الصف الثانى الثانوىبلاغة الصف الثانى الثانوى الترم الثانى

بلاغة تلخيص درس :الأساليب الخبرية والإنشائية الصف الثانى الثانوى الترم الثانى

الأساليب الخبرية والإنشائية


 الأسلوب الخبري :

وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
    القرآن الكريم  –  الحديث  –  الحقائق العلمية
– الأسلوب الخبري أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام  –  إظهار التحسر  –  إظهار الضعف  –  الفخر  –  النصح  –  التهديد  –  التوبيخ  –  المدح … إلخ )
و منها : 
1  –  الاسترحام، نحو: (إلهي عبدك العاصي أتاكا..).
2  –  إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3  –  إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (مريم: من الآية4) .
4  –  إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) (آل عمران: من الآية36)
5  –  إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..) .
6  –  التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7  –  التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8  –  الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) . 
9  –  المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
 الأسلوب الإنشائي : 
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
 –  طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني.
 –  غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
 تذكر أن :
كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر .
1 –  الأمــر : 
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء(أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب ) .
و صيغ الأمر :
(أ ) –  الفعل الأمر مثل : ” ربنا اغفر لنا ذنوبناً “.
(ب) –   المضارع المقرون بلام الأمر  مثل : ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
(ج) –  المصدر النائب عن فعله مثل : ” وبالوالدين إحسانا “.
(د)  –  اسم الفعل  مثل : ” عليك بتقوى الله “.
 أغراضه البلاغية : 

تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :

[الدعاء  –  التهديد  –  النصح والإرشاد  –  التعجيز  –  الذم والتحقير  –  التحسر  –  التمني] و منها :
1 – الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
 مثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 – الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
 مثل : انظر إلى شعبك أيها الحاكم . 
3 – النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
 مثل :

   { اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
   { (دع ما يؤلمك ).
   { اِرْجِعْ إلَى النفْـسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَـا فأنْتَ بِـالنَّـفْـسِ لاَ بِالجِـسْـمِ إِنْسَـانُ
4 – الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
 مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 – التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
{مثل : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
 (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (البقرة: من الآية23).
6 – التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
مثل : ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل 
7 – التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
مثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي  .
8  – التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
{مثل : أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .

2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.
{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد …

 تذكر أن :

الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر 
1  –  الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286) 
2  –  التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !
3  –  التمني : لا تغربي يا شمس !
4  –  النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان:  (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5  –  التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6  –  التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .

3 –  الاستفهـام : 
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .

الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها :

1  –  النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
مثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .

2  –  التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
 مثل : ألم نشرح لك صدرك .
{ (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).

3  –  الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
مثل : (أتلعب و أنت تأكل .) ،  (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .

4  –  التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
مثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).

5  –  التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه . 
مثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).

4 –  النــداء : 
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
أغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :

1  –  إظهار التحسُّر والحزن : 
{مثل :  قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .

2  –  التعجب :
مثل : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ

3  –  الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال .
مثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .

4  –  الاستغاثة : 
مثل : يا الله للمؤمنين . 

5  –  التعظيم : 
مثل : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل 

6  –  التنبيه : 
مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .

5 –  التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).

{لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث 
مثل : لو كان ذلك يشترى أو يرجع .

{هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث .
مثل : لعل الكرب ينتهي . 

{ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء 
¶مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.

تذكر أن :
هناك أسلوب آخر هو : 
الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
مثل : (جزاك الله خيراً).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى