـ (طسم) ، وأخذ يردد (طسم) ولا يتذكر ما بعدها ، ففتح عليه أبوه بما بعدها ولكنه لم يستطع أن يكمل . قال أبوه فاقرأ سورة (النمل) فتذكر أن أولها كأول سورة (الشعراء) (طس) ولكنه لم يستطع أن يتقدم خطوة للأمام ، ففتح عليه أبوه فلم يستطع أن يكمل ، فقال له أقرأ سورة  (القصص) فتذكر أنها السورة الثالثة التي تبدأ بـ (طسم) ، وأخذ يردد دون أن يقدر على إتمام ما بعدها . ولم يفتح عليه أبوه هذه المرة ، بل قال له في هدوء ” قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن ” فقام خجلا يتصبب عرقا ، وراح الرجلان يعتذران عنه بصغر السن والخجل .

س8 : صف حال الصبي بعد فشله في امتحان أبيه له .

جـ : مضى الصبي لا يدري من يلوم ، هل يلوم نفسه ؟ أم يلوم سيدنا الذي أهمله ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟

أسئلة مقالية

1- يقول طه حسين : ( «أصبح صبينا شيخًا وإن لم يتجاوز التاسعة ؛ لأنه حفظ القرآن، ومن حفظ القرآن فهو شيخ مهما تكن سنه . دعاه ابوه شَيْئًا، ودعته أمه شيخًا، وتعود سيدنا أن يدعوه شيخًا أمام أبويه، أو حين يرضى عنه، أو حين يُريد أن يترضاه الأمرمن الأمور. فأما فيما عدا ذلك فقد كان يدعوه باسمه، وربما دعاء بـ «الواد ». وكان شيخنا الصبي قصيرًا نحيفا شاحيا زري الهيئة على نحو ما ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير، وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذي أضافاه إلى اسمه كبراً منهما وعجبا لا تلطفا به ولا تحببًا إليه ، أما هو فقد أعجبه هذا اللفظ في أول الأمر، ولكنه كان ينتظر شيئًا آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع. كان ينتظر أن يكون شيخًا حقا فيتخذ (العمة) ويلبس الجبة والقفطان، وكان من العسير إقناعه بأنه أصغر من أن يحمل (العمة) ومن أن يدخل في (القفطان ) …

   استنتج نظرة الصبي لمن يحفظ القرآن الكريم، مدللا على ما تقول من الفقرة السابقة.

2- دعاه أبوه شيخًا، ودعته أمه شيخًا … وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذي أضافاة إلى اسمه كبرا منهما وعجبا لا تلطفا به ولا تحببًا إليه … ولكنه كان ينتظر شيئًا آخر من مظاهر المكافأة. كان ينتظر أن يكون شيخًا حقًا، فيتخذ العمة ويلبس الجبة والقفطان».

                    استنتج من خلال الفقرة سمة لوالد الصبي وسمة تربوية يجب أن تتبع مع الأطفال ودلل عليهما.

3- على أنه في حقيقة الأمر لم يكن خليقا أن يدعى شيخًا، وإنما كان خليفا رغمَ حفظه للقرآن أن يذهب إلى الكتاب كما كان يذهب مهمل الهيئة، على رأسه طاقيته التي تنظف يوما في الأسبوع ..

استنتج من خلال الفقرة سمة شخصية للكاتب، ودلل عليها.

4- فدعاه أبوه بلقب الشيخ، فأقبل عليه ومعه صديقان له . فتلقاه أبوه مبتهجا ، وأجلسه في رفق، وسأله أسئلة عادية ، ثم طلب إليه أن يقرأ سورة (الشعراء). وما هى إلا أن وقع عليه هذا السؤال وقع الصاعقة، ففكر وقدر، وتحفز واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم .

                 ما رأيك في الطريقة التى لقى بها الأب ابنه ؟ دلل من الفقرة على ما تقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى